بيروت- “القدس العربي”: أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة رسمية قام بها، اليوم الثلاثاء، إلى أنقرة.
وترأس ميقاتي وفدا وزاريا موسّعا ضمّ كلاً من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، ووزير السياحة وليد نصار، ووزير الطاقة والمياه وليد فياض، ووزير البيئة ناصر ياسين، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، ووزير الاشغال العامة والنقل على حمية، ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، والمستشار الدبلوماسي السفير بطرس عساكر، وسفير لبنان في تركيا غسان المعلّم.
وبادر أردوغان لدى استقباله ميقاتي بالقول “المثل يقول الصديق وقت الضيق وفي اليوم الأسود، ونحن في مستهل هذا اللقاء نؤكد موقفنا الثابت بأننا إلى جانب لبنان، ونريد أن نصل الى كل شرائح المجتمع اللبناني من دون تمييز وفي كل المجالات، لا سيما على صعيد التجارة والصحة والأمن والطاقة، ولدينا إمكانات كبيرة نريد ان نستخدمها مع لبنان”. وأضاف “دولة الرئيس ميقاتي، نحن نقدر جهودكم في إجراء الإصلاحات الضرورية، وفي الوقت ذاته سنستمر في التعاون الثنائي في كل المجالات، وقد اتفقنا على عقد اجتماع للجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين البلدين في النصف الأول من هذا العام، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لحل المشكلات العالقة بين البلدين”.
وتحدث الرئيس أردوغان عن “أهمية دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ، وعن استمرار التعاون في مجالات الطاقة والصحة والسياحة والنقل والأشغال وعلى التعاون اللبناني مع الشركات التركية”.
وردّ ميقاتي “فخامة الرئيس قلتم في كلمتكم إن الصديق في وقت الضيق، وأنا أقول إن الأخ هو دائماً إلى جانب أخيه، ونحن على الدوام نشعر بأن علاقاتنا هي علاقات أخوة، وفي كل المحطات أنتم تكونون الأوائل في مد يد العون للبنان ومساعدته خاصة في الأزمات المتتالية التي يمر بها. أذكر فخامة الرئيس أنه خلال محادثاتنا المشتركة في بيروت عام 2005، اتخذنا معاً قراراً بالغاء التأشيرات بين البلدين ما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية. نحن اليوم في أمس الحاجة للتعاون والمساعدة من قبلكم، وإن محبتكم الشخصية للبنان وعلاقاتنا الشخصية الوطيدة ستفتح الكثير من الأبواب للتعاون والمساعدة، واسمح لي أن أقول إن المشاعر التي عبّرت عنها تجاه لبنان واللبنانيين في هذا الاجتماع الموسع هي جزء بسيط مما قلته لي في اجتماعنا الثنائي”. وأضاف “لبنان يمر بأزمة تكان تكون الأسوأ في العالم على كل الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية.ونحن بحاجة للدعم والعون في كل المجالات”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد المحادثات، ذكّر أردوغان بأنه “في الأيام الأولى بعد انفجار مرفأ بيروت، أوفد نائبه ووزير الخارجية إلى لبنان تعبيراً عن تضامنه ، كذلك بعد انفجار عكار أرسل طائرة مساعدات”. وأكد “أننا مصممون على زيادة مساعداتنا للبنان في الفترة المقبلة، وتعاوننا السياحي، وفي مجال التعليم، كما سنواصل المساهمة في قوات اليونيفيل”.
وأقام الرئيس التركي مأدبة عشاء تكريماً لرئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له شارك فيها نائب الرئيس التركي ورئيس البرلمان.
View this post on Instagram
” ميقاتي يطلب الدعم من تركيا.. وأردوغان: الصديق وقت الضيق ” إهـ
وإذا كان هذا الصديق بضيق؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
” وبادر أردوغان لدى استقباله ميقاتي بالقول “المثل يقول الصديق وقت الضيق وفي اليوم الأسود، ونحن في مستهل هذا اللقاء نؤكد موقفنا الثابت بأننا إلى جانب لبنان، ونريد أن نصل الى كل شرائح المجتمع اللبناني من دون تمييز وفي كل المجالات، ” إهـ
وماذا عن إيران؟ ألم يأتي الخراب منهم؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
خراب إيران في كل منطقة تصل إليها يدها (مليشيات) ولكن للأسف بلسان عربي. إيران الطفل المدلل لأمريكا والغرب فهي أداة تخريب واستنزاف في الوطن العربي.
ممتاز جدا والله
أحسن الوجهة .. العالم يتغير بسرعة ضوئية !