ميسي يقلب الطاولة على باريس سان جيرمان

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”: على النقيض مما كان يتردد في وسائل الإعلام الفرنسية عن اقتراب إدارة باريس سان جيرمان من حسم مستقبل البرازيلي نيمار جونيور، أكدت مصادر صحافية كاتالونية، أن ليونيل ميسي تسبب بشكل غير مباشر في عودة المفاوضات الباريسية مع أغلى لاعب في العالم إلى المربع صفر.

وكان الاعتقاد السائد في الإعلام الفرنسي على مدار الأسابيع والأيام القليلة الماضية، أن نيمار وحاشيته وافقوا على البنود الشخصية في العقد الجديد، حتى أن هناك بعض المصادر رجحت سيناريو الإعلان الرسمي عن كافة تفاصيل العقد قبل إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري، تجنبا لصداع الشائعات في الميركاتو الصيفي، حيث سيكون صاحب الـ29 عاما، بمثابة المادة الدسمة مع دخوله آخر عام في عقده.

لكن صحيفة “ARA” الشهيرة في الإقليم المتمرد، ادعت أن البرغوث كان المحرك الأول لقلب الطاولة على رئيس النادي الباريسي ناصر الخليفي، وذلك بتغير موقفه من الرحيل عن مملكته في “كامب نو”، لاقتناعه بمشروع الرئيس الجديد خوان لابورتا، عكس ما كان يدور في ذهن الأسطورة الأرجنتينية في بداية الموسم.

وبحسب ما جاء في التقرير، فإن موافقة ميسي المبدئية على تجديد عقده مع البلو غرانا، جعلت زميله البرازيلي يعود لممارسة هوايته القديمة، بانتهاج أسلوب المماطلة والتسويف قبل إضافة الصبغة الرسمية على تأمين مستقبله في “حديقة الأمراء” إلى ما بعد 2022، ليبقي على آماله بلم الشمل مع ليو في البرسا، بعد تقلص فرص اللعب معه في العاصمة باريس.

وزعم نفس المصدر، أن وكلاء نيمار أبلغوا وسطاء الرئيس المحامي، برغبته الجدية في العودة، حتى لو اضطر للتنازل عن جزء من راتبه، تماشيا مع ظروف النادي في أوضاعه الاقتصادية الصعبة في زمن كورونا، وهو ما أثار إعجاب لابورتا، واعتبره نوايا إيجابية من الابن الضال، لكن هذا سيتوقف على موقف النادي بعد بيع اللاعبين الفائضين عن الحاجة وشراء الهدف الرئيسي إيرلينغ براوت هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند.

وفي الختام، لفت التقرير إلى أن رئيس برشلونة الجديد لن يغلق باب العودة في وجه نيمار، لاعتقاده بأنه سيكون الخليفة المثالي للهداف التاريخي للنادي بعد اعتزاله، وأيضا لوجود فرصة ثمينة لإعادته برسوم في المتناول، على اعتبار أن الإدارة الباريسية لن تكون بنفس القوة التفاوضية التي كانت عليها قبل عامين، تحسبا لخسارته بموجب قانون بوسمان منتصف العام القادم.

وتأتي هذه الأنباء، تزامنا مع تجدد الشائعات حول مستقبل كيليان مبابي مع ناديه الباريسي، لغموض موقفه هو الآخر في مفاوضات تجديد عقده، قبل أن يدخل آخر عام في عقده، فيما يتم تفسيره في الإعلام الإسبانية، على أنها مؤشرات لاقترابه من الذهاب إلى ريال مدريد الموسم المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية