فيرجينيا- “القدس العربي”: أومأت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، برأسها عندما قالت طالبة إن إسرائيل تقوم بعملية “إبادة عرقية”، وبعد ذلك ردت بالقول إنه “لا ينبغي قمع الحقيقة عند الطلاب”.
وقد تلقت هاريس أسئلة من الجمهور بعد التحدث في جامعة جورج ميسون في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، وجاءت ردة فعلها بشأن إسرائيل عندما طرحت طالبة أسئلة حول الأموال التي تقدمها الولايات المتحدة إلى دولة الاحتلال.
وقالت الطالبة: “كان هناك خلال الصيف احتجاجات ومظاهرات بأرقام فلكية حول القضية الفلسطينية ولكن قبل أيام فقط كانت هناك أموال مخصصة لدعم إسرائيل، الأمر الذي يؤلمني لأنها تقوم بعملية إبادة جماعية وتهجير للناس، وهو نفس ما يحدث في أمريكا”.
وأضافت الطالبة أن الأموال كان يجب أن تذهب لمساعدة الأمريكيين، الذين يعانون من تكاليف السكن والرعاية الصحية، ولكنها تذهب بدلاً من ذلك لتأجيج إسرائيل.
وردت هاريس بأنها سعيدة لأن الطالبة أثارت مثل هذه المخاوف، ومضت لتقول إن رأيها يجب أن يُسمع في ديمقراطية.
وأكدت هاريس أن الديمقراطية تكون في أضعف حالاتها عندما يُستبعد أي شخص من النقاش.
وأضافت: “بالنسبة للنقطة التي تم إثارتها بشأن السياسة المتعلقة بسياسة الشرق الأوسط والسياسة الخارجية، لا يزال لدينا نقاشات صحية في بلادنا حول ما هو الطريق الصحيح، ولكن بالتاكيد لا ينبغي قمع أي صوت بشأن ذلك”.
WATCH: Kamala Harris nods as student accuses Israel of "ethnic genocide": “your truth cannot be suppressed" pic.twitter.com/FcqCyT7Uo8
— RNC Research (@RNCResearch) September 28, 2021
هل سترى اي دعم هذه الطالبة من جهة من العرب العاربة؟ الجواب طبعا كلا ولا
تحية لهذه الطالبة المحترمة
إنني سعيد أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إستمعت للطالبة التي عبرت عن شعور الشباب الأمريكي حول ما تقوم به إسرائيل من قمع وعنصرية وإبادة عرقية ضد الشعب الفلسطيني. لقد خسرت أمريكا بما تدعيه من حضارة وإحترام للحرية وحقوق الإنسان مصداقيتها أمام شعوب العالم بسبب دعمها وتسليحها وحمايتها وتمويلها لهذا النظام الإستعماري العنصري، وهو ما يحملها مسؤولية دولية. حان الوقت لأمريكا لمراجعة سياستها ووضع حد في دعمها لإسرائيل ولوبها المتطرف وما يقوم به من إفساد للنظام الأمريكي في شراء موالات أعضاء الكونغرس من خلال الرشاوي التي يقدمها لهم لدعم حملاتهم الإنتخابية. لو أن أي لوبي آخر قام بذلك بالنيابة عن دولة أخرى لكانت أن قامت الدنيا وقعدت في أمريكا، فلماذا السكوت على اللوبي الإسرائيلي؟
” وأضافت الطالبة أن الأموال كان يجب أن تذهب لمساعدة الأمريكيين، الذين يعانون من تكاليف السكن والرعاية الصحية، ولكنها تذهب بدلاً من ذلك لتأجيج إسرائيل.
وردت هاريس بأنها سعيدة لأن الطالبة أثارت مثل هذه المخاوف، ومضت لتقول إن رأيها يجب أن يُسمع في ديمقراطية. ” إهـ
هاريس لم تتكلم ضد الصهاينة, بل تعني بالمخاوف هو ما يقلق الأمريكيين من تكاليف السكن والرعاية الصحية!
هاريس تركز على الديموقراطية فقط دون التركيز على إبادة الفلسطينيين!! ولا حول ولا قوة الا بالله
ما يقال لا يسمع في السياسة الأمريكية…….
ههههههههه ?????
سعيدة لماذا؟ هل هي سعيدة بتعرض الفلسطينيين الأبرياء العزل إلى الابادة على يد المحتلة إسرائيل؟!
اسرائيل تحتل أمريكا، على الامريكان ان يحرروا انفسهم بدل التطاول على بلدان العالم البعيدة بدعوى تحرير شعبها.
أخي الكريم أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة