لندن- “القدس العربي”: سلم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خارطة طريق تنقذه من تداعيات فضيحة مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، بحسب موقع بريطاني.
وكشف موقع “ميدل إيست آي”، في تقرير للمحرر ديفيد هيرست، عن مصدر سعودي رفيع الثلاثاء، أن خريطة الطريق المقدَّمة من بومبيو كان فحواها العمل على إنقاذ بن سلمان من فضيحة قتل خاشقجي.
وأكد المصدر، الذي قال إنه مطلع على فحوى محادثات الملك سلمان وولي عهده مع بومبيو، أن هذا الأخير سلمهما تلك الخطة في اللقاء الذي جمعه بهما الشهر الماضي.
وتتضمن الخطة خيارا يتمثل في إلصاق تهمة مقتل الصحافي السعودي بعضو بريء من عائلة آل سعود الحاكمة في البلاد، لتبرئة من هم في أعلى هرم السلطة، وفقا للمصدر.
تتضمن الخطة خيارا يتمثل في إلصاق تهمة مقتل خاشقجي بعضو بريء من عائلة آل سعود الحاكمة في البلاد، لتبرئة من هم في أعلى هرم السلطة
ووفق المصدر نفسه، فإن ذلك الشخص لم يقع عليه الاختيار بعد، ولن يلجأ الزعماء السعوديون- بحسب قوله- لتلك الخطة إلا إذا أصبح الضغط أكثر مما يمكن أن يتحمله بن سلمان.
وأوضح المصدر، أن بومبيو قدم خطته في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما طار إلى الرياض للقاء الملك سلمان والأمير محمد في ظل تكثيف الاهتمام الدولي بكشف ملابسات قضية خاشقجي.
وذكر المحرر هيرست أن اجتماع بومبيو حينها مع ولي العهد في الرياض أثار دهشة جماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، والتي كانت تحث واشنطن على الضغط على السعوديين لكشف ملابسات ما حصل لخاشقجي بعدما دخل قنصلية بلاده يوم الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لتوقيع وثائق ولم يخرج.
ولفت هيرست إلى أن بومبيو أخبر الصحافيين بعد يوم من الاجتماع الرفيع المستوى الذي حضره في السعودية، أن السعوديين لا يريدون التحدث عن الحقائق في قضية خاشقجي، ولا بومبيو يريد ذلك أيضا.
وذكر المصدر السعودي، الذي تحدث لميدل إيست آي، أن بومبيو ذهب إلى الرياض لتقديم المشورة للسعوديين بشأن كيفية التعامل مع تداعيات قضية خاشقجي.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلبات “ميدل إيست آي” المتكررة الاثنين للتعليق على طبيعة زيارة بومبيو المذكورة للرياض.
لن يستطيع عطار امريكا ان يصلح ما افسده المنشار قضية الشهيد ككرة ثلجية نارية تتدحرج وتكبر وتلتهم كل من يحاول ايقافها. الامير المنبود كعدوى الجرب كل من يقترب منه سينبد وسيعزل من العالم باسره .الصحافة الحرة هي من بيدها الامر والنهي وبيدها مشعل الانسانية تقود حربها المحتومة عليها من الطاغوت بدكاء وبشراسة بينما لا نرى من الطاغوت الا الغباء ومحاولة قمع الصحافة في البيت الابيض وما وقع مؤخرا من طرف المعتوه الا دليل على انه معلم المنشار وانهما وجهان لعملة واحدة
إذََا بومبيو يؤيد المجرم ولد سلمان في قتل وتقطيع وإذابة الصحافي خاشقجي الذي كان جُزءََا من صحيفة الـ Washigton post.
اى كلام فى الهجايص
الله يرحمك يا خاشقجى
“هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا” صدق الله العظيم
نسأل الله أن يجمعهم معا في نار جهنم
الله كبير اكبر من امريكا وطغيانها فمهما عملت يد الشيطان يد الله اكبر وفلسطين لها الله وحده يدافع عنها وعن مدينه السلام عاصمة فلسطين القدس فمهما عملت عمالة العرب واسراءل وامريكا فعمل الله اكبر
إن شاء الله نهاية بنى سعود ستكون على نهاية هذا المجرم القاتل بن سلمان و فعلا ترامب سوف يقابل هذا القاتل لانه سيكون فى حضرت موسسة النقد السعودى الهدية المقدمة للسمسار الامريكى ترامب