لندن- “القدس العربي”:
ذكر موقع “ميدل إيست آي” أن ترامب واجه ردة فعل سلبية على تويتر، بعدما وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ”صديقي”.
وقال الموقع إن جمال خاشقجي بدأ “تريندنغ” على تويتر بعدما تضايق مستخدمو المنصة من تصريحات ترامب، خاصة أنه نظر لولي العهد السعودي بالرجل الذي أمر بجريمة قتل الصحافي في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018 عندما دخل قنصلية السعودية بإسطنبول.
وجاء في تقرير الموقع أن ترامب واجه سيلا من الانتقادات يوم الخميس، عندما أشار إلى محمد بن سلمان بـ”الصديق” في محاولاته لإقناع المملكة على تخفيض مستويات إنتاج النفط التي أدت إلى انهيار أسعاره.
وظل المسؤولون الأمريكيون وعلى مدى الأسابيع الماضية يوبخون السعودية على حرب النفط التي بدأتها مع روسيا. وقالت شركة النفط السعودية أرامكو الشهر الماضي إنها ستزيد من معدلات الإنتاج لأعلى المستويات، وذلك بعدما فشل التحالف السعودي- الروسي أو ما عرف “بأوبك+” التوافق على خطة لتخفيض عميق في الإنتاج وتحقيق استقرار أسعار السوق التي تأثرت بسبب هبوط الطلب على النفط وسط وباء فيروس كورونا.
ومع أن القرار أدى لتوفر نفط بسعر منخفض للمستهلك الأمريكي، إلا أنه صدم الأسواق المالية المتقلبة والتي تواجه وضعا غامضا بسبب وباء فيروس كورونا.
ونشر ترامب يوم الخميس تغريدة قال فيها إنه تحدث مع محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال: “تحدثت مع صديقي م ب س (ولي العهد) السعودي والذي تحدث مع الرئيس الروسي بوتين وأتوقع وآمل باتفاقهما على تخفيض الإنتاج إلى حوالي 10 ملايين برميل في اليوم وربما أكثر ولو حدث فستكون أخبارا عظيمة لصناعة النفط والغاز”.
وانتقد مدير المخابرات الأمريكية (سي آي إيه) السابق جون برينان الوصف، قائلا إن محمد بن سلمان يعتبر حسب الاستخبارات الأمريكية متورطا في جريمة قتل خاشقجي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، وكاتب عمود بصحيفة “واشنطن بوست” و”أن تصفه بالصديق فهذا يعني أنك بدون أخلاق وأدب ونزاهة”.
وفي عام 2018 توصلت سي آي إيه إلى أن محمد بن سلمان يقف وراء العملية بدرجة متوسطة إلى عالية من الثقة، وهي نتيجة دعمها كل سناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي. وبعد ساعات من نشر ترامب تغريدته أصبح جمال خاشقجي موضوع النقاش (تريندنغ) على تويتر.
وأعاد عدد من صحافيي واشنطن بوست نشر تغريدة ترامب، وشجبوا فيها وصفه لمحمد بن سلمان بالصديق رغم انتهاكات حقوق الإنسان المتهم بها. وكتبت كارين عطية المحررة في “واشنطن بوست” وصديقة خاشقجي، قائلة: “صديق ترامب يداه ملطختان بالدم”.
وقالت على “السعوديين و(م ب س) فهم أنهم مهما عملوا، ومهما أقاموا من مهرجانات موسيقية ونظموا سباق فورمولا 1، سيظل الأمريكيون يربطون (م ب س) بجريمة قتل خاشقجي الكاتب في واشنطن بوست والذي كان يريد الزواج فقط”.
وأضافت أن “نظامه سجن وعذب الناشطات مثل لجين الهذلول، وهددها مستشاره بالاغتصاب والقتل في السجن”.
وتعد الهذلول من الناشطات المعروفات في السعودية التي اعتقلت قبل عامين تقريبا. واتهمت بعدة تهم لنشاطها السلمي ومطالبتها بمنح المرأة حق قيادة السيارة وإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة. وكتب المعلق في نفس الصحيفة ماكس بوت: “صديقي ليس صديق جمال خاشقجي”. وانتقد أرون بليك، مراسل الصحيفة تعليقات ترامب عن محمد بن سلمان وقال: “قتل جمال خاشقجي قبل 18 شهرا بالضبط” و”توصلت سي آي إيه إلى أن صديق ترامب أمر بالجريمة البشعة”.
الصديق الحلوب……الصداقة تنقطع مع انقطاع الحليب……
الامريكان عندهم مبدء معاك قرش تساوى قرش
وكل همهم الدولارات
وترامب كل حاجة عنده دولارات دولارات
وخاصة فى هذه الظروف الحالية والمعروف ان الولايات الجنوبية التى خسرت نتيجة لخفض البترول كلها من مؤيدى ترامب
وعلى راى المثل المصرى الذى يعمل به ترامب حاليا
هو ( شيلنى وانا اشيلك )