“القدس العربي”: مارس ليونيل ميسي هوايته المفضلة، بتعزيز سجله في الأرقام القياسية الإعجازية، بعد مساهمته في الإجهاز على ليغانيس بخمسة أهداف نظيفة، في سهرة خميس “كامب نو”، في إطار منافسات دور الستة العشر لبطولة كأس ملك إسبانيا.
وكعادته، لم يكتف ليو بتقديم الهدايا والتمريرات الحريرية، بل أضاف إلى رصيد أهدافه الخارق ثنائية جديدة، ليصبح في جعبته 623 هدفا في مختلف المسابقات، والأهم من ذلك، وصوله للانتصار رقم 500 بقميص البلو غرانا، كأول لاعب في كل العصور، يحقق هذا الكم الهائل من الانتصارات في كرة القدم الإسبانية.
وعجز كل من احترف الساحرة المستديرة في إسبانيا قبل مولد البرغوث على تحقيق 500 انتصارا، وتمكن من فعل ذلك من مشاركته في 710 مباريات فقط، متفوقا على المايسترو تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري الحالي، الذي كان ينفرد بالرقم القياسي بـ476 انتصارا في 767 مباراة بقميص البرسا.
مقابل انتصاراته الـ500، تعادل ميسي في 131 مباراة وخسر في 79 مع الفريق الوحيد الذي مثله طوال مسيرته كلاعب، منذ مباراته الأولى ضد إسبانيول في 16 أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2004، وذلك بمعدل 349 انتصارا على مستوى الليغا و83 في دوري الأبطال و51 في كأس ملك إسبانيا وتسعة في كأس السوبر الإسبانية وخمسة في كأس العالم للأندية وثلاثة في كأس السوبر الأوروبية.
وجاءت استفاقة ليو أمام ليغانيس، بعد أيام من السقوط المفاجئ أمام فالنسيا بهدفين نظيفين في قمة “ميستايا”، وهي الهزيمة التي أعطت ريال مدريد الفرصة للانفراد بصدارة الدوري الإسباني، بعد فوزه في نفس الجولة الـ21 على بلد الوليد بهدف ناتشو الوحيد.