واشنطن-“القدس العربي”:
كتب محامون وقضاة رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم في المملكة المتحدة للاحتجاج على فرضه “بقوة” تعريفاً مثيراً للجدل بشأن “معاداة السامية” على الجامعات البريطانية.
وبحسب ما ورد في تقرير لموقع “ميدل إيست آي” فقد هدد الوزير غافن ويليامسون رؤساء الجامعات بأنه إذا فشلت غالبية الجامعات في اعتماد تعريف “معاداة السامية” للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، بحلول ديسمبر/ كانون الأول فإنه سيتخذ إجراءات عقابية، ملمحاً إلى إمكانية خفض التمويل.
اللوبي الإسرائيلي استخدم التعريف الصهيوني لمعاداة السامية لاستهداف حركة مقاطعة إسرئيل وأي صوت ينتقد كيان الاحتلال
وأوضح التقرير أن تعريف التحالف الدولي لذكرى الهولوكوست يمثل اشكالية بالنسبة لتعريف معاداة السامية، وقد انتقدته جماعات حقوق الإنسان وبعض المنظمات اليهودية الليبرالية، ومن بين الأمثلة المثيرة للجدل هو مطالبة التحالف بمنع “أي شخص” من تطبيق معايير مزدوجة على إسرائيل.
وفي رسالة نشرتها صحيفة “الغارديان” يوم الخميس، حذرت مجموعة من الخبراء القانونيين من أن شرط وليامسون بتبنى مثل هذا التعريف هو “خطأ قانوني ومعنوي”.
وأكدت الرسالة على أن “الحق الراسخ قانوناً في حرية التعبير يتعرض للتقويض من خلال تعريف غير ملزم قانوناً لمعاداة السامية”، وأشارت الرسالة إلى أن الترويج لهذا التعريق من قبل الهيئات العامة إلى تقليص النقاش”.
التعريف يفترض أن جميع اليهود هم صهاينة وهو حيلة لنزع الشرعية عن انتقاد اضطهاد الشعب الفلسطيني
ومن بين الموقعين على الرسالة، المحامون بيل بورينغ وفرانس ويبر واللورد هيندي مانسفيلد و هيو توملينسون والسير جيفري بيندمان وقاضيا الاستئناف السير انتوني هوبر والسير ستيفن سيدلي.
وشددت الرسالة على أن ” التعريف ليس له سلطة تشريعية أو غيرها في القانون الدولي أو المحلي، وأضافوا أن خبراء “معاداة السامية”، بما فيهم، البروفيسور ديفيد فيلدمان، مدير معهد بيرس لدراسة معاداة السامية في بيركبيك، قد انتقدوا أوجه القصور في التعريف.
ولكن وزارة التعليم البريطانية لم تكترث لهذا النقاش، ورد المتحدث باسمها قائلاً إن الحكومة “تتوقع من المؤسسات أن تتخذ نهجاً مطلقاً إزاء معاداة السامية، مع اتخاذ تدابير قوية لمعالجة القضايا عندما تنشأ”.
وللمفارقة، كتب أحد مؤلفي التعريف بأنه يحق للمناهضين للصهيونية حرية التعبير في الحرم الجامعي.
وقد تبنت أكثر من 30 دولة تعريف التحالف الدولي لذكرى الهولوكوست، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، على الرغم من أن العشرات من الجماعات اليهودية الليبرالية قد انتقدتها.
وتحدث تقرير “ميدل إيست آي” عن رسالة بعثها مجموعة كبيرة من الأكاديميين والصحافيين والمفكرين العرب إلى المجتمع الدولي للتحذير من العدد المتزايد من الدول التي تعتمد هذا التعريف.
وقالت الرسالة إن التعريف يخلط بشكل زائف بين اليهودية والصهيونية، ويفترض أن جميع اليهود صهاينة.
وشددت الرسالة على أنه لا ينبغي تحويل مكافحة السامية إلى حيلة لنزع الشرعية عن انتقاد اضطهاد الفلسطينيين وإنكار حقوقهم واستمرار احتلال أرضهم.
وقد استخدم اللوبي الإسرائيلي واليهودي هذا التعريف لاستهداف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
لو أن هذا الوزير هو حفيد ثيودور هيرتزل او غولدا مائيير… ما كان بهذا الاستقتتال لاعتماد هذا التعريف العنصري!
لكنها بريطانيا نفسها التي أنجبت ارثر جيمس بلفور صاحب الوعد المشؤوم في بداية القرن الماضي لا يستغرب و لا يستبعد منها انجاب بلفور جديد نسخة عام 2021!
وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
شيء مؤسف ومخزي حقا من هذا الوزير ومن تشجيع الحكومه البريطانية له للقيام بهذا الفعل. المملكه المتحده تاجره بفلسطين وأعطت اليهود وعد بلفور و هي رأس الافعي في تقسيم العالم العربي. أرجو أن تحاسب بريطانيا على ما فعلته و ان تحاكم وأن تلزم بدفع مئات المليارات للشعب الفلسطيني. وأن تعتذر أخلاقيا و أدبيا عن فعلها الشنيع.
كل مصائب العالم والنزاعات سببها البر يطانين
سلمو فلسطين للعصابات الصهيونيه والان يشرعون قوانين لتجميلها وتدعيم وجودها ( المؤقت ) وفرض حمايه .. حتى من انتقادها .
اكيد هالوزير مدعوم من يهود بر يطانيا .
اليهود لهم لوبيات فى انجلترا امريكا فرنسا المانيا روسيا حتى الصين اما الدول العرببه فاهم نصبو الحكام .
حرية الرأي فقط يتم استعمالها تجاه المسلمين بينما مزبلة الغرب بريطانيا تعادي أي حقيقة تقال عن ما يسمى اسرائيل وإرهاب اليهود وجرائم اليهود خصوصا أن الطم والبكاء على جرائم هتلر وتطبيقها مع الفلسطينيين هو سياسة كل يوم بما بسمى اسرائيل او يهودستان
هذا الوزير الفاشل اخلاقيا” و مهنيا” تحت ضغط كبير للاستقاله حتي من قبل البعض في حزبه المحافظين و من قبل العديد من الاحزاب المعارضه و الهياءات التعليميه و الصحفيه و غيرها لفشله الذريع في تقديم الحد الأدنى من المهنيه و الاداره خلال حقيبته الوزاريه (التعليم،) الحاليه. فهو في تخبط مستمر فقد اعطي العديد من القرارات ثم تراجع عنها بشكل غير مهني تماما” منذ انتشار الوباء ولولا مساعدته بوريس جونسون في حملته الانتخابيه لتخلص منه و عبءه الثقيل منذ فتره طويله. و للتذكير فهو كان وزيرا” للدفاع في فترة تيريزا ماي و قد قامت بتسريحه من المنصب بشكل مخذي و مهين لانه تجسس و قدم معلومات حساسه جدا” للاعلام بشكل صبياني ارعن عن اجتماع امني سري للغايه. اذا” هو صهيوني يبحث عن شيء يرضي به اللوبي الصهيوني لإسكات الاعلام الصهيوني عن ملاحقته علي فشله و كان الاولي به ان يحارب الاسلاموفوبيا في حزبه و يجرمها كما يجرم معاداة الساميه. والله المستعان
يكافح بكد واجتهاد لينال لقب العبد المطيع والقن الخدوم لأسياده الصهاينة .. على بريطانيا أن تعتذر للفلسطينيين وتعوضهم على مآسي وتبعات وعد بلفور الذي بموجبه سلمت فلسطين للعصابات الإرهابية الصهيونية ..
إستعباد العباد هذا ما يجري لكل الساسة في الغرب، هل ستكون هناك ثورة غربية تنادي بالحرية عن الإستعمار الصهيوني
وذلك أن سياسة بريطانيا تجاه العرب مازالت هي نفس سياسة هرتزل وتشرشل الذين أسسوا دولة الصهاينه لاتريد حتي تغير الرأي العام البريطاني تجاه دولة صهيون..