واشنطن- “القدس العربي”: تعرض رئيس وزراء تونس المنتهية ولايته، هشام المشيشي لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه، وفقاً لتقرير نشره موقع “ميدل إيست آي”.
ولم يتسن التحقق من طبيعة الإصابات لأن المشيشي نفسه لم يظهر في العلن.
وأفاد التقرير أن الإصابات التي تعرض لها المشيشي، الذي يبلغ من العمر 47 عاماً، كانت “كبيرة”، وقال أحد المصادر إن الرجل أُصيب في وجهه، ولذلك لم يظهر في العلن.
وقد تم استدعاء المشيشي إلى القصر الرئاسي يوم الأحد، حيث أقاله الرئيس قيس سعيّد من منصبه، وأعلن تعليق عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية بعد يوم من الاحتجاجات المتوترة المناهضة للحكومة.
تم إرسال العديد من المسؤولين العسكريين والأمنيين المصريين إلى تونس بدعم كامل من محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي)
وبحسب ما ورد، لم يكن لرؤساء الأمن، الذين رافقوه إلى القصر علاقة بالخطة، ولكن الجيش كان يعلم بذلك.
وقد رفض المشيشي مراراً مطالبات من القصر الرئاسي الاستقالة بعد خلافات حول تعيين أربعة من الوزراء.
وتجنب راشد الغنوشي، رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة، سيناريو الاستدعاء لأنه خرج للتو من المستشفى، حيث كان يعالج من مرض كوفيد- 19.
وكشف موقع “ميدل إيست آي” أن مجموعة من الضباط المصريين كانوا في القصر لحظة الاعتداء على المشيشي.
وكشف شهود عيان أن المشيشي رفع يديه بعد الضرب، ووافق على الاستقالة، وعاد لاحقاً إلى منزله، ونفى في وقت لاحق أنه تحت الإقامة الجبرية.
ووفقاً للتقرير، فقد عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كل الدعم الذي يحتاجه الرئيس التونسي سعيد للقيام بعملية “الانقلاب”.
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أبلغ سعيد بأن الجزائر لن تقبل وقوع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري المصري
وأضاف المصدر أنه تم إرسال العديد من المسؤولين العسكريين والأمنيين المصريين إلى تونس بدعم كامل من محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي).
وبحسب ما ورد، لم تكن الإدارة الأمريكية راضية عما يقوم به سعيد، ولكنها ترددت في وصف سلسلة الأحداث في البلاد بالانقلاب.
وأكدت المصادر أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أبلغ سعيد والعديد من الساسة بأن الجزائر لن تقبل وقوع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري المصري.
” وكشف موقع “ميدل إيست آي” أن مجموعة من الضباط المصريين كانوا في القصر لحظة الاعتداء على المشيشي. ” إهـ
أنا لا أعتقد ذلك! المشيشي لم يقدم إستقالته لأن الرئيس عزله!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ادعو كل الأحرار في تونس للقيام باحتجاجات يومية في حالة المساس بالبرلمان الشرعي وتغيير قيادات الجيش وتعين مدب٢ر جديد التليفزيون التونسي هذا ما يدل على أن الرئيس قيس السعيد يعمل من أجل إرضاء الصهاينة والعمل على التطبيع في المستقبل القريب وسيزج بخير أبناء تونس في السجون مثل ما حدث في مصر لذا يجب على كل أحرار تونس من نقابات المحامين والأطباء والأساتذة الجامعيين والصحافيين الخروج إلى الشارع من أجل حماية مكاسب ثورة الشهيد البوعزيزي اللهم انصر الشعب التونسي الشقيق على هذا العدو العميل مثله مثل السيسي
ظاهر الموضوع لا يصدق!
لكن في عصر زيت الكاز المتحكم في الضمائر كل شئ جائز
اذا ثبت بالفعل ان هذا ما جرى و أن هناك ضباط مصريين بالفعل…
معنى ذلك أننا امام تدخل خارجي صارخ و أن تونس مقبلة على سيناريو تونسي قديم… مصري جديد
و انقلاب مكتمل الأركان سيحصل قريباً ليقفز عسكري على الحكم و يجد دولة مشلولة و بيد رجل واحد سيجعلوه مجرد قنطرة
فيزيحه و يضعه في الإقامة الجبرية كما فعل زين العابدين بن علي مع الحبيب بو رقيبة و ربما يصل الامر إلى اكثر من ذلك فيصفيه و يستلم مقاليد الدولة بدعم ضخم من دولة المؤامرات و من يدور في فلكها كما حصل في السيناريو المصري!
و عندها من سيعض أصابعه ندماً من الفرحين و الراقصين اليوم في الشوارع الكثير الكثير و كما يحصل اليوم في مصر…
و لكن سيكون عندها ، لات ساعة مندم….
للأسف شعوبنا لا تتعلم من التجارب القاسية!
يبدو اننا شعوب مازوشية استمرأت العبودية و الذل والخصوع لسادية الطاغية!
المفارقة اننا شعوب تستطيع أن تخضع لجزمة الديكتاتورية الثقيلة 70 عام وأكثر لكنها لاتتحمل وغز الديمقراطية لأربع سنوات و هي بإمكانها استبدال هذا الوغز أصلاً !
غالبا هذا ما سيحصل لا قدر الله … ثم سيضع الشعب التونسي كل الحق على حركة النهضة وينسى دور المشاغبين والمشاغبات المزعج في البرلمان التونسي …
حسبنا الله ونعم الوكيل
الصحف الأمريكو صهيونية لم تستغ ما قام قيس سعيد من عملية إنقاذ تونس الشقيقة من حافة الانهيار. سعيد مدعوم أولا من الشعب التونسي الأبي. و ما قام به موافق تماما للدستور و هو أستاذ القانون الدستور و العارف بدستورية القرارات. قيس سعيد رجل نزيه أوجدت من حوله الظروف شردمة من اللصوص و العملاء فكان لا بد من عملية بداية تنقية البيت الداخلي. الغرب أجمع لا تهمه ديموقراطية العرب خاصة. همهم الوحيد وجود عملاء لهم في السلطة. و الله المستعان
وضحت الصورة. قام الجلادون المصريون خدام عصابة الانقلاب في مصر، بضرب رئيس الوززراء التونسي ، وإرغامه على الاستقاله، وهو الحاكم الأول وفقا للدستور. لقد حذر كثيرون من الانقلاب الذي أعده الأشرار في الخليج والعاصمة الإدارية وباريس. وغدا سيقوم الجلادون بضرب الغنوشي وأتباعه، واعتقالهم وإعدامهم وفقا لتسلسل انقلاب 30 يونيو المشئوم، وقد تكون هناك مذابح مروعة أشد من رابعة وأخواتها، واستخدام الذرائع التافهة سهل. إنهم يحاربون الإسلام والحرية من أجل بني صهيون!
تونس تسير على خطي مصر-السيسي …إلى الهاوية ! ويستمر عيال زايد يسعون في الارض فسادا…الله الغالب
اذا تأكدت أخبار تدخل ابوظبي والقاهرة في ما قام به قيس سعيد فعلى تونس السلام.
رئيس تونس المنتخب والحاصل على ٧٠٪ من اصوات الناخبين التونسيين لا يحتاج لتدخل مصر وجيش مصر فى قراراته
ومصر ليس لها اى نفوذ او علاقة بما يحصل فى تونس
ورئيس تونس المنتخب من الشعب رجل قانون ويعرف كل الاعيب السياسيين وهو قادر على قيادة تونس الى بر الامان
والدليل على ذالك تونس حاليا رغم كل هذه الخطوات لم تجد اى فصيل بها موجود فى الشارع وكل دول العالم تساند ما يفعله الا تركيا
تونس فى الطريق الصحيح
عاش تونس وشعب تونس
هو موقع ميدل ايست ايه كان موجود ساعة ما حصل ذالك اعتداء على رئيس وزراء تونس
هذا كلام لا يصدقه عاقل