بيروت- “القدس العربي”:
هل هو فيديو كليب للتوعية بأهمية الوقاية من فيروس كورونا وارتداء الكمامة، أم هو كليب مليء بالايحاءات الجنسية وخادش للحياء؟
هذا ما تباينت حوله آراء الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدتهم الفيديو المصوّر لعارضة الأزياء ميريام كلينك التي باتت تمتهن مهنة إثارة الجدل بعد كل كليب تصوّره. وإذا كان عنوان الكليب الجديد هو “حطّوا بليز الماسك” فهو ليس بعيداً عن الكليب السابق الذي مُنع عرضه على الشاشات وحمل عنوان “فوّتت الجول”.
وقد ظهرت ميريام كلينك في الكليب بفستان زهري وهي تدعو إلى ارتداء الكمامة قبل أن تظهر في لقطات وهي شبه عارية إلا من كمامات غطّت وجهها وصدرها، مرفقة بحركات إغرائية فيها كثير من الجرأة، مترافقة مع ترداد ايلي داوود الذي شاركها في التمثيل عبارة “حطّو بليز” في إشارة إلى الكمامة على الوجه.
وفي إحدى اللقطات على الجدار المليء بصفحات من الجرائد تظهر ميريام إلى جانب شتيمة موجهة إلى الصين لتسببها بانتشار وباء كورونا.
وفي تعليق ساخر مما صوّرته ميريام، كتبت الإعلامية هالة حداد “عندي اليوم عوارض مخيفة… لعيان نفس، تقيؤ لدرجة القرف مع رجفة ووجع رأس.. وبعد استشارة الطبيب تبيّن إنو هالعوارض طبيعية نتيجة مشاهدة كليب ميريام كلينك”.
ومن المعلوم أن عارضة الأزياء تتعمّد تصوير فيديوهات على طريقتها الخاصة والتي تحمل الكثير من الالفاظ والإيحاءات الجنسية لإثارة نسبة كبيرة من الجدل واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة من دون الاكتراث لمستوى هذه الكليبات الفني.
عندي اليوم عوارض مُخيفة… لعيان نفس، تقيؤ لدرجة القرف مع رجفة ووجع رأس …
بعد استشارة الطبيب تبين انو هالعوارض طبيعية نتيجة مشاهدة كليب #ميريام_كلينك— hala haddad (@halahaddad8) November 24, 2020
هل في أمل انك تستحي على نفسك يوما ما؟؟!!
الليبرالية الاجتماعية تنتقد بقسوة في بلادها، بعد كورونا خصوصاً، ونحن نقلدهم بلا وعي ولا ذوق عام