نشرت قبل أيام على «إنستغرام» صورة لي ولابنة أخي الرضيعة، أجدد أعضاء العائلة، على خلفية لشجرة الكريسماس مهنئة بالأعياد المجيدة. جاء أحد التعليقات يقول «نتمنى نشوفج دكتورة تهنين المسلمين في راس السنة الهجرية»، ليثير التعليق في نفسي فكرتين، الأولى خاصة بالكيفية التي يرانا الناس بها ويحكمون علينا من خلالها، والثانية بالصفة الوعظية التي يحملونها لأنفسهم ويفرضونها على غيرهم وإن كان بألطف الطرق.
لماذا يا ترى افترض المعلق، وأنا لا أعرفه شخصياً، أنني عادة لا أهنئ برأس السنة الهجرية؟ والأهم، لماذا يتمنى أن أهنئ أنا بهذه المناسبة؟ ما الذي يعنيه له أو للعالم الإسلامي تهنئتي أنا بالمناسبة هذه؟ ما قيمة هذه التهنئة أصلاً إذا ما قدمتُها بناء على «تمني» أحد القراء أو درءاً للحرج أو محاولة لإثبات حياديتي؟ أي معنى للتهنئة، للمديح، للتعبير عن المحبة والاحترام، إذا أتت كلها لا بطريقة طبيعية صادقة نابعة من الذات وإنما بطلب من الآخرين أو إحراجاً منهم؟
يقول د. علي الوردي في كتابه وعاظ السلاطين: «يعتقد الواعظون أنهم كلما غالوا في وعظهم وصعدوا في نصائحهم إلى أجواز السماء كان ذلك أدعى إلى تحسين أخلاق الناس وإلى السمو بها. فهم يظنون أن الواعظ بتحليقه هذا يستطيع أن يرفع أخلاق الناس معه. كأن الأمر عندهم يشبه أن يكون سحباً آلياً نحو الأفق الأعلى. فهم يسحبون والناس من تحتهم يرتفعون» (75). بغض النظر عن نسبية صحة الموعظة أصلاً، من المثير للتفكير اهتمام الأفراد بالفعل الوعظي في أساسه، على اعتبار أنه جذر فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما يحوله إلى واجب على كل متدين. وفي حين أن الوعظ يفترض منه إفادة الآخرين، إلا أن المتحقق منه في الغالب هو تضخيم أنا الواعظ وتعزيز فكرة «ارتفاع» شأنه عند الآخرين من خلال قدرته على «رفعهم» معه إلى درجات أخلاقية أعلى. هنا يجب ملاحظة أن الوردي في تحليله المقتبس أعلاه لربما يقصد الوعاظ «الرسميين» مثل مثلاً خطباء المساجد أو شيوخ الدين، إلا أن توصيفه ينطبق على كل أفراد مجتمعنا المتدين تقريبأً والذين يرون بضرورة مشاركتهم في هداية الآخرين وتوجيههم الطريق الصحيح عن طريق الوعظ المستمر.
يقول الوردي إن هؤلاء الوعاظ «كأنهم يتصورون بأن تقويم الأخلاق أمر يشبه المساومة في شؤون التجارة» (75) وذلك من حيث رفعهم قيمة سلعتهم الأخلاقية عالياً بما يفوق قدرة «الموعوظين». ويكمل شرحه للفكرة قائلاً إنه «نسي هؤلاء بأن الأخلاق البشرية ليست كالبضائع التي تباع وتشترى. فالطبيعة البشرية لها نواميسها التي لا يمكن تخطيها، ومن خالف في وعظه تلك النواميس كان كمن يحرض الناس على العصيان. والإنسان حين يرى الهدف الخلقي بعيداً عنه بعداً شاسعأً يتملكه اليأس ويأخذ عند ذلك بإهماله والاستهتار به» (75). هنا يشير د. الوردي إلى أن صعوبة «القدوة الخلقية العالية» تجعلها كعنقود العنب الذي بعد أن حاول الثعلب مراراً وتكراراً التحصل عليه لم يستطع، بادر قائلاً: «إنه على أي حال عنب حامض!» (76) وعليه، فإن فرض الوعظ «المثالي»، مع التحفظ على معنى مثالي والأخذ بعين الاعتبار نسبيته، سيكون له في رأي الوردي أثر معاكس. يقول الوردي ضارباً مثلاً حول ذلك بأن «فلاسفة التربية الحديثة يشجعون تلاميذهم على الرقص واللعب والضحك، وعلى تعاطي الغرام في وضح النهار، ولسان حالهم يقول: ارقصوا في النور ولا ترقصوا في الظلام. وهم بهذا نصحوا بأمر يسير لا يصعب تنفيذه. أما وعاظنا فقد أنذروا بعذاب الله كل من يحب أو يرقص حتى ولو كان كالطير… يرقص مذبوحاً من الألم. وتراهم يأمرون الناس بالتزام الوقار والسكينة وخمود الأنفاس، غير دارين بأن هذا الوقار المصطنع سوف يخفي وراءه رقصاً نفسياً من طراز خبيث» (76).
مما لا شك فيه أن التعالي على الناس بالوعظ المثالي يصيبهم باليأس، مثلما هي دافعة لليأس فكرة استحالة أن يخلو إنسان من ذنب أو خطيئة وأنه على ذلك، كل البشر واصلون النار بدرجة أو بأخرى ولمدة أو لأخرى قبل أن يصل المستحق منهم للجنة. مثل هذه الأفكار التي يفترض أن الغرض منها هو تحفيز الخوف الدافع للطاعة وتنفيذ الأوامر الوعظية المثالية، هي في الواقع تأتي بنتائج عكسية من حيث تثبيط الهمم وتثبيت اليأس من إمكانية تحقيق المطلوب، وبالتالي تفادي العذاب. أحياناً يكون نتاج هذا الوعظ أبعد من تحفيز اليأس فقط، وقد يؤدي في الواقع إلى تحريك الشرور والدفع بها لملأ الفراغ الذي يترك غياب الأمل من القلوب في تحقيق المطلوب والوصول للصورة الخيرة المرضية للرب كما يصفها الوعاظ، ما يحقق نتائج ليست عكسية فقط، ولكن متضادة ومدمرة كذلك.
وكأني قد ابتعدت كثيراً عن الفكرة الأولية التي دفعت للذاكرة بكلمات الدكتور علي الوردي، فالوعظ اللطيف الخفيف الذي تلقيته من الشخص الكريم من خلال «إنستغرام» لم يكن بكل تأكيد عسيراً أو على درجة من المثالية المستحيلة، إنما كان بكل بساطة غير لائق اجتماعياً (فهو وعظ عوضاً عن أن يهنئ) وهو غير لائق شخصياً (فأنا لا أعرف الشخص وهو لا يعرفني، وليس هناك ما يستدعي أن يفترض هو صورة لأسلوب حياتي الاجتماعية، كما وليس هناك أي مبرر أو صلة اجتماعية توعز له تقديم نصيحة أو موعظة بدت متطفلة متصنعة تود أن تشير إلى تقوى الواعظ أكثرمن الاهتمام بمصلحة الموعوظ).
يبقى السؤال، لو أنني هنأت بالسنة الهجرية المقبلة، هل سيكون للتهنئة قيمة حقيقية لدى هذا الرجل؟ هل ستكون لها أهمية؟ هل ستغير فكرته عني؟ هل سيتصورها خالصة حقيقية أم فقط لإثبات موقف ودرء تصور؟ أي نتيجة من هذه الموعظة تحققت هنا عدا إزعاج القراء بهذا المقال؟
تحية طيبة للقدس كتابا ومعلقين :
سيد ايدي انت تسطح قضية الرق الاسلام لم يدع الى الرق في اي نص وتعامل مع الرقيق كحالة واقعة حاربها ولم يخرق العدالة لانه ساوى بين العبد وسيده وامر بتحرير العبيد ويبدو ان حضرتك لاول مرة تقرأ عن الجزية ! لهذا تبرر ان رد الاخت غادة مفهوم حديث !
السيدة غادة انها المرة الاولى التي اعلق على جريدة القدس تابعت حضرتك على تويتر ورغم اختلافي معك في الملف السوري الا انني تابعتك على جريدة القدس وشكرا لك ولاستاذ وليد المانيا على نقاشكما في مسألة السنة واقول انك كنت نوعية في النقاش وخطيرة في الاستدلال اللغوي والعقلي معا وانا كمتخصص في اللغة العربية وتاريخ الاديان ارفع القبعة لذكائك وحصيلتك العلمية وتابعت مداخلاتك على د شحرور ود عدنان وبعثت لك على الخاص ادعوك لندوة في الدوحة حول اشكالات التجديد الفقهي ولم تجيبي اتمنى ان يكون المانع خيرا وشكرا للقدس
شكرا لك استاذ ياسين، بما انك تابعت نقاشنا حول السنة، ارى أن الأخت غادة قد استنفدت ما عندها من أدلة فقهية و التي اتبث
انها لا تستقم عن آخرها، و بالتالي الطرح أن “السنة ليست وحيا” يبقى قائما.
.
سأكون جد جد ممنون إذا وضعت الاصبع على مكمن الخلل في طرحي .. فكما تعلم استاذ، فلا تأكل الكثف هكذا بجمل تقييمية في
ما يخص طرحا فكريا .. هذا كان صائبا .. وذاك خطيرا .. بل، من يعطي لنفسه حق التقييم يلزمه من باب ادنى درجات المصداقية
اعطاء الدليل.
.
فهلا تكرمت علينا و أعطيتنا دليلا وحدا فقط .. لأنني ارى أن منطق الأشياء لا يساند طرح شخصك الكريم.
و في النهاية .. نحن لسنا في حالة اسقطاب مشجعين .. بل في مناقشة اشياء خطيرة.
عفوا سيد ياسين سويد, أنا دكرت موضوع الرق في سياق جرائم الرأسمالية, لا أرى مبرّرا لأندفاعك سوى حمية المؤمن, ربما…
تهمة “التسطيح” جديدة علي فشكراً على التهمة وأعتبرها تنبيهاً يتوجب أخده على محمل الجد, لأن السطحية وباء قاتل قد يصيب الجميع…
رجوعاً للموضوع, ومن الأخر: لا الأسلام إخترع الرق ولا هو ألغاه, منيح هيك ؟
مشكلة العقل الديني أنه يحاسب نفسه على النوايا بينما يحاسب غيره على النتائج…
*الاستاذ الدكتور ياسين سويد كرم منك وتواضع ان تتخلى عن بعض من لقبك العلمي وتتحدث بهذا التواضع معي وشرف لي ان تلفت من علياء علمك فتحذف كلمة الاستاذ الدكتور وتكتفي بكلمة استاذ معي انا امة الله الفقيرة الى عفوه الغريرة بشرعه كل ما افعله استاذي الفاضل انني ابدي رايي لان مثل هذه القضايا شكلت بحثا لي زمنا كنت اريد ان اعتنق دينا ما اخترته انا ولم يورثنيه احد
٢. اشكرك على دماثتك وانا اعلم ازمة الوقت بالنسبة لرجل باحث في مقامك واعتذر عن عدم ردي فقد علق حسابي بسبب بلاغات صهيونية وايرانية مع _ وافر احترامي لرايك السياسي الذي اعارضه بشدة _لكن المشكلة استاذي الفاضل ان السلطات لم تمنحني حق استصدار باسبور ! يعني لسا ممنوعة بشكل لبق ناعم من السفر وخصوصا الدوحة لانه اثناء التحقيق معي قال لي احد المحققين مازحا ما رأيك بترك شغفك الامتي في ضرب الاحتلال اتمنى لك الزواج والله مثل اختي في البيت !كدت انفجر ضاحكة وحاولت ان ابتلع ضحكتي لكنها عصتني قلت له حسنا انا مصابة في قدمي بلا حرب بلا هم اريد ان اعمل في الجزيرة القطرية ! فضرب كفا بكف وقال فش فايدة !وانا ممنوعة من كتابة سطر واغامر كثيرا مع امن الدولة نفسه ولا اعرف متى يقررون قمعي لكنني احاول ان اقول ما اريد قوله قبل وضع الكمامة على فمي بشكل حازم ?!
أخي عبد الكريم…. انا لم أذكر رأيا في الموضوع. …ولكنني أثرت حقيقة تاريخية تدرس في تاريخ وعلم الأديان. ..ويمكن الإطلاع عليها. ..أما في الفكر الإسلامي فهناك علم يسمى علم الجرح والتعديل. ..وموضوعه الأساس هو دراسة أحوال وأوضاع وطباع الناقلين للأخبار والآثار. ..وهناك من المفكرين ومنهم مستشرقون. ..من يعتقد أن هذا العلم وصل إلى درجة الدقة المخابراتية. ..في استلاع أحوال الناس. .ولكن بغاية التمحيص العلمي وليس الأمني. ..وهناك كتاب يسمى طبقات ابن سعد. ..والعجيب انه حقق تحقيقا دقيقا جدا من طرف بعض المستشرقين الألمان. . ولك الشكر على التتبع. ..وتحية نضالية كما كنا نقول ونردد في أيام الجامعة …..
تحية للجميع مرة اخرى
قرات بعض التعليقات وكانت لا تختلف عن السابق فالكل يريد ان يدافع عن معتقده بكل السبل ولكن لنوضح اول امر وهو تحريف المسيحية واليهودية كذلك كما يعتقد الاخوات والاخوة المسلمين ورغم اني حاليا غير مؤمن بسماوية الاديان ولكني اقول ما الذي يجعل الله يحفظ كتاب له من التحريف ويترك كتبه الاخرى يفعل بها الانسان ما يريد من تحريف فهل هو هنا يريد ان يختلف المؤمنين به فيما بينهم ويتصارعون ويتقاتلون وهو امر سينفيه الكل وما الذي يجعله كذلك ان يبدل ويغير اي ينسخ بعض اياته في نفس الكتاب فلذلك علينا القبول بحقيقة عدم حاجة الله الى كتب يرسلها بواسطة انبياء لانه يسستطيع ذلك مباشرة فهو خالق هذا الكون العظيم والانسان ذاته فالعلم حاليا وما توصل اليه من حقائق يجعل الانسان الذي يفكر مؤمنا به فبعد الالاف السنين لا زال المؤمنين اقل عددا من غير المؤمنين والان نستطيع ان نرسل رسالة للملايين من اليشر ياقل من ثانية وبالتالي علينا التعايش مع بعض على اساس الحقيقة العلمية فقط
ما تعلمته من تاريخ الامم و كيف تقدمت علميا هي انها كانت لها الجرأة و الرغبة في تبني نظرية ما إلى أن يتبث عكسها
او غيرها او انها خاطئة .. و في هذه الحال تعوض بالنظرية التي نسختها منطقيا. و هذا في جميع الميادين حتى الفقهية ..
.
لكن يبدو اننا لا تريد أن نفعل الأمر الطبيعي هذا ..
.
استرعى انتباهي تعليق الاستاد د. ياسين من الدوحة مشكورا، و الدي فهمت منه أن هناك العديد من القراء
من يشاطره الرأي الدي احترمه طبعا، رغم انني اختلف معه.
.
خلاصته من نقاشاتي مع الاخت غادة لا أعرف كيف كونها بصراحة.. لان النقاش كان بطريقة إعطاء أدلة على
أن السنة وحي، واتبث بأنها لا تستقيم بالدليل المنطقي، و لم استثني اي دليل أعطته الأخت و استغرب بربصراحة ..
.
طبعا قد يكون الخلل عندي ..وهذا وارد … فقط لحد الآن لم يتقدم أحد من القراء بما فيهم الاستاذ ياسين و يضع
الإصبع على الخلل في طرحي.. بل هناك فقط من تقييم بسيط و معمم …
لكن بكل صراحة تقييم نقاش خطير كهذا لا يمكن ان يكون بهذا الشكل البسيط جدا .. بل بإعطاء الأدلة..
و التي ارجو من الاستاذ ياسين أن يتكرم علينا بإعطاء بعضها .. خصوصا ان تعليقه يوحي بيقين تشكل لذيه. و شكرا مسبقا.
الاخ د.ياسين سويد
الرق والعبودية امر واضح بالقران ونصوصه وكانت رائجة في كل المجتمعات الاسلامية منذ عهد الاسلام في المدينة الى عهد قريب وتراجعت بسبب تطور المجنمعات وضعف دول الخلافة الاسلامية وتوقفها عن القتوحات ولا احد يمكنه نكران ذلك واليك بعض النصوص القرانية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَى بِالْأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ}و{وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
لا يسعني في هذا المجال الا ان اصف مقالات الدكتورة ابتهال بالارض المشاع يدخلها من
يشاء ويتناطح مع الوافدين اليها متى شاء؟! .
اولاًهذا رأي حر صادر من فكر حر!!
العظة من مقالات الدكتورة ابتهال انها تحرك المياه الراكدة..ومع ذلك تستجلب وتكتسح اكبر عدد من القراء مع اختلاف الاراء وتفاوت المستوى الثقافي بينهم.
التهجم على اراء و فكر الدكتورة ابتهال كصاحبة رأي حر هي بطاقة تزمت ودون احترام الرأي الآخر مع تحياتي واحترامي للجميع…..
انطلقت سيدتي الكريمة بتهنئة الكريسمس عيد الميلاد المسيح إلى شيطنة الإسلام لمن يدعو للوعظ والإرشاد وكأن الوعاظ يدعون للتطرف والقتل والتفجير أو أن نصوص الإسلام متطرفة كل ذلك عبر تعليق بسيط لشخص ما يتمنى منك تهنئة كريمة لكافة المسلمين بالهجرة النبوية الشريفة بغض النظر إن كان ذلك صحيحا أو لا مع انتقادي الشخصي وكثير من الناس لهذا الإحتفال بعيد ميلاد عيسى عليه السلام الذي يحتفل به في كافة المعمور بما لا يليق بهذا الرسول لما فيها من شرك وارتكاب الفواحش بالمقارنة مع ذكرى الهجرة النبوية وذكرى مولد الرسول (نسميه ذكرى وليس عيد) الذي يتم فيها ذكر الذكر الحكيم (القرآن الكريم) بالمساجد مع الأمداح النبوية في جو من الخشوع لله تعالى واستلهام سيرة نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان قرآنا يمشي على الأرض.
الوعظ والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسن المعاملة هي رسالة على عاتق كل المسلمين أينما حلوا وارتحلوا لهذا لا غرابة في أن ينتشر هذا الدين العظيم بهذه الطرق السلمية والحضارية في كافة أنحاء المعمور من أجلها وأوضحها أندونيسيا أكبر دولة إسلامية.
لكن يا اخي حسب معلوماتي قد انتشر الاسلام في اندونيسيا ليس بالوضع بل بالمعاملة الحسنة و الأمانة و الكيل العادل
.
من طرف تجار بسطاء أتوا من اليمن يريدون تجارة لا تبور أساسها كما نقول في عصرنا رابح رابح ..
.
و كان على يقين اذا كان هؤلاء التجار يتفننون في الوعض و النصيحة لرفضهم الناس مباشرة. الطبيعة البشرية لا تقبل التعالي.
أختنا العزيزة غادة الشاويش
علمت من خلال تعليقاتك اليوم أنك مررت بتجربة روحية صعبة وتتعرضين لبعض المضايقات من بعض الجهات الأمنية ، وأنا هنا بدوري أتعاطف معك وأحييك على نضالك ودفاعك المستميت من أجل ما تؤمنين به ، وإذا اختلفت معك في الرأي فإن هذا لا يفسد الود والاحترام بيننا.
وانا بدوري استاذ صفاقسي اوجه لك تحية على تعاطفك الراقي ولو اختلفت معك ولست وحدي والله يا استاذ صفاقسي ان الدكتاتوريات على اختلافها من جمهوريات وممالك لا يهمها ربما نقاشك الايديولوجي سواءا مان اسلاما او علمانية هي تقرأ ما يمكن ان يقود الى مضايقة سلطاتها ..تصوفا او الحادا ليبرالية او شيوعية ما تفرزه فقط ما يعارضها من ذلك كله لهذا في زمن الاستبداد كلنا في الهم شرق من اول اسلامي التوجه الى اخر علماني !
السيدان الكريمان ايدي والوليد شكرا لكما على متابعتكما الكريمة واتفق معك سيد ايدي ان الاسلام لم يأمر بالرق ولم ينه عنه نهيا مباشرا واحييك على موقفك من الرق الذي اراه اكثر اعتدالا ممن يحمل مسؤوليته للاسلام بالذات ولكني سيد ايدي اراك لم تكمل جملتك بشكل عادل فهل الاسلام لم يامر بالرق ولم ينه عنه ولم يحاربه ؟ وكيف تفهم حضرتك النصوص التي دعت الى عتق الرقاب وتحرير العبيد ان كان موقفه محايدا الا ترى معي انه خاض تراكمية تشريعية مرنة قلصته الى حدوده الدنيا ؟ الاسلام لم ينص نصا صريحا على تحريمه لكنه استهدفه وحاصره كمشكلة اجتماعية واخلاقية في كل تشريعاته كيف تفهم ذلك مع وافر الاحترام ؟
سيد الوليد اكرر شكري على تتبعك الكريم هناك سؤال عقلي بعيد عن مناقشتك النصية بينك وبين السيدة غادة التي اكرر تحيتي لها على قامتها العلمية الرفيعة لغة ومنطقا هل يعقل ان ينزل الله كتابا عن طريق نبي ومهمته مقصورة بالبلاغ النصي الم يكن محمد بن عبد الله مكلفا بشرح الكتاب الذي اتى به ونسبه الى الله ؟ وها ما لفتت الفذة غادة نظرك اليه وهي تناقشك في مصطلح الذكر الشارح للقرءان في ا لاية التي ذكرتها وفرقت تفريقا عبقريا بين مصطلح الذكر ومصطلح القرءان وكررت عليك سؤالها وهنا حضرتك لم تستطع ان تقدم رايا وهل يعقل ان تنقل لنا اقوال لتشرشل وماوتسي تونغ وسقراط ولا ينقل عن محمد وحي شارح بلفظ غير معجز لوحي نزل عاما الى يوم القيامة ويحتاج الى تفصيل لتطبيقه فهل تعتقد ان مواقيت الصلاة وصورتهاوالحج وشعائره كما اشارت الفذة غادة كانت اجتهادا شخصيا شكرا لحضرتك
الاستاذ ياسين، شكرا على جوابك، انا لا اهتم بتقييم شخصي نثري لأي أحد بقدر ما اهتم بتقديمه البرهان على ما يقول.
.
كنت انتظر برهانا جليا مثل: يا ابن الوليد في استدلالك هذا حدث لك خلط منطقي و البرهان هو كالتالي …
.
هذا لم يحدث للاسف .. بل هناك جواب بسؤال على طريقة “هل يعقل … ” و نحن لا نناقش هل يعقل .. بل نبرهن على أن
الأمر يعقل او لا بعقل سيدي الكريم .. و ارى ان شخصك الكريم لم يستنتج هذا من مرافعتنا .. و بالتالي لا أدري كيف كون رأيه
و هو على كل حال حر فيه .. ما دام لا يمس بعمل قدمته .. و بطريقة منطقية ظاهرة .. هنا وجب عليه البرهان و لا مفر منه.
.سيدي الكريم المسألة هي اولا و اخيرا مسألة مصداقية .. و انت ترى ان موضوع المقال يتحدث عن التعالي في الاعالي …
.
لا يمكن بأي حال من الأحوال أستاذ أن نعطي لكلمة ذكر معنى السنة .. لانه لا يوجد ترادف في القرآن .. و الله تعالى حين أراد
أن يعبر عن معنى السنة استعمل الكلمة نفسها “سنة الله .. ” …
.
زيادة على هذا فالاخت غادة كانت تقول أن الله تعالى انزل الحكمة .. و الحكمة هي كذلك تعني السنة … و بعد أن شرحت لها
أن الحكمة التي أنزلها الله تعالى هي حكمة التنزيل الحكيم و هي موجودة فيه .. و بعدها اختفى هذا الدليل عندها ..
.
يتبع رجاءا 1
الآن المسألة مشابهة للغاية هنا مع كلمة ذكر .. فعوض البحث عن معنى لكلمة ذكر لا تبعد عن اصل الكلمة هناك تطويع
لمعنى الكلمة على شاكلة الحكمة هي السنة …
.
و بما اننا في “هل يعقل .. ” فهل يعقل أن الله تعالى و قد قال انه انزل الكثير من الأمور .. الجنة و السلوى .. ماءا مدرارا .. قرآنا ..
ذكرا .. السكينة .. و و و … فهل يعقل أن كل ما تكرر من هذه الكلمات في سياق الإنزال يحتفظ بمعنى واحد الا كلمة ذكر،
هذه الكلمة لها معنى ذكر و معنى سنة في آيتين … عجبي ..
.
الآن المسألة مشابهة للغاية هنا مع كلمة ذكر .. فعوض البحث عن معنى لكلمة ذكر لا تبعد عن اصل الكلمة هناك تطويع
لمعنى الكلمة على شاكلة الحكمة هي السنة …
.
و بما اننا في “هل يعقل .. ” فهل يعقل أن الله تعالى و قد قال انه انزل الكثير من الأمور .. الجنة و السلوى .. ماءا مدرارا .. قرآنا ..
ذكرا .. السكينة .. و و و … فهل يعقل أن كل ما تكرر من هذه الكلمات في سياق الإنزال يحتفظ بمعنى واحد الا كلمة ذكر،
هذه الكلمة لها معنى ذكر و معنى سنة في آيتين …
.
يتبع رجاءا 2
حسب احد المفكرين ان معنى الذكر هو الصيغة اللغوية المنطوقة للقرآن … و هذا المعنى لا يبتعد عن اصل الكلمة ..
و لا أدري كيف يستطيع المرأ إعطاء معنى لكلمة ذكر و الفرق بينها و اصل الكلمة مثل مسافة بين قطبي الأرض… هل يعقل … ؟
.
و الصيغة المنطوقة قد تكون جهرا او داخلية … فنحن نقرأ القرآن و ننطق ذكره حتى و نحن لا نتكلم …
.
و هذه الصيغة المنطوقة هي من العبادات اصلا .. يعني نطق الذكر الحكيم حتى بدون فهم المحتوى هو عبادة و هذا ما نراه عند
المسلمين الغير العرب ..
.
و بالتالي بمعنى الذكر على انه الصيغة المنطوقة للقرآن يغلق القوس على مفاهيم كلمة ذكر في كل الآيات التي وردت فيها الكلمة
و لا نحتاج إلى بهلوانية و لا إلى تطويع قسري كي نفهم انها السنة .. و مرة اخرى كلمة سنة موجودة في القرآن و لا تعني الذكر
و الا فهذا ترادف.
.
هذا شرح لكرة ذكر … أما أن أحببت أن تناقش استدلالي فليس هو هذا بل …
.
لا يمكن منطقيا أن نعطي لكلمة ذكر معاني مختلفة في سياق واحد “انا أنزلنا… و انا أنزلنا… ” لأنه إذا فعلنا فيمكننا منطقيا
ان نعطي لكل كلمة تكررت في القرآن في سياق التنزيل معاني مختلفة … و هنا كلمة قرآن كذلك … لانه السياق و structure هو نفسه. هذا طبعا بدون بركة ازهرية و التي تعطينا أريحية في فعل ما نريد .. و متى نريد
تتمة و توضيح،
.
طبعا قد يتساءل المرأ كيف للذكر أن يكون الصيغة المنطوقة و هو قد انزله الله …
.
الجواب هو أن الله انزل القرآن بلسان عربي .. و اول ما سمعه محمد ص من جبريل هو شكل منطوق من القرآن ” اقرأ .. ”
.
هنا لم يعطي جبريل محمدا ص صحفا او الواحا ليقرأها … بل نطق له بكلمة “اقرأ” و كل القرآن تلقاه محمد ص منطوقا بمعنى ذكرا …
السلام عليكم لم امت بعد يا ابن الوليد حتى تحرف كلامي :
١. نقاشتا ليس حول كلمة سنة حتى تضلل الناس كلمة سنة كلمة عبر بها الفقهاء والامة عن معنى ورد في كتاب الله بقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو ( هناك اوامر ونواهي قالها محمد امر الله باتباعها ) هي ما تطلق عليه الامة لفظة السنة وانت تتلاعب وتقفز قفزات بهلوانية قد تؤدي الى تكسر مثير للحسرة لجبل من الكلام يقوم على اللخبطة ! انت تقارن كلمة سنة بكلمة ذكر وكلمة حكمة وهذه المقارنة لم يطرحها احد اذكرك كي لا ترتكب تضليلا مقصودا لتمييع نقكة مركزية نقاشنا ليس هل مصطلح سنة الذي استعملته الامة له علا٤ة لغوية بمعنى كلمة ذكر او معنى كلمة حكمة او الاوامر والنواهي المحمدية المذكورة بالاية نقاشنا هل الاوامر والنواهي المحمدية المامور باتباعها موجودة نعم حتما وبدلا من التضليل اجبنا تفضل هل هناك اوامر ونواهي الاية تقول لك نعم وهل عي اجتهادات محمد ام لها دمغة ملزمة بالاتباع من الله طبعا نعم اذن هي وحي ..يتبع لطفا
ثانيا اوجه تحيتي للاستاذ الدكتور سويد لانه فهم تماما ما اعنيه
١. تم شرح كلمة الذكربءافاقها اللغوية وانت تحرف واذا لم تكن قرات فساكتب الى يوم القيامة ضد تحريفك
١. ذكر في اللغة العربية لها معاني عيدة
١. ذكر ااشيء اذا عده وقاله
٢.ذكر الشيء اذا تذكره
٣. وكلمة ذكر على المصدر تعني سمعة وصيت ايضا وذكر على المصدر تعني تذكير وذكر على المصدر تعني العد هذا كله بين وانت لا زلت تظن ان بامكانك اخفاء الشمس بغربال وتضلل القاريء الذي من الواضح انه لم يشتر البضاعة لانك تقوم بالانشاء ولا ترد يتبع لطفا ..
ثالثا:
وضح للناس جميعا وادعو كل من تابع نقاشنا الى مراجعة الاعداد الستبقة وسيجد شرخا لغويا دقيقا لكلمة ذكر وستلاحظون كيف يقفز الاخ ابن الوليد هربا ليقول لكم لا تعني سنة ! كلمة سنة كلمة اطلقتها الامة وليس القرءان على الاوانر والنواهي والافعال القوليةالمتزلة وحيا على محمد وهذا وااااضح فؤ كلمة الذكر والتي تعني كلام يذكره محمد محفوظ من الله يذكر به امته وعظا وتعليما ودعاءا وصلاة واذكارا ( يعني انتظمت معنى التذكير ومعنى الذكر اي القول والعد ) وهنا تطابق بمعناها اللغوي فهيا اهرب الى كلمة سنة! قال تعالى ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم)
الاية تتحدث عن تنزبلين وليس واحدا ذكر مبين لقرءان نزل من قبل وهو ما نسميه نحن السنة ويسميه الكتاب العزيز الذكر الشارح وجتما مصطلح الذكر اوسع من مصطلح القرءان ..يتبع
تتمة : رابعا
* معنى الحكمة وانزل الله اليك الكتاب والحكمة ( السنة) ايضا مقصودة هنا وهذا ليس ترادفا لسبب
انها تسميات لنفس الاقوال والافعال والمواعظ النبوية كل مرة بجزء منها
مثلا لو كانت اقوالي فيها مواعظ تذكر الناس بالاخرة ومواعظ اخرى تعلمهم الحكمة والتصرف بحكمة وفهم ابعاد الاشياء فيصخ وصف هذه الاقوال والافعال بالحكمة ويصح وصفها بالذكر وهما صفتان لمجموع فاين الترادف
الترادف سيقع اذا ذكر الله الحكمة بعد الكتاب وقصد الكتاب ذاته ! ثانيا اية الذكر لم تتحدث عن تنزيل واحد بل عن تنزيل لذكر شارح للقرءان تفضل اثبت ولا تتامل ان تضلل الناس عبر تشتيت الموضوع بذكر اشياء لا علاقة لها اصلا في الموضوع فقط لايقاع للخبطة والتزوير كي لا يفهم القاريء شيءا اعدك لن يحدث !
االسيد ياسين، انني لم استطيع اعطاء تفسير لكلمة ذكر رغم ان الاخة غادة اعادت علي السؤال مرات عديد غير صحيح.
.
انا لا أفرغ جعبتي مرة واحدة .. بل كما ترى كل شيئ بمقدار … و مجبر اخاك لا بطل .. لان النقاش مع الاخة غادة صعب للغاية
و طريقتها في الاستدلال و القفز .. و وضع كلام لها على فمي … و و و … كل هذا يجعل محاورها ينتهي برمي المنشفة أمامها…
ليس لأنها اقنعته … بل عموما لان المحاور يصبح مليهش نفس يكمل الحديث اصلا …
.
و قد استطعت أن اجرد الأخت غادة من كثير من الأشياء التي لا صلة لها بالنقاش … لذلك تقدمنا في الحوار.
.
و انت ترى .. لم اعطي شيئا من قبل لأنني كنت انتظر اتخاد موقف واضح من الأخت غادة على بعض الامور للتوثيق .. كي لا يبقى
لها فرصة أن تعالج الأمر و كان شيئا لم يقع … و الا فهذا ليس بنقاش بل مبارزة لغوية امقتها و لا أحبها…
.
مرة أخرى… مجبر أخاك لا بطل … و لا زال في جعبتي الكثير اخي الكريم.
الاخت غادة، اننا نتحاور لا يعطيك الحق في القدف في شخصي .. انا احتج بصوت عالي .. يجب احترام الكوديكس …
.
انت تستاهلين كلمات عالم في حقي مثل التضليل … و كلمات ذاهبة الى مستنقع لغوي … و احد الاسباب هو أنني قلت انك كتبت
من قبل أن الحكمة تعني السنة … انا الآن مضطر أن أعطي الدليل و هو في تعليقك في أحد مقالات ابتهال “درت ليلة صوفية” و الدليل
تجدين في السطر التالث، فأرجو أن تكفي هن الشخصنة و اللمز و الهمز … و بدون تعليق طبعا :
.
غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا نوفمبر 23, 2019 at 12:29 ص
الاخ ابن الوليد .. كنت نائمة ومن خسن الطالع انني استيقظت وربما كان هذا خبرا ليس سعيدا جدا لك ..فنوم الظالمين عبادة ..ههه كما تقول امي :
اولا ..الكلام المخلوط لا ينتج علما : قال تعالى (وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما) وبما انني من ابناء الفكرة التي تقول ان لا ترادف في القرءان الا على سبيل التوكيد فالحكمة هي السنة وهي التي شرحت الكتاب فخصصت عامه وقيدت مطلقه وفصلت مجمله ..ونقلت الاحكام وتفاصيل التشريع ..
تصحيح: انت تستعملين كلمات في حقي
السيد ابن الوليد لن اتراجع عن انه تضليل لانك تدعي انني لم اذكر صلة لغوية بين كلمة الذكر وبين ما نقل لنا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيا من الله ببيان الكتاب العزيز وكتابتي حول معاني كلمة ذكر موجودة وموثقة فماذا تسمي ذلك ؟!
٢. لست مهتمة ابدا ان يكون لك نفس او لا يكون لك نفس ان تناقشني فانا هنا لست لاكون على مقاس احد بل ولاء مطلق لما ثبت عندي بالدليل
اذا كانت لديك ازمة مع لغة النص فلا تجرب مناقشة نص لديك ازمة مع لغته من الواضح ان هناك مشكلة لغة وعقدة لغة
قبل ان تلقي مواعظك يا اخ ابن الوليد راجع كلامك انت لم تقبل كلمة تضليل مع انه وقع منك ويوجب الاعتذار من القراء قبلي لانك لم تقل الحقيقة وقبلها تقول لي هل هذا نقاش ام استهبال ! فسبحان من حعل كلمة تضليل في حقك كبيرة وكلمة استهبال في حقي صغيرة
اتمنى لك راحة مع كوب اتاي ووجبة تفتح النفس !
لماذا تنهى عن خلق وتأتي مثله هذا اذا كان وصف التضليل مجحفا لك فهذا ما فعلته فعلا :
١. تدعي انني لم انشر تاصيلا لغويا لعلاقة كلمة الذكر بالمنقول عن رسول الله قولا وفعلا وتقريرا بوحي من الله في شرح ذلك وقد فعلت وادعو القراء جميعا الى مراحعة مقالة ذات ليلة صوفية ليروا باعينهم انه تضليل
٢. تتهمني انني غيرت وجهة نظري من كلمة الحكمة وها هي فوق قبل اسطر استدل بها على انها السنة واستدل على ان الذكر الشارح هو سنة بدليل مش كل شوي بقول اثبت وانت مش مثبت الا انك ( انا اثبت )
اخيرا اليك شيءا من احترامك لمن يحاورك وهو بالمناسبة لم يستفزني فانظر في المرءاة جيدا اخ ابن الوليد ودير بالك على نفسك لتسكر !
ابن الوليد. المانيا. نوفمبر 25, 2019 at 8:47 ص
انا لم اسألك معنى السنة (البستان) ?
.
و انت هنا اخترت أن تجيبيني في البستان
.
و هو علم نقلي محض … و لا أثر للمادة الرمادية في الدماغ في كل هذا الاستعراض … و لا حول و لا قوة الا بالله.