برلين: أبدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، حزنه بعدما أُرغم صديقه المقرب وزميله في المنتخب سيرخيو أغويرو على اعتزال كرة القدم مبكرا لأسباب صحية.
وكشف أغويرو عن قراره، اليوم الأربعاء، حيث أكد أنه أجبر على اتخاذ قرار الابتعاد عن كرة القدم، وذلك بسبب مشكلة في القلب تم اكتشافها عقب مشاركته في مباراة فريقه برشلونة أمام ديبورتيفو ألافيس في 30 تشرين أول/ أكتوبر الماضي وانتهت بالتعادل 1 / 1 .
وعانى اللاعب البالغ من العمر 33 عاما من ضيق في التنفس وبعض الدوار، الأمر الذي تم تشخيصه فيما بعد بعدم انتظام ضربات القلب.
وبعد مشاورات مع الأطباء والمتخصصين، اقتنع أغويرو أن مواصلة مشواره في كرة القدم سيكون خطرا جسيما على صحته، الأمر الذي يعني أن مسيرته في برشلونة انتهت قبل أن تبدأ.
وبعد مؤتمر صحافي عاطفي عقد ه أغويرو، وجه ميسي رسالة تحية لصديقه.
وقال ميسي في رسالته: “في الغالب قضينا مسيرتنا كلها سويا أنا وكون (لقب أغويرو) ..لقد عشنا لحظات جميلة وأخرى لم تكن كذلك، كل ذلك جعلنا متحدين أكثر وأصبحت صداقتنا أقوى، وسنواصل عيش أجمل اللحظات مجددا خارج الملعب”.
وأضاف: “مع الفرحة الكبيرة بعد الفوز بكأس كوبا أمريكا مؤخرا، وكل الإنجازات التي حققتها في إنكلترا، الحقيقة المؤلمة الآن هي أنك ستتوقف عن فعل شيء تحبه بسبب ما حدث لك”.
وأوضح ميسي: “بكل تأكيد ستواصل العيش في سعادة لأنك شخص ينقلها دائما للأخرين، وأولئك الذين يحبونك منا سيكونون معك”.
وتابع : “الآن تبدأ مرحلة جديدة في حياتك وأنا مقتنع أنك ستعيشها بابتسامة وبكل الحماس الذي تتحلى به في التعامل مع كل شيء”.
واختتم ميسي رسالته لأغويرو قائلا: “كل التوفيق في المرحلة الجديدة، أحبك كثيرا ياصديقي، سأفتقد وجودك في الملعب مع المنتخب الوطني كثيرا”.
(د ب أ/ ستاتس بيرفورم)