لندن ـ «القدس العربي»: في مقطع فيديو مدته 30 ثانية تمت مشاركته بشكل واسع عبر تويتر، ظهرت النائبة في الكونغرس الأمريكي، الكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي ترقص على سطح أحد المنازل، وكان هذا الشريط قد التقط حينما كانت تلميذة في جامعة بوسطن، وكان جزءا من مقطع مدته بضع دقائق يحاكي أفلام الثمانينيات، مثــــل فيلم «نــادي الفطور»، وقد انتشر الفيديو للنائبة قبل أن تؤدي قسمها في مجلس النواب الأمريكي، في محاولة لإحراج المرأة البالغة من العمر 29 عاما والمولودة في برونكس من أصول لاتينية، وهي أصغر امرأة على الإطلاق يتم انتخابها في الكونغرس.
بعد محاولة فاشلة لإحراجها بنشر فيديو راقص قديم لها
التغريدة التي تم حذفها فيما بعد وصفت كورتيز، التي تعتبر نفسها ديمقراطية اشتراكية، بأنها شيوعية وحمقاء، وهو ما أجج رد فعل معاكسا من الذين لم يروا أي خطأ في استمتاع طالبة الجامعة بوقتها.
أوكاسيو كورتيز ردت بنشر فيديو جديد لها على تويتر وهي ترقص أثناء دخولها إلى مكتبها. وكانت الحادثة الأخيرة أحدث مثال على جهود منتقدي أوكاسيو كورتيز المستمرة لإحراجها بقصد إضعافها.
إعلان كورتيز أنها اشتراكية ديمقراطية جعلها مركزا لهجمات المحافظين واليمينيين المتطرفين. ففي أحد التعليقات على التلفزيون ورد انتقاد لها بالقول إن الناس في فنزويلا لا يجدون ثمن حذاء فيما تريد هي نقل الشيوعية إلى أمريكا. وفي تشرين الثاني/ نوفمــــبر الماضي نشرت صحيفة «واشنطن إكـــزامنر» صورة لها في ثياب رخيصة، في تلميح إلى أنها تعاني ماليّا، لكن كورتــــيز لم تتــــردد في الرد، ونشرت تغريـــدة تقـــول: «الظلام يكره النور.
هذا هو سبب غيظكم»، كما أنها تقوم بصد هجمات من محافظين بما فيها التساؤلات المستمرة حول جذور عائلتها القادمة من الطبقة العاملة بوصفهم بالجمهوريين المبتذلين، كما أنها ردت على أحد من انتقدوها بالقول: «إذا لم تكن تعرف من أكون قبل 7 أشهر فكيف يمكنك معرفة أصولي»، في إشارة إلى محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتشكيك بالرئيس السابق باراك أوباما بكونه ليس أمريكيا.
رابط فيديو الرقص:
video-of-alexandria-ocasio-cortez-dancing-meant-to-em