نائبا رئيس المجلس الرئاسي الليبي يبدآن زيارة إلى الجزائر

حجم الخط
4

الجزائر: بدأ نائبا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني وعبد الله اللافي، الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجزائر تمتد يومين.
وقال بيان للحكومة الجزائرية، إن “رئيس الوزراء عبد العزيز جراد استقبل صبيحة اليوم بمطار الجزائر العاصمة الدولي نائبي رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني وعبد الله اللافي اللذين يؤديان زيارة رسمية للجزائر يومي 9 و10 يونيو/حزيران الجاري”.
وأضاف البيان أن “وزيري الخارجية صبري بوقادوم والداخلية كمال بلجود، حضرا الاستقبال”، دون تقديم تفاصيل أكثر حول موضوع الملفات التي تتناولها الزيارة.
وجاءت هذه الزيارة بعد أيام من أول زيارة لرئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، إلى الجزائر على رأس وفد كبير من الوزراء، تناولت تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الجارين وكذا آخر التطورات في ليبيا.
ومنذ أشهر، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سلطان:

    واجب و بدون شروط الدول الجوار لليبيا لها دور كبير في مساعدات الأشقاء الليبيين

  2. يقول مرزوقي عبد الحكيم/ الجزائر:

    و لقد زاروا الأخت الكبيرة ..
    و الأخت الكبيرة لن تنسى مساندة الليبيين لها أثناء الثورة المجيدة و الحرب الكبرى على الفرنسيس !
    تحياتنا إلى الشعب الليبي العظيم

  3. يقول Embro:

    الجزائر الدولة العربية الوحيدة المؤهلة لقيادة المصالحة الليبية الأطراف الأخرى تلعب على مصالحها الخاصة مثل باريس والرباط .والاخوة في ليبيا يدركون ذالك جيدا

  4. يقول حمورابي:

    الجزائر ساهمت على مدى سنوات لي المخطط الشيكاني لتمزيق ليبيا و دعمت الدموي حفتر ضد الحكومة الشرعية لان الحزاىر كانت تتمنى قيام نظام عسكري إجرامي يشبهها في ليبيا.
    الحزائر هي التي كانت عل مدى عشر سنوات الماضية تستبدقبل المرتزقة من روسيا و صربيا و افريقيا الجنوبية و امريكا اللاتينية، إستقبلتهم الجزائر على مدى عشر سنوات و أذخلتهم إلى ليبيا تنفيذا لأوامر أسيادها في روسيا
    و الهدف تمزيق ليبيا و تشتيتها و تقسيمها لدويلات تنفيذا لأجندات آستعمارية !!
    الجزاىر إستغلت ايضا الحرب في ليبيا و توغلت بخمسين كيلو ذاخل وراء الحدود الليبية و سرقت آلاف الكلمترات المربعة من الأراضي الليبية.
    بما أنه لم يتم الكشف عن برنامج الزيارة فالأكيد هو ان ليبيا ستأمر الجزائر بإعادة الأراضي الليبية المسروقة و التوقف عن تحويل الجزائر لقاعدة خلفية للمرتزقة الروس لمهاجمة ليبيا !!
    لم يسلم أحد من إجرام الكيان الجزائري في شمال إفريقيا كلها.
    و كل دولة ليست لها حدود مع هذا الكيان الذي صنعته فرتسا بالأمس القريب فهي في نعمة من الله.

إشترك في قائمتنا البريدية