باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان “إيمانويل ماكرون يشعل النار في مخزن الذاكرة الجزائرية”، قال موقع “ميديابارت” الاستقصائي الفرنسي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فتح مجالا لليمين المتطرف وفتح أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع الجزائر، من خلال خطواته التي تصب في سبيل التقليل من العنف الاستعماري الذي مارسته فرنسا الاستعمارية في حق الجزائريين.
وذكّر الموقع الفرنسي بتصريحات إيمانويل ماكرون في حملته الانتخابية عام 2017، بأن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي، وجريمة ضد الإنسانية، وبربرية حقيقية، وأنه جزء من ذلك الماضي الذي يجب أن نواجهه، ونعتذر من جميع أولئك الذين ارتكبنا في حقهم هذه الأفعال.
وهي تصريحات أثارت انتقادات لاذعة من قبل اليمين واليمين المتطرف في فرنسا، وكذلك بعض الأوساط من اليسار، ورحبت بها الجزائر بشدة.
واليوم -يضيف “ميديابارت”- بعد مرور نحو خمس سنوات على هذه التصريحات، لم يعد المرشح السابق والرئيس الحالي لفرنسا، نفس الشخص. فقبل بضعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي من المفترض أن يخوضها للفوز بفترة رئاسية ثانية من خمس سنوات؛ يبدو أن إيمانويل ماكرون لا يريد أن يدير ظهره لليمين واليمين المتطرف الفرنسيين اللذين أغرقا النقاش السياسي في فرنسا بهواجسهم المتعلقة بقضية الهوية. وبالتالي، فهو يظهر أنه مستعد للتضحية بعلاقة فرنسية جزائرية، هي في الأصل معقدة للغاية من الناحية الهيكلية ولن يضره التراجع خطوة إلى الوراء.
في هذا الإطار، استقبل الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه ثمانية عشر شاباً فرنسياً من أصل جزائري، من أحفاد مقاتلين في “جبهة التحرير الوطني” أو حركيين أو فرنسيين عاشوا أو ولدوا في الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي (أقدام سوداء ويهود)، لتبادل الأحاديث بحرية عن ذلك النزاع بهدف تهدئة “جرح الذاكرة”.
لكن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال هذا اللقاء عن النظام الجزائري والأمة الجزائرية التي شكك في وجودها قبل الاستعمار الفرنسي؛ أثارت غضب الجزائريين قيادة وشعبا، وهو ما جعل أحد الدبلوماسيين الفرنسيين، يصف خطوة إيمانويل ماكرون “بالأمر الفظيع” أرجع فرنسا إلى عام 2005، عندما انهارت معاهدة الصداقة الفرنسية الجزائرية في عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، بعد أن أقر البرلمان الفرنسي قانونًا يعترف بـ”الدور الإيجابي” للاستعمار. وقد أتت تصريحات ماكرون هذه بعد يومين من قرار فرنسا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب وتونس والجزائر.
السلطات الجزائرية سارعت إلى استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر فرانسوا غويت لـلاحتجاج رسمياً بعد قرار خفض التأشيرات، ثم استدعت سفيرها لدى فرنسا للتشاور وحظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها، بعد تصريحات ماكرون الأخيرة. وهو ما يعد -بحسب “ميديابارت”- ضربة قاسية لباريس التي هي بصدد مغادرة القواعد العسكرية في أقصى شمال مالي والتي تستعد لتخفيض عدد جنودها في منطقة الساحل بحلول عام 2023.
من هنا -يتابع “ميديابارت”- فإنه لا يمكن الدفاع عن موقف الرئيس الفرنسي سياسياً وأخلاقياً واستراتيجياً، لأن الجزائر شريك مهم جدا لفرنسا في منطقة الصحراء، فهي تقدم لفرنسا أحيانا معلومات مباشرة ويمكنها إغلاق الحدود إذا سعت الجماعات الإرهابية إلى الفرار حسب دبلوماسي فرنسي.
في نفس السياق، قالت الجزائر إنها قد تقوم بمراجعة علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع فرنسا، أحد أهم شركائها الذين فقدوا بالفعل الكثير من النفوذ والعقود والذين نسوا في وقت من الأوقات وخلال أخطر أزمات الطاقة العالمية، أن الجزائر كانت المورد الرئيسي للغاز لفرنسا.
ومضى “ميديابارت” إلى التوضيح أنه بالنسبة إلى العديد من المراقبين، يمكن تفسير تصريحات إيمانويل ماكرون بخيبة أمله من اصطدامه بجدار في الجزائر فيما يتعلق بملف الذاكرة، حسب ما نقل “ميديابارت” عن دبلوماسي فرنسي وصفه بالكبير من دون أن يذكر اسمه. وذلك على الرغم من تنفيذ العديد من المبادرات خلال عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، بدءًا من التقرير عن الاستعمار والحرب الجزائرية للمؤرخ بنجامين ستورا. غير أنه لم يحدث أي شيء ملموس.
كما أعادت فرنسا جماجم المجاهدين الجزائريين، المحفوظة في متحف باريسي منذ قرن ونصف، واعترفت رسمياً بمسؤوليتها عن التعذيب الذي مورس خلال الحرب الجزائرية وفي مقتل المناضلين موريس أودين وعلى بومنجل.
وأيضا فتح ماكرون ملف الحق في تعويض الحركيين- وهم أولئك الجزائريون الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي أثناء الحرب الجزائرية، في المقابل لم تخط الجزائر أي خطوة، ولم تقدم أية بادرة، ولم تتجاوز أبدًا حاجز التصريحات والنوايا.
و فجأة أكتشف بعض المعلقين مملكة نوميديا .. و اعتبروها الحضارة في شمال افريقيا .. بل اصل كل شيئ ..
و هناك من يعتبر كل شيئ خارج نوميديا كان فوضى ..
.
ربما لا يستطيع البعض حتى تحديد الفترة الزمنية لوجود نوميديا .. لانهم لو فعلوا .. سيجدون مملكة قرطاج و مملكة موريتان
كانتا حاضرتان بقوة.
.
مملكة موريتان اشتق منها الاخوة في موريتانيا تسمية بلدهم. رغم ان مملكة موريتان في حقب زمنية لم تكون تضم مويتانيا الحالية. و نل لا حض في كلمة موريتان كلمة “مور” ..
.
و نوميديا كانت هي الأضعف بين الممالك التلاث .. و قد تناوب على ابتلاعها كاملة مملكة قرطاج و مملكة موريتان .. في حقب عديدة من التاريخ .. و نقرة في غوغل تكفي لرأية الوضع بالخرائط في هذه الحقب. و لنترك الكنيسة في القرية ..
الأرشيف الذي تطالب به الجزائر فرنسي . أنجزته إدارة الاستعمار الفرنسي في الجزائر. البعض يتحدثون خطأ عن استعادته من فرنسا…الأحرى و الأسلم المطالبة بنشر الأرشيف الفرنسي خلال فترة الاحتلال بين 1830 / 1962 كاملا…و ذلك ما تعارضه الدولة الفرنسية حتى لا يطلع الجمهور على فظاعات الاستعمار.
الأرشيف الذي تطالب به الدوله الجزائريه هو ما تم الإستلاء عليه من قبل المستدمر الفرنسي إبان الفترة العثمانية… الجزائر دوله ضاربه في أعماق التاريخ… الجزائر كبيرة
لا فظ فوك يا اخت زهور من المغرب الخلاف مع الكبرانات لا نعطي الحق الى اي احد المس من تاريخ الجزائر و تضحيات اهلها هم منا و نحن منهم ، نقطة ورجع السطر.
التاريخ يعيد نفسه في الجزائر ونركوكي قائمة .في شموخ وعزة وكبرياء وحدك ياجزائر تقاومين وتصارعين مستدمر الامس وتردين الصاع بصاعين والكلمة بكلمتين مستندة على تاريخك التلد وماضيك المجيد. رغم ان المستدمر واحد وما يقوله ماكرون ينسحب بالضرورة على الكل لكن لم ينبسوا ببنت شفة بل سلموا ورضوا . وقدموا الحجج والتعلل غير المقنعة وقال احدهم المال افضل من الكرامة والشرف..وبهذا المنطق تركوكي قائمة وحدك سنة 1927 وتخلو عنك وعن والنجم الذي جمعهم تحت اسم ( نحم شمال افريقيا ) متعذرين .متحججين واصلت المقاومة وحدك غير آبهة الى ان اعلنتيها حربا ذروس ضد نفس المستدمر.شعارها النصر او الاستشهاد وقبل ان يشتد ساعدك وتتقوى شوتك. تخلوعنك .سنة 1956 واخذ كل منهما طريقه وتركوكي وحدك قائمة تجابهين نفس العدو بشجاعة وبسالة رغم قلة العدد والعدة واختلاف موازين القوى صامدة وحدك في المعركة تصنعين من اشلاء فلذات كبدك مجدا وتجعلين من ازيز الرصاص لحنا وعلى اضوائه المنبعثة نحن الاطفال نحفظ الاواح. وفي المحتشدات وعلى ضوء القمر نجتمع لنردد الاناشيد ( من جبالنا واخواني.واغاني الشيخة الريمتي الغيليزانية الطيارة الصفرة
هون عليك و احرص على أن تكون موضوعيا في تقديم معلومات حقيقية. سنة 1956 لم يتم تخلي المغاربة و التونسيين عن المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار. ابحث عن جيش الحدود و رئيسه الهواري بومدين / بوخروبة لتجديد أن أغلب فترات المقاومة قضاها في مدينة وجدة التي كانت تستقر بها مخيمات الجزائريين الهاربين من قمع الاحتلال و بها ثكنات جيش التحرير التي استقبل فيها القادة و المناضلون الأفارقة و منهم نيلسون مانديلا الذي لم تطأ قدماه أرض الجزائر الا بعد خروجه من السجن في بداية التسعينيات. و في وجدة أسس عبد الحفيظ بوصوف عراب بومدين وقاتل المناضل عبان رمضان وزارة التسليح و الاتصالات العامة MALG اي مصانع السلاح و مؤسسة المخابرات و الجاسوسية التي أصبحت ذات صيت رهيب لما استقلت الجزائر و أصبح قاصدي مرباح يرأسها في عهد بومدين حيث سميت الأمن العسكري sécurité militaire و أصبح يرمز لها ب SM و كان بعض المواطنين يتندرون عندما يقولون عنSM إنها موسيقى ورياضيات SPORT ET MUSIQUE . باقي الكلام من قبيل اللغو والتطبيل والجماعة بدون طحن لأن جنون العظمة يفنده استقرار الملايين في بلاد المستعمر و مغامرات للمواطنين في قوارب الموت للوصول إليها و امتلاك جنسيتها.
أين كان الطفل ماكرون يوم كانت الجزائر قائدة ورائدة ومسيطرة بأسطولها القوي الذي لم يُقهر لقرون من الزمن قبل سقوطه في معركة نافارين؟
أين كان ماكرون يوم صُفع قنصل بلاده من قبل الداي حسين ونقولها ونعتز بها يوم كانت الجزائر جزءََا من دولة الخلافة الإسلامية العثمانية حين كان تلاحم الرجولة والرجال من الإمبراطورية النوميدية الأمازيغية التي قادها ماسينيسا و يوغرطة و التي كانت عاصمتها سيرنا (قسنطينة حاليا)، إلى غاية الفتح الإسلامي المبارك على يد التابعي القائد والفاتح العظيم عقبة ابن نافع الفهري القرشي، فاتح إفريقيا ثم إلى غاية قدوم مدد الخلافة الإسلامية العثمانية لإخوانهم في الجزائر عبر الأخوين القائدين خير الدين و عروج بربروس.
ثم وهل استسلمنا نحن أحفاد العظماء للحملة الإستعمارية الفرنسية؟ لا و ألف لا.. نحن أمة رجولة و بارود فاقرأ يا ماكرون التاريخ و خذ منه العِبَر ** خاب قوم لم يدروا خبر… يتبع
يا سيد حامد .. لا احد بجادللافي عراقة حصارة و ثقافة شعوب الجزائر .. بغض النظر ممن استعمر المنطقة.
و من الاحسن ان نتحدث عن التاريخ بامانة .. و نسرد الوقائع كما هي .. و هذا لا ينقص من عراقة اهل الجزائر.
.
فالاسطول الدي تتحدث عنه هو اسطول عثماني. و العثمانيون سلموا المنطقة كما كانت آنذاك الى فرنسا لاغراض
عثمانية و لا تمث للاسلام في شيئ.
.
و كما قال الاخضر الابراهيمي ففرنسا خرجت طواعية من المنطقة .. و الابراهيمي عايش المرحلة .. و اليك الدليل القاطع:
.
هل يوجد في تاريخ البشرة طرد مستعمر من بلد ما .. و اجراء استفتاء حول الاستقلال .. و هل المنطقة ستبقى تتعاون مع المستعمر؟
.
طبعا لا .. لا يوجد استقلال و استفتاء على الاستقلال في نفس الوقت .. و بهذه الطريقة و في نفس الوقت طرد المستعمر. فلما المكابرة؟
نفترض الجزاءر من قبل لا يوجد فيها امة لكن اليوم ااجزاءر هي ولها انة ولها تاريخ اكثر من 5600شهيد هذا ليس تاريخ
والله العظيم عيب عليكم هذه التعليقات مع أنكم تاريخ واحد ثم ان التاريخ لا يقدم ولا يؤخر مصر أقدم حضارة لكنها دوله من العالم الثالث والولايات المتحدة أحدث دولة لكنها اول دولة في العالم
نحن في المغرب، لا نقبل أن يهين ايا كان بلد الجزائر الشقيقة، بغض النظر عن الموقف العدائي و الحاقد من النظام الحاكم الجزائري الذي ما فتئ يهاجم المغرب، و لكن اذا دعت الضرورة فنحن اكيد سنقف مع الجزائر و مع اخواننا الجزائريين، و على كل حال التاريخ لا يكذب. و المعلقين الذين يكتبون باسم الجزائريين و يحرفون تاريخ الجزائر و يحاولون إظهاره انه كان البلد المسيطر في شمال افريقيا، فغرضهم دنيء و يحاولون إشعال الفتنة و كذا المعلقين الذين يكتبون باسم المغاربة، فهم من نفس العينة، أولئك الذين لا يريدون للاخوة المغاربة و الجزائريين ان يتقاربوا و يتفاهموا، لأن هذا ليس في مصلحتهم، لهؤلاء اقول ان لعبتكم مفضوحة. و اللهم رد كيدهم في نحورهم.
نعم معك يا اخت زهور في كل كلمة ازهر الله ايامك و ايام كل أمة سيدنا محمد الذين هم على رايك، و هدى الله الباقين لان الشقاق و التنافر و التدابر منهي عنه
يا ابن الوليد فرنسا خرجت مهزومة مقهورة بالتضحيات ودم الشهداء مليون ونصف شهيد في اخر ثورة 1954 اما العملاء فهم يريدون طمس الحقيقة لانه يسكنون قصور في بارييس حتى ولو كانوا من جنسنا وتحملوا مسؤوليات سابقة أسأل الشعب المكافح لفرنسا الذي عاش الحقيقة ولا تسال ابناء القياد الخونة
كنتم تقولون أن موريتانيا تابعة للمغرب ولم تعترفوا بها إلا بعد عشر سنوات من استقلالها، واليوم عرفتم أنها كانت مملكة !
الشعب الموريتاني من أعرق الشعوب وأكرمهم، ولم يكن يوما تابعا لأحد.
موريتانيا اشتقت من كلمة المور أي المغاربة وأصلها بالأمازيغية أمورتناغ أي أرضنا وعرف المغرب القديم مملكة أمازيغية عرفت بموريتانيا الطنجية من أبرز ملوكها جوبا الثاني وابنه بطليموس…أما موريتانيا الحالية فقد كانت جزءا لا يتجزأ من الدولة المغربية وفرنسا هي من اقتطعها من بلدها الأم وساعدت على اعتراف الأمم المتحدة بها سنة 1961 كما نصبت ولد داداه رئيسا عليها ورغم ذلك كان المغرب يعتبرها جزءا منه بمساندة كل الدول العربية المستقلة أنذاك بإستثناء تونس والتاريخ يشهد أن وفودا من العلماء الموريتان بايعت السلطان محمد الخامس أثناء زيارته لمحاميد الغزلان سنة 1958 كما قدم وفد آخر إلى الرباط من أجل المبايعة وهو ما خلق أزمة بين الرباط وباريس حينها…
أختي زهور من المغرب، لك ألف تحية واحترام. اللذين يكتبون بأسماء مستعارة وينتحلون أوطانا أخري، هدفهم زرع الفتنة إلي الأبد بين الجزائر والمغرب. أي شيئ يمس المغرب ستجدين الجزائر بجانبه.
لك مني كل الأخوة وشكرا علي كلماتك اللتي تدل علي نبل أخلاقك.