ميري كريسماس

نشرت قبل أيام على «إنستغرام» صورة لي ولابنة أخي الرضيعة، أجدد أعضاء العائلة، على خلفية لشجرة الكريسماس مهنئة بالأعياد المجيدة. جاء أحد التعليقات يقول «نتمنى نشوفج دكتورة تهنين المسلمين في راس السنة الهجرية»، ليثير التعليق في نفسي فكرتين، الأولى خاصة بالكيفية التي يرانا الناس بها ويحكمون علينا من خلالها، والثانية بالصفة الوعظية التي يحملونها لأنفسهم ويفرضونها على غيرهم وإن كان بألطف الطرق.
لماذا يا ترى افترض المعلق، وأنا لا أعرفه شخصياً، أنني عادة لا أهنئ برأس السنة الهجرية؟ والأهم، لماذا يتمنى أن أهنئ أنا بهذه المناسبة؟ ما الذي يعنيه له أو للعالم الإسلامي تهنئتي أنا بالمناسبة هذه؟ ما قيمة هذه التهنئة أصلاً إذا ما قدمتُها بناء على «تمني» أحد القراء أو درءاً للحرج أو محاولة لإثبات حياديتي؟ أي معنى للتهنئة، للمديح، للتعبير عن المحبة والاحترام، إذا أتت كلها لا بطريقة طبيعية صادقة نابعة من الذات وإنما بطلب من الآخرين أو إحراجاً منهم؟
يقول د. علي الوردي في كتابه وعاظ السلاطين: «يعتقد الواعظون أنهم كلما غالوا في وعظهم وصعدوا في نصائحهم إلى أجواز السماء كان ذلك أدعى إلى تحسين أخلاق الناس وإلى السمو بها. فهم يظنون أن الواعظ بتحليقه هذا يستطيع أن يرفع أخلاق الناس معه. كأن الأمر عندهم يشبه أن يكون سحباً آلياً نحو الأفق الأعلى. فهم يسحبون والناس من تحتهم يرتفعون» (75). بغض النظر عن نسبية صحة الموعظة أصلاً، من المثير للتفكير اهتمام الأفراد بالفعل الوعظي في أساسه، على اعتبار أنه جذر فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما يحوله إلى واجب على كل متدين. وفي حين أن الوعظ يفترض منه إفادة الآخرين، إلا أن المتحقق منه في الغالب هو تضخيم أنا الواعظ وتعزيز فكرة «ارتفاع» شأنه عند الآخرين من خلال قدرته على «رفعهم» معه إلى درجات أخلاقية أعلى. هنا يجب ملاحظة أن الوردي في تحليله المقتبس أعلاه لربما يقصد الوعاظ «الرسميين» مثل مثلاً خطباء المساجد أو شيوخ الدين، إلا أن توصيفه ينطبق على كل أفراد مجتمعنا المتدين تقريبأً والذين يرون بضرورة مشاركتهم في هداية الآخرين وتوجيههم الطريق الصحيح عن طريق الوعظ المستمر.
يقول الوردي إن هؤلاء الوعاظ «كأنهم يتصورون بأن تقويم الأخلاق أمر يشبه المساومة في شؤون التجارة» (75) وذلك من حيث رفعهم قيمة سلعتهم الأخلاقية عالياً بما يفوق قدرة «الموعوظين». ويكمل شرحه للفكرة قائلاً إنه «نسي هؤلاء بأن الأخلاق البشرية ليست كالبضائع التي تباع وتشترى. فالطبيعة البشرية لها نواميسها التي لا يمكن تخطيها، ومن خالف في وعظه تلك النواميس كان كمن يحرض الناس على العصيان. والإنسان حين يرى الهدف الخلقي بعيداً عنه بعداً شاسعأً يتملكه اليأس ويأخذ عند ذلك بإهماله والاستهتار به» (75). هنا يشير د. الوردي إلى أن صعوبة «القدوة الخلقية العالية» تجعلها كعنقود العنب الذي بعد أن حاول الثعلب مراراً وتكراراً التحصل عليه لم يستطع، بادر قائلاً: «إنه على أي حال عنب حامض!» (76) وعليه، فإن فرض الوعظ «المثالي»، مع التحفظ على معنى مثالي والأخذ بعين الاعتبار نسبيته، سيكون له في رأي الوردي أثر معاكس. يقول الوردي ضارباً مثلاً حول ذلك بأن «فلاسفة التربية الحديثة يشجعون تلاميذهم على الرقص واللعب والضحك، وعلى تعاطي الغرام في وضح النهار، ولسان حالهم يقول: ارقصوا في النور ولا ترقصوا في الظلام. وهم بهذا نصحوا بأمر يسير لا يصعب تنفيذه. أما وعاظنا فقد أنذروا بعذاب الله كل من يحب أو يرقص حتى ولو كان كالطير… يرقص مذبوحاً من الألم. وتراهم يأمرون الناس بالتزام الوقار والسكينة وخمود الأنفاس، غير دارين بأن هذا الوقار المصطنع سوف يخفي وراءه رقصاً نفسياً من طراز خبيث» (76).
مما لا شك فيه أن التعالي على الناس بالوعظ المثالي يصيبهم باليأس، مثلما هي دافعة لليأس فكرة استحالة أن يخلو إنسان من ذنب أو خطيئة وأنه على ذلك، كل البشر واصلون النار بدرجة أو بأخرى ولمدة أو لأخرى قبل أن يصل المستحق منهم للجنة. مثل هذه الأفكار التي يفترض أن الغرض منها هو تحفيز الخوف الدافع للطاعة وتنفيذ الأوامر الوعظية المثالية، هي في الواقع تأتي بنتائج عكسية من حيث تثبيط الهمم وتثبيت اليأس من إمكانية تحقيق المطلوب، وبالتالي تفادي العذاب. أحياناً يكون نتاج هذا الوعظ أبعد من تحفيز اليأس فقط، وقد يؤدي في الواقع إلى تحريك الشرور والدفع بها لملأ الفراغ الذي يترك غياب الأمل من القلوب في تحقيق المطلوب والوصول للصورة الخيرة المرضية للرب كما يصفها الوعاظ، ما يحقق نتائج ليست عكسية فقط، ولكن متضادة ومدمرة كذلك.
وكأني قد ابتعدت كثيراً عن الفكرة الأولية التي دفعت للذاكرة بكلمات الدكتور علي الوردي، فالوعظ اللطيف الخفيف الذي تلقيته من الشخص الكريم من خلال «إنستغرام» لم يكن بكل تأكيد عسيراً أو على درجة من المثالية المستحيلة، إنما كان بكل بساطة غير لائق اجتماعياً (فهو وعظ عوضاً عن أن يهنئ) وهو غير لائق شخصياً (فأنا لا أعرف الشخص وهو لا يعرفني، وليس هناك ما يستدعي أن يفترض هو صورة لأسلوب حياتي الاجتماعية، كما وليس هناك أي مبرر أو صلة اجتماعية توعز له تقديم نصيحة أو موعظة بدت متطفلة متصنعة تود أن تشير إلى تقوى الواعظ أكثرمن الاهتمام بمصلحة الموعوظ).
يبقى السؤال، لو أنني هنأت بالسنة الهجرية المقبلة، هل سيكون للتهنئة قيمة حقيقية لدى هذا الرجل؟ هل ستكون لها أهمية؟ هل ستغير فكرته عني؟ هل سيتصورها خالصة حقيقية أم فقط لإثبات موقف ودرء تصور؟ أي نتيجة من هذه الموعظة تحققت هنا عدا إزعاج القراء بهذا المقال؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فؤاد مهاني (المغرب):

    انتشر الإسلام بأندونيسيا بالمعاملة الحسنة كما ختمت فيه تعليقي.

  2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    الأخت غادة، ما أجده صعبا في النقاش معك عموما الخصه لك كالتالي: بعد استعمال لمز و همز في شخصي قلتي اعلاهوحرفيا :
    .
    ” تضلل الناس … اللخبطة … جبل من الكلام … انت تقارن كلمة سنة بكلمة ذكر وكلمة حكمة وهذه المقارنة لم يطرحها احد .. ”
    .
    و انت ترين أن جملتك “هذه المقارنة لم يطرحها احد” غير صحيحة بل بإمكاني أن أقول أن هذا هو التضليل و بالدليل أخت غادة.
    .
    انت كما اعطيتك الدليل طرحت المقارنة بل التفسير للكلمة على أنها سنة” و هكذا أنا اعطي هنا مثالا على المباشر كيف أن النقاش
    صعب و صعب جدا معك فعلا … و لولا انني اعرف من أين تأكل الكثف لانتى بي الأمر برمي المنشفة.. و لكتب لك بعدها بعض
    الإخوة شكرا معلمتنا .. و اسوتنا … بارك الله فيك … الخ … و هم لم يفهموا شيئا اصلا .. و قد نجد حتى اناس بمستوى اكاديمي
    يتقدم لشخصكم الكريم بالتبجيل على حساب منطق الأشياء..
    .
    أرى أنك تكررين نفس الأسئلة التي أجبت عنها بطريقة واضحة، لذلك استسمح الناشر الجميل بإعادة نشر بعض تعليقاتي ههنا
    فأنا لا أحب اكتشاف العجلة من جديد.

    1. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      يا اخ ابن الوليد نقاشنا عنوانه هل اقوال النبي وافعاله المنقولة الينا وحي شارح للكتاب العزيز ؟ وهو ما نسميه السنة ولم يسمه القرءان السنة فالمقارنة اللغوية لا قيمة لها بتاتا في الجواب لاننا متفقان غلى ان لفظ السنة اصطلاحي تستعمله الامة للتعبير عن حقيقة الذكرر والحكمة ولبس القرءان هذا ما اسميه تشتيتا متعمدا للنقاش شووو علاقة تسميتنا نحن البشر المسلمون لاوامر النبي ونواهيه الموحاة اليه (سنة) في نفي او اثبات كون الذكر المذكور في الية والحكمة المذكورة فيها والاوامر والنواهي النبوية المذكورة في الاية الثالثة وحيا !! اي اطلاق نطلقه نحن الناس على ما فهمناه من الايات لا علاقة له باجراء مقارنةبين تعبيرنا نحن البشر وتعبير القرءان عن نفس الحقيقة هل قلت انا ان القرءان استعمل لفظة السنة التي نستعملها؟ لا لكن هل قلت ان القرءان استعمل لفظة الذكر المنزل للتعبير عن الوحي الشارح الذي قاله النبي نعم فما دخل كلامنا وتعبيرنا بكلام الله !

    2. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      تتمة هل احتوى القرءان على ذكر نعم قطعا وهذا محل اتفاق بيني وبينك لكن هل الذكر الموجود في ابقرءان هو الذكر المقصود في هذه الاية التي تتحدث عن ذكر شارح للقرءان ( لتبين للناس ) ما نزل اليهم وهل تفسر قوله تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة ويفسر قوله تعالى وانزلنا اليك ( يعني انت تحديدا يا محمد) الذكر ( وهي ليست القرءان فقط لانها تختلف في المبنى ولانه ليس هناك ترادف ) لتبين للناس ما نزل (اليهم) ( اي القرءان لانه نزل للناس ( هنا كم تنزيل ؟ تنزيلان بلفظين مختلفين
      *طيب هل تتطابق كلمة الذكر الذي انزل على محمد مع كلمة ما انزل للناس اين قواعدك ! يعني ازلنا الى محمد القرءان لنشرح القرءان !وهل كلمة الذكر مترادفة مع القرءان الست من نفس مدرستي نفي الترادف ما تقوله يقتضي الترادف !
      كما ان حضرتك لم تجب بتاتا عن بقية الايات !! فتفضل فسر لي ردك على وما ينطق عن الهوى وعن كل كلمة فيها قل لمحمد وعنوما اتاكم الرسول فخذوه وعن الصلاة والحج ومقادير الزكاة واوقات الصلاة التي كلفنا برعايتها في كتاب الله اين المنطق هل انزل الله وحيا يطلب منك فيه تطبيق احكام لم يشرحها على لسان نبيه !!

    3. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      ٣. وسمى الله كتابه العزيز ذي الذكر اي الذي يصحبه تذكير وقال في مكان اخر والقرءان ذي الذكر اي الذي من صفته التذكير
      ٤. لكن في الاية التي سقتها قال العلي العظبم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فهل هذا يعني ان الله انزل الكتاب مرتين
      طيب وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو شو هاي اوامر من الرسول ام من الله عبر رسوله واجبة الطاعة ؟

  3. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    قد يتساءل بعض القراء لماذا يتمحور الأمر حول كلمة ذكر، هذا له قصة طويلة .. اليكم ملخص.
    .
    المسألة تتمحور حول راي الأخت غادة على أن كلمة ذكر في هذه الآية “وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم” تعني
    ما قام به و قاله رسول الله ص و الدي تطلق عليه مصطلح السنة. لكن كلمة الذكر بمعنى الصيغة المنطوقة تتلاحم تماما
    مع الآية .. لانه في نهاية الأمر الصيغة المنطوقة هي التي أنزلها الله تعالى .. أما أن نعطي الكلمة تفسير “السنة” فهذا يصطدم
    بالمنطق.. لان هناك آية آخرى ” لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ” و هنا نرى أن كلمة ذكر وردت في سياق إنزال و أن الذكر أنزل في
    كتاب .. و هذا ايضا يلتحم تماما مع معنى الصيغة المنطوقة للقرآن، لأن الله تعالى استعمل كلمة كتاب .. يعني نصوص بين
    دفتين بالمجرد او حزمة مواضيع تعالج امرا ما، و على أي هي نصوص لها صيغة منطوقة، التي لا يمكن الولوج إليها إلا بفتح الكتاب،
    و لهذا هي موجودة في الكتاب.
    .
    يتبع رجاءا

    1. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      ١. كلمة الذكر كلمة استعملت في اكثر من معنى في كتاب الله من معانيها اللغوية والسياق يحدد اي معنى قصد الله :
      ١. لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون اي فيه تذكير لكم لان كلمة ذكر مصدر يعني النطق بالامر ويعني التذكير بالشيء ويعني السمعة ! وكل اية في كتاب الله استعملتها في كعنى والسياق يثبت ..يتبع لطفا
      وليسمح لي الناشر ان اعيد تذكير القراء بالرد على هذا

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      بعجالة، اذا افترضنا أن معنى ذكر هو السنة .. فالآية “لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ” تقول لنا اذا أن هذه السنة انزلها الله تعالى
      في الكتاب .. و السنة كما حددها الفقهاء هي وحي منفصل عن الكتاب و هي ما قام به و قاله الرسول طبعا .. و هنا التناقض. و ان
      وجدنا التناقض بعد افتراض أمر ما، يقول لنا المنطق باداته الاستدلال الخلفي ان ما افترضناه خطأ، و يعني أن الذكر يعني السنة
      مقولة خطأ. هذا كل ما في الامر.
      .
      لكن أرى أن التفكير الفقهي يجد صعوبة بالغة في فهم هذه الأمور المنطقية.. و كذلك التفكير الدي يعتمد على اللغة فقط. للاسف.
      .
      لو كنت وزير أوقاف لفرضت سنوات دراسة على كل من ينعث نفسه بالفقيه، في المنطق عموما و خصوصا في أدواته الاستدلالية.

    3. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      *واقم الصلاة لذكري ( اي لتذكرني في قلبك وعقلك ولسانك ) وهذه الاية في موسى ولا علاقة لها بتاتا بالقرءان ولا بالمعنى الحصري الذي ذكرته لحصر معاني الذكر فهنا منطوق موسى في صلاة ودعاء قبل محمد ! والقرءان برمته
      ٢. )لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون) وهذه الاية جاءت في سورة الانبياء في حوار الله مع الكفار فيه ذكركم اي تذكيركم او ذكر لكم اي لقريش وهذا يؤيده في نفس السياق قوله تعالى وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون اي تذكير لك ولقومك او تخليد لاسمك ولاسم قومك وسوف تسالون عن احسانكم وهنا لم انف انا ولا غيري احتواء القرءان على ذكر

    4. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون. هنا لا توجد أي إشارة أن كلمة ذكر معناها كما تفضلتي ” فيه تذكير لكم لان كلمة ذكر مصدر يعني النطق بالامر ويعني … الخ … ” و البرهان عندك هو أن السياق الخ … و هذا مصطلح فضفاض قد تتسلل منه البركة الأزهرية.
      .
      الآية تقول فقط ان الله تعالى انزل شيئا في الكتاب سماه ذكرا. و وجب الانطلاق من هنا و البحث عن تفسير لا ينتج تناقضات مع
      آيات أخرى… لانه لا يوجد تناقض في القرآن .. و لا ترادف .. و لا حشو … و اخيرا لا ناسخ و لا منسوخ .. ما يخش في نافوخ احد.
      .
      و السياق اللوجستي ان صح التعبير هو الإنزال كما انزل القرآن … و في آية أخرى اعلاه هناك كذلك إنزال للذكر كما ان هناك كذلك
      آيات أخرى فيها إنزال للقرآن … هذا ما اسميه السياق و ال structure و بالتالي فمعنى كلمة قرآن يبقى هو نفسه في هذا النسق،
      كما أن كلمة ذكر تبقى هي نفسها …
      .
      على اي أخت غادة، بالنسبة لي المسألة حلت على آخرها بتفسير كلمة ذكر انها الصيغة المنطوقة، و هذا التفسير يلتحم مع كل الآيات.
      .
      أنزلنا الذكر تعني أنزلنا الصيغة المنطوقة للكتاب و هذا لا يعارضه احد، لأن ما انزل على محمد هو منطوق آيات القرآن. طبعا.
      .
      كما نجد تفسير ذكر بصيغة منطوقة للقرآن تلتحم بشكل دقيق مع باقي الآيات.

  4. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

    وانزل الله عليك الكتاب والحكمة فما فائدة ذكر الحكمة وهي مذكورة في الكتاب وقول الله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي ( وهذا عام في كل نطق تشريعي لمحمد ) ولم يقل القرءان وحده وحي يوحى
    ٥. اية وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم اي مواعظ واحكاما تفصيلية هي السنة لتبين للناس ما نزل اليهم من القرءان فلاحظ ان كلمة الذكر تعني التذكير اي الموعظة مواعظ النبيلنا في اقواله والتي فيها تذكير ( يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا وقوله تعالى وذمر فان الذكرى تنفع المؤمنين !! ) وهذا بمعنى التذكير و ذكر تفاصيل الاحكام الشرعية وهذا بمعنى عد وتفصيل تفاصيل الصلاة والزكاة وحدود الحلال والحرام وهو متسق لغة ومنطقا مع معاني الذكر وعطف الحكمة على الكتاب متكرر في كتاب الله ليس فقط في حق القرءان ودين محمد بل في حق بقية الانبياء فارجو التمييز وعدم مخاولة لي الحقيقة بسبب ايديولوجية غير منكقية تقول ان الله كلف النبي بالصلاة ولم يوح اليه بكيفيتها ولا مواقيتها اخترعها من نفسه ! وكذلك فعل في الحج !

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      سأحاول تبيان كيف تشتغل البركة الأزهرية في التفكير الفقهي. الأخت غادة كتبت:
      .
      “ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي ( وهذا عام في كل نطق تشريعي لمحمد ) ولم يقل القرءان وحده وحي يوحى.”
      .
      لاحظوا معي كيف كتبت الأخت غادة بين قوسين  ( وهذا عام في كل نطق تشريعي لمحمد )  بكل بساطة و تلقائية و ثقة في النفس،
      و كان الأمر عادي جدا. غير أن الآية عامة و مطلقة، و لا يمكن إلا أن نفسرها مطلقة في مجال معين، يعني التقييد يأتي طابقا فوق
      و ليس تحت كما في طرح الأخت غادة.. و التقييد هو القرآن و نجد أن الجملة تبقى مطلقة فيما يخص القرآن، أما إذا أحببنا أن نزيد
      النطق التشريعي السنة فنحن تستثني النطق الآخر الغير التشريعي بدون دليل … ببركة أزهرية طبعا …
      .
      انا لا يمكن ان أتعامل مع النص بهذه الطريقة فتكويني و الايثيك تمنعني فعلا.
      .
      يا أخت غادة لا يحق لك ما كتبتيه بين قوسين ببساطة .. الدليل ثم الدليل … و اخيرا الدليل ..
      .
      على اي يبدو أن جهابدة التفسير من السلف يقيدون الآية في نطق القرآن فقط.
       

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      تتمة رجاءا،
      .
      بهذه الطريقة تعالج الأمور في الفقه الحالي، يعني كل ما يزعج، نتخلص منه باستثنائه بكل أريحية.. و اذا سألت لماذا يا مولانا ؟
      سيرسلك مولانا أن تتعلم النحو عشر سنين … و بعدها تدرس الصحاح … مزايدات تعجيزية … كي تعرف سر البركة الأزهرية..
      .
      و هذا ما أطلق عليه و لعلها تسمية موفقة، الغرف من كيس استثناآت.
      .
      من نقاشات سابقة تعرف الأخت غادة انني سأضع الاصبع على ما هو منطوق و ليس تشريعيا عند الرسول ص …
      فما كان عليها إلا أن تفتح قوسين بكل أريحية و تتخلص من الإزعاج … و للعلم ان النص نصا مقدسا.
      .
      و كل هذا من أجل ان تبقى القرائة الحالية كما هي عليه، عوض أن نستعمل هذا الذكاء و الطاقة في إنتاج
      قرائة تستقيم منطقيا و لا تنتج تناقضات و لا ازعاجا اصلا.
      .
      سبحانك اللهم.

  5. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    بضع آيات التي تٌفسر بطريقة نعتقد انها ليست صائبة، و يُستدل بها على أن السنة وحي.
    .
    . وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
    يقول تعالى في ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى )
    . و لا توجد أي إشارة أن ما يقوله من أشياء أخرى هي وحي كذلك،. يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه
    .
    وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا.
    قبل التطرق إلى هذا وجب الاشارة أن الله تعالى كان بالفعل يتدخل في ما يقوم به الرسول ص توجيهيا و ليس إملائيا و حتى بالوحي،
    و الدليل هو آية الأعمى و آية تحريم ما احل الله و آيات أخرى.
    .
    يعني أن الله تعالى رغم تقثه في نبيه الدي اختاره عن العالمين، كان يسهر و يراقب أن كل شيئ ممتاز طبعا.
     الله هنا يعلم ان باشياء يوافق عليها الله تعالى و في بضع مواضع حين لا يوافق كان يتدخل لتصحيح المسار.
    .و لا توجد أي إشارة على أن الله تعالى يقول في الآية أن ما يقول الرسول عدى القرآن هو وحي يوحى.
    و لذلك قال الله تعالى ” وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا”
    .
    يتبع رجاءا 1

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      و الله تعالى كان يتدخل لانه يعلم أن نبيه بشر و ليس ملاكا، و بالتالي ليس معصوما من الخطأ سوى في الرسالة.
      و هذا قاله الله تعالى هنا:
      .
      قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا

      .و هنا يقول لنا الله تعالى أن الرسول ليس ملكا و بالتالي هو بشر، و لعل المرات القليلة التي تدخل فيها الله تعالى في سنة رسوله
      ليست الا بصمة او امضاءا و تأكيذا على بشريته. سبحانه تعلى، و صلى الله على محمد و آله و صحبه.
      .
      و اذا انطلقنا أن كل شيئ كان يقوله و يقوم به الرسول كان وحيا، فهذا لا يوجد إلا عند الملائكة .. و هذا يعارض الآية الأخيرة.
      زيادة على هذا كله، فهل كل ما نطق به الرسول كان وحيا … فهل غزله لزوجاته كان وحيا … و بالتالي نحن هنا نجرد رسول الله تعالى
      من كل بشرية، و إرادة و حرية ، و اختيار .. و حرية القرار …
      .
      فهل نحن هنا تختزل شخص رسول الله تعالى في انسان آلي حاشاه الرسول الأعظم. بمعنى Robot كان فقط إطارا يتفاعل فيه
      الوحي؟ فمقولة أن كل ما قام به و قاله الرسول وحيا لها أبعاد لم يستشعرها الكثير منا، وبلا شك من باب حب رسول الله ص،
      لكن ربما فعلا ان كثيرا من الحب ما قتل.

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      الله تعالى كان يتدخل لانه يعلم أن نبيه بشر و ليس ملاكا، و بالتالي ليس معصوما من الخطأ سوى في الرسالة.
      و هذا قاله الله تعالى هنا:
      .
      قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا

      .و هنا يقول لنا الله تعالى أن الرسول ليس ملكا و بالتالي هو بشر، و لعل المرات القليلة التي تدخل فيها الله تعالى في سنة رسوله
      ليست الا بصمة او امضاءا و تأكيذا على بشريته. سبحانه تعلى، و صلى الله على محمد و آله و صحبه.
      .
      و اذا انطلقنا أن كل شيئ كان يقوله و يقوم به الرسول كان وحيا، فهذا لا يوجد إلا عند الملائكة .. و هذا يعارض الآية الأخيرة.

    3. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      اولا : وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى هل قال الله وما ينطق من القرءان عن الهوى لم يحدد النص ذلك بتاتا فمن اين اتيت بتخصيص نطقه بالقرءان !
      ٢. ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى في كل ما بلغه عن ربه نطقا سواءا كان نص قرءان او تفاصيل احكام او مواعظ فمن اين اضفت كلمة قرءان والله دقيق يقول لك ينطق ولم يقل ينطق القرءان ولم يقل يرتل القرءان قال ينطق وهي تشمل كل منطوق لمحمد عن ربه اي مسائل التشريع التي يرفعها الى ربه سواءا كان المنطوق قرءانا وسنة وتخصيصك الاية بالقرءان يلزمه دليل فما تزيد على كلام الله من عندك !

    4. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      توجيهيا وليس بالوحي الاصلي من اخبرك! وما دليلك والله ينص على انه انزل كتابا وانزل شيءا اخر اسمه حكمة تختلف عن الحكمة الموجودة ضمنا في الكتاب لهذا عدها شيءا مستقلا والا لكان تكرارا وانزل الى الناس ما نزل اليهم وهو حتما القرءان وانزل ذكرا شارحا هنا شيءان وليس شيءا واحدا ولا يمكنك الدمج الا ان قلت بالترادف وهذا مستحيل في الايتين فلا يعقل انه عطف الحكمة على الكتاب والكتاب فيه حكمة اين المنطق !!
      ٢. انت تنزع الايات من سياقها على طريقة شحرور لانك تريدها هكذا اين الظليل على ان معنى ذكر هو فقط منطوق القرءان في اية موسى وفي اية قريش وفي اية التنزيلين التي تهرب منها يمينا وشمالا وكيف خصثت احد معاني كلمة ذكر بمعنى واحد من معانيها وتجاهلت ان السياق يحدد احد هذه المعاني فعندما ينص الله على ان الكتاب فيه ذكركم فهذا شيء مختلف تماما عما اذا قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم هنا يتحدث عن ذكر خارج الانزال وعن انزال اخر غير انزال القرءان فاين الربط !
      * هو بشر يخطيء ويصيب نعم في حياته الخاصة ولكن في البلاغ عن ربه واحكام التشريع التفصيلية من صلاة وعدد ركعات ومواقيت ونواقض طهارة فكلها وحي وهو في تبليغها معصوم عن الخطأ والنسيان تماما كما كان معصوما عن الخطأ في تبليغ القرءان !

  6. يقول رياض-المانيا-تركيا:

    اختي غادة بعد السلام. جزاك الله خيرا على هذا الجهد الجبار وجعله الله في ميزان حسناتك خالصا لوجهه الكريم. ان كنت بهذا الحوار مع محاورك تقصدين كما افهمك واعتقد وهذا جلي وواضح بالنسبة لي توضيح هذه الامور للاخرين من المتابعين المهتمين فهذا رائع وجهد تشكرين عليه، اما، وهذا ما لا اعتقده شخصيا، ان كنت تحاولين افهام ومناقشة وتوضيح هذه الامور لمحاورك، فعبثا تحاولين، لان كم التلاعب بالالفاظ والتدليس ولعب دور الضحية المستمر من الطرف الاخر لا يوحي ابدا بوجود ضوء في آخر النفق. تقبلي تحيتي واحترامي.

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      ان كنت تعني انها تحاول اقناعي بالقراءة المعروفة للنصوص فعندك حق طبعا. و لا ارى في قولك الا تحصيل حاصل.
      .
      انا فعلا مقتنع ان القرآن خالي من التناقض و الحشو و الناسخ و المنسوخ .. فهل عندك اعتراض ..
      .
      اما كلمة تلاعب فهي مردودة عليك طبعا، فأنا اعطيت الدليل على انك تعني بلفظتك هذه الشخص الخطأ في النقاش.

    2. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      للامانة انا اقوم بالاول اما الثاني فاقيم حجة البلاغ والدليل ومن شاء فليتبن ومن لم يشأ فليترك وعموما كتبت للاخ ابن الوليد كلاما في محله عندما اتهم الصحابة انهم لمزو عليا وفاطمة ! وانهم كتبوا دون اذن ولم يرد عليه واعتقد انني استطيع تمييز عدائيته لنقل الصحابة الكرام انه يذكرني بشدة بالماضي الذي عملت فيه اظنك تفهمني اخ رياض تقبل دعائي لك بمثل وزيادة من دعائك والق السلام على( المفتري الكاذب ) ابو ايوب الانصاري ان زرته احملك امانة القاء السلام عليه وجزاك الله خيرا

    3. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      يمكنك أخت غادة أن تظني ما تشائين و أن تحاولين فهم ما تشائين … شيئ لا احبه هو أن تضعي كلاما هو لك على فمي ..
      .
      و تبنين عليه و كأنه مفروغ منه و تسقطين الطائرة في البستان ?
      .
      كررت لك مرات عديدة انني لست ضد السنة و لا الأحاديث فهذا تحصيل حاصل. هي الآن بين أيدينا رغم منع الرسول تدوينها.
      .
      لكن كل هذا بشرط أن لا يتعارض اي حديث مع السنة … و لا ارى سبب ما كتبتيه عن معاداتي او عدائيتي او بطيخ ازرق …
      و قد أدركرك حتى بسكان الهونولولو و ليس فقط بالماضي … فهنيئا مريئا بهذه التذكرة.
      .
      اقرأي ما كتبت على كيف استخدمت البركة الأزهرية اعلاه… و خذي نفس عميق … ثم فكري جليا … ثم فكري … ثم فكري …

    4. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      تصحيح، أن لا يتعارض اي حديث مع القرآن.

  7. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    * لتبين للناس …
    .
    بيَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    بيَّنَ يبيِّن ، تَبْيينًا وتِبيانًا ، فهو مُبيِّن ، والمفعول مُبَيَّن ( للمتعدِّي ) :-
    • بيَّن الشَّجرُ ظهر ورقُه أو ثمرُه .
    • بيَّن الأمرَ : أوضحه وكشَفه وأظهره وعرّفه :- بيَّن القائد أهمَّ أسباب الخلل في الجيش ، – { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } – { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } – { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءَايَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ } .
    .
    نرى هنا انه لا يوجد أي إشارة على أن “لتبين” تعني ذكرا شارحا كما تفضلت الأخت غادة … بل كل ما قام به الرسول
    من إظهاره للناس الوحي الذي يأتيه و كشفه لهم .. لكن بكل تأكيذ لا تعني الممارسة الفعلية لأشياء تشرح القرآن
    يقوم بها الرسول كي نعطي لهذه الأعمال معنى الذكر الشارح للقرآن … بكل صراحة هذا و حتى بكثير من الخيال لا تستطيع
    كلمة “لتبين” احتواء كل هذا الزخم … الكلة لا تعني هذا بكل ببساطة. و ارجع و إلى تعريف كلمة بين.

    1. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      يا عزيزي ركز !! الله نزل ذكرا ليوضح ما نزل اليهم كم تنزيل تنزيلان الا اذا احببت شطب الاية وتزويرها !! انزل الله ذكرا موضحا لامر انزل على الناس اذن هما امران ذكر مبين موضح واخر يتم توضيحه والاول منزل والثاني منزل فكيف جعلتهما شيءا واحدا ! قلت لك سيد ابن الوليد انني لست في وارد ان اتوقف عن بيان الخلط واراه متعمدا ولا يمكنني تصديق انك الى ىالان لا تفهم انت تحاول فاشلا ان تغرق القاريء بفوضى وكلام مبعثر وتزور وتلف وتدور ما هذا كيف ستصل الى حقيقة ناصعة وانت تضحك على نفسك والايات قاطعة واضحة تتحدث عن تنزيلين وليس عن واحد هل كل هذا عدم تركيز ام مكابرة ! او على رايك المساحة الرمادية معطلة !

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      قولك “ليوضح ما نزل اليهم كم تنزيل تنزيلان:” غير صحيح بل خطأ مبين و انت جهبد في اللغة.
      هناك انزال و تنزيل و ليس تنزلين. فمن يرتبك و يخلط الأمور.
      .
      قولك ” قلت لك سيد ابن الوليد انني لست في وارد ان   بيان الخلط واراه متعمدا ولا يمكنني … ”
      و افتراؤك مردود عليك طبعا  .
      .
      قولك: ” حقيقة ناصعة وانت تضحك على نفسك والايات قاطعة واضحة تتحدث عن تنزيلين … الخ ”
      .
      انت هنا تقولين أن الحقيقة ناصعة قاطعة واضحة و إن هناك تنزيلين و و… غير أن الأمر غير صحيح.
      فهناك إنزال و تنزيل. و بالتالي كل ما قلتيه في حقي ينطبق على شخصك الكريم و زيادة … ما رأيك …
      و ماذا تفعلين الآن بكلمات غلاظ : ناصعة قاطعة واضحة …. انه التعالي الفقهي و الأنشاء … تعازينا …
      .
      على اي وحب علي أن أنتخذ قرارا … أرى أن النقاش اصبح من طرفك بهذه الطريقة… سافكر و اقرر …
       لانني لست مستعدا ان  اناقش شخصا بنقاش كهذا … و اعني فقط آخر تعليقات لك ..
      .
      الاخت غادة، ها انت ترين انك انت التي ينقصك تركيز … و كلماتك مكتبية و مساحة رمادية اشربيها في الشاي ?
      .
      الآية تقول ” … ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ” و أنزلنا يا ما نزل …
      انزل انزالا و نزّل تنزيلا …. قال جهبد في اللغة قال … تعازينا مرة أخرى.

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    توصيح، الأخت غادة، انا لا اقصد معنى كلمة ذكر في معنى واحد .. هذا غير صحيح.
    .
    بل اقول اي كلمة كيف ما كانت في نفس النسق الدقيق كما سميته سياق الإنزال و structure لا يمكن إلا يكون لها معنى واحد.
    .
    كانت كلمة ذكر أو كلمة قرآن او كلمة أخرى… فرجاءا انتبهي الى هذا الفرق البسيط لكنه جوهري.
    و بالتالي لا أريد الخوض في معاني الكلمة المختلفة .. اريد ان ابقى مركزا على موضوعنا كي نصل إلى نتيجة.

    1. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      تصحيح، انا لا اقيد معنى كلمة ذكر في معنى واحد.

    2. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      ما تقوله في ان الكلمة في سياق التنزيل لها نفس المعنى كلام لا يستقيم لغة ولا عقلا ولا منطوقا فاقم الصلاة لذكري هل تعني اقم الصلاة للقرءان ام لذكر الله اي تسبيحه وتحميده وامرار تذكره على القلب واللسان ، (قوله تعالى :ص والقرءان ذي الذكر) هل معناها القرءان ذي القرءان بل القرءان الذي فيه تذكير ، طيب وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم هل تعني ان الله انزل شيءا من القرءان ليوضحه كله !! اين المنطق اقترح على وزارة الاوقاف ان تعطي شهادة ليس فقط في المنطق بل في لغة العرب لمن يبدو لي انه صيني !! ينزع الاية من سياقها في جهود فاشلة لنسف السنة والتي لن يستطيع مخلوق ذو عقل ان يصدق ان عشرة الاف صحابي كانو ساكتين كاذبين وان محمدا كل ما فعله هو تلاوة القرءان فلا سال ربه عن معانيه ولا ربه اعطاه اجابات !! عموما اسال الله ان يتصدق عليك باللغة العربية ةلانني لولا ان الله حرم القسم في مثل ذلك لاقسمت انك لست عربيا او لا تفهم معنى الجملة عنظما تتحدث عن شيء ضمنها وشيء خارجها واسال الله ان يتصدق عليك بترك المكابرة التي تحطم المنطق وبمن عليك بشيء من البركة الازهرية التي يبدو انها لم تكشف لك حجاب فهم الجملة العربية !!

    3. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

      بالعكس لب موضوعنا هو ان معنى كلمة الذكر كان مختلفا في كل اية عن الاخرى فكل سياق استخدم واحدا من معانيها فقال الله واقم الصلاة لذكري فهل تعني اقم الصلاة لشيء من القرءان اسمه الذكر انزل فيه ؟ ( وانه لذكر لك ولقومك ) فهل تعني ان القرءان كله بعض من الذكر له ولقومه هل هذه جملة مفيدة !! يا ابن الوليد اقرا جمل الايات التي احتججت بها عليك وانزل معنى واحدا للذكر وهو المعنى الذي اخترته انت ( اي بعض القرءان ) وضعه محل كلمة ذكر ستصبح جمل الكتاب العزيز غير نفيدة قال معنى واحد في سياق التنزيل بل قل رحمك الله في كل اية وردت فيها هذه الكلمة وردت في احد معانيها الذي يناسب سياق الاية فلا يمكن ان يكون بعض الشيء هو نفسه كله ولا يمكن ان ينزل بعض الشيء ليبين كله هل يوجد ما هو اوضح من ذلك !

  9. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن جالسون إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: أخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث مليًا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم»
    .في الاعلى حديث ثبت بالتواتر نقله جمع من الصحابة عن جمع في كل طبقة منه يستحال تواطؤهم على الكذب ماذا تقول فيه اخ ابن الوليد ؟

  10. يقول غادة الشاويش _بيروت سابقا عمان حاليا:

    تتمة.هذا الحديث وامثاله نقل بالتواتر عن النبي اي نقلته جماهير كثيرة في كل طبقة من طبقات الرواة يستحال تواطؤهم على الكذب وهو متواتر فاذا لم تقبله وقد ثبت بنفس اسلوب ثبوت القرءان فانت تنفي القرءان ماذا تقول فيه ؟!
    ٢. ماذا تقول عن الاخاديث التي نبأ بها رسول الله باننا سنقاتل اليهود وان عمار سيقتل على يد فئة باغية وان رعاة الشاء سيتطاولون باابنيان هذه نبوءات وليست اجتهادا كمان ليست وحيا وقد صدقت كلها وثبتت سندا ومتنا عنه ؟!

1 4 5 6 7 8 9

إشترك في قائمتنا البريدية