ميركل تتعهد لهولندا “بالدعم والتضامن” عقب خلافها مع تركيا

حجم الخط
1

ميونخ – د ب أ – عقب توتر العلاقات بين تركيا وهولندا، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها لجارتها على خلفية التصعيد الدبلوماسي مع أنقرة.

وقالت ميركل الاثنين في ميونخ إن لهولندا “كامل دعمها وتضامنها”.

وانتقدت ميركل تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجه الخصوص، الذي وصف أعضاء الحكومة الهولندية بـ”فلول النازيين”.

وقالت ميركل إن هذا التشبيه بالنازية “مضلل تماماً”.

وكانت الحكومة الهولندية حثت أنقرة على تقديم اعتذار رسمي على خلفية تلك التصريحات.

وقال نائب رئيس الوزراء الهولندي لوديفيك أشر في تصريحات للإذاعة الهولندية الاثنين، إنه يتعين وضع حد لاتهامات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وجه الخصوص التي نعت فيها الهولنديين بأنهم فاشيين ونازيين، وأضاف: “القيام بسبنا نحن على وجه الخصوص – بتاريخنا- بأننا نازيون أمر مثير للاشمئزاز للغاية”.

يذكر أن هولندا كانت محتلة من ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية خلال الفترة من عام 1940 حتى عام .1945

وعانت هولندا كثيراً تحت وطأة احتلال واستبداد النازيين، حيث تم خلال تلك الفترة ترحيل نحو 104آلاف هولندي وقتلهم على يد النازيين الألمان.

وعلى خلفية توتر العلاقات بين الجانبين، استدعت وزارة الخارجية التركيةالقائم بالأعمال الهولندي لمقر الوزارة مجدداً.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية الصادرة اليوم الاثنين أن تركيا أرسلت مذكرتين دبلوماسيتين إلى هولندا، وذلك على خلفية توتر العلاقات بين الجانبين بعد منع السلطات الهولندية هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأول ثم قيام السلطات باصطحاب وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا إلى خارج البلاد بعد وصولها براً.

وأبلغت وزارة الخارجية التركية أمس الأول السفير الهولندي، الموجود حالياً خارج البلاد، بعدم رغبتها في عودته حالياً.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تستدعي فيها تركيا القائم بالأعمال الهولندي منذ بداية التوترات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ألمانيا تركيا صلاح إسماعيل الشيخ أحمد:

    كل اجنبي عاشه في أوروبا يفهم تصرف الاوربين.
    هم يستفزوك ويبقوا صامتين! وبعدها الأجنبي الشرقي والمسلم بذات لا يتحمل هذا الاستفزاز ويلجأ إلى الدفاع عن نفسه وبعد أن يكون المسلم قد فقد أعصابه من خيبة الأمل في التصرف الغير لائق من الأوربي 》》》》》 يصبح الاوربي يتكلم في دم بارد ويتهم المسلم بأنه لا يحترم وليس له مستوى في الكلام وهم ينسون انهم قد داسو على كرامته

إشترك في قائمتنا البريدية