لندن-“القدس العربي”: كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أمس الإثنين عن ظهور جديد للشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي في صورة جديدة وهي في أيسلندا، وقال الموقع إن سيونيد تايلور، المعلمة المقيمة في دبي، نشرت صورة تجمعها بالشيخة لطيفة وهي في أيسلندا على تطبيق إنستغرام يوم الإثنين 9 أغسطس/آب. وتُظهر الصورة الأميرة لطيفة وتايلور تقفان في مكان مفتوح، ويتوسطهما رجل.
View this post on Instagram
Princess Latifa: Dubai royal pictured in Iceland https://t.co/8AWriEp23u pic.twitter.com/NkEiTbBGAW
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 9, 2021
وجاء في التعليق المصاحب للصورة: “رحلة رائعة إلى أيسلندا مع لطيفة وماركوس”. فيما سبق أن نشرت سيونيد صورة لها مع لطيفة في مدريد في يونيو/حزيران الماضي.
The hunt for Princess Latifa continues as a photo is posted of her and a friend, apparently at Madrid Barajas airport in Spain. When asked if Dubai’s missing Princess is okay, her friend comments “she is great”… pic.twitter.com/E7un9q0C4I
— Nick Stylianou (@nmsonline) June 20, 2021
وفي يونيو الماضي، قال محام من مجموعة النشطاء التي تدعو لرفع القيود المفروضة على الشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، إنه يبدو أن الشيخة تتمتع بدرجة متزايدة من الحرية والتنقل.
ونشرت صورة جديدة للشيخة لطيفة، ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على إنستغرام بدا فيها أنها خارج البلاد بعد أن أظهرت صور سابقة خروجها في أماكن عامة في الإمارة التي قالت إنها محتجزة فيها.
وقال ديفيد هاي أحد مؤسسي حملة (أطلقوا سراح لطيفة) “يسعدنا أن نرى لطيفة تملك جواز سفر على ما يبدو، وتسافر وتتمتع بدرجة متزايدة من الحرية، هذه خطوات إيجابية جدا”.
وتابع رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل “كما بوسعي أن أؤكد أن لطيفة اتصلت مباشرة بعدد من أعضاء فريق الحملة”.
وأضاف أن الصورة، وهي الأولى التي التقطت للشيخة لطيفة (35 عاما) خارج الإمارات العربية المتحدة منذ فشل محاولة لها للفرار من سيطرة والدها في عام 2018، تشير إلى أن جواز سفرها في حيازتها.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد كشفت في الثالث من أغسطس الجاري أن هاتف ناشط حقوق إنسان بريطاني كان يدافع عن الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم ويطالب بحريتها، اختُرق عبر برنامج التجسس بيغاسوس في 3 و4 آب/ أغسطس 2020، وذلك حسب الفحص الجنائي الذي قامت به منظمة أمنستي إنترناشونال.
وفي تقرير أعده دان صباغ، محرر الشؤون الدفاعية والأمنية قال إن ديفيد هيغ هو أول ضحية بريطانية يثبت أن هاتفها اخترق عبر برنامج بيغاسوس، وهو هجوم يعتقد أن دبي أمرت به لعلاقته بالأميرة البالغة من العمر 35 عاما وحملة “حرروا لطيفة” التي كان جزءا منها. وفي وقت اختراق هاتفه، كان هيغ يساعد الفريق القانوني للأميرة هيا، زوجة الشيخ محمد التي دخلت معه في معركة قانونية في المحاكم الإنكليزية بشأن حضانة ولديها. وناقش فريق هيا القانوني أن طريقة معاملة الشيخ محمد لابنته لطيفة تجعله غير صالح لحضانة ولديه، ولا تزال القضية متواصلة في محكمة العائلة. وقال هيغ (43 عاما) إنه شعر بـ”الرعب” لفكرة استهداف هاتفه والذي جاء بعد أيام من توقف مفاجئ لاتصاله السري عبر هاتف ذكي مع الشيخة لطيفة لمدة عام ونصف.
وحاولت لطيفة الفرار في آذار/ مارس 2018 قبل أن يقوم فريق كوماندو باعتراض القارب الذي كانت عليه وإعادتها إلى الإمارة. ومضت أربعة أشهر بدون معرفة ما حدث لها، حيث بدأت تظهر أشرطة فيديو مسربة من “السجن الفيلا”. ومنذ أيار/ مايو بدأت الشيخة لطيفة تتمتع بقدر من الحرية ونشر صور لها على إنستغرام مع صديقاتها في مراكز تسوق دبي ومطار مدريد.
لو كنت والدها لطردتها منذ زمن بعيد من البيت ورفضت الاعتراف بها ولتذهب الى جهنم لقد صرع الحلف الصليبي رأسنا بهذه
نحمد الله على عافيتها و نتمنى لها كل الخير بين اهل الحضارة الانسانية ……
و لوا كنت والدها ……لخجلت من نفسي …………!