واشنطن-“القدس العربي”:
أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، أن إريك برينس، مؤسس شركة”بلاك ووتر”، لم يكشف عن اجتماع عُقد في عام 2016 في برج ترامب مع دونالد ترامب جونيور وشخصيات أخرى خلال شهادة أمام اللجنة في أواخر عام 2017، على الرغم من اعتراف برينس لأول مرة في مقابلة حديثة أن الاجتماع قد تم بالفعل.
وقال شيف في حديث لبرنامج “واجه الصحافة” إن إريك لم يفصح عن هذا الاجتماع أمام اللجنة مشيرا إلى أن مؤسس الشركة، في الواقع، أكد أن لا دور له في هذه الاجتماعات عندما سئل عن نوع الدور الذي لعبه في الحملة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أعترف برينس في مقابلة أجرتها” الجزيرة” بأن الاجتماع قد عُقد، ولكنه قدم أسبابا مختلفا لعدم الاعتراف بذلك في سجل لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لشهادته.
وقال برينس في بداية المقابلة التي أجراها المضيف مهدي حسن “لا أعرف ما إذا كانوا قد حصلوا على نص خاطئ” ليضيف بعد ذلك أنه كشف عن الاجتماع للجنة، وقال:” كنا هناك للحديث عن سياسة إيران”.
ورداً على سؤال من الجمهور، أجاب برنس” لم يتم نسخ جميع المناقشات في ذلك، وهذه حقيقة”، ولكن النائب شيف قال بإنه لا يوجد شيء خاطئ في النص، مؤكدا أن المقابلة لا تتفق مع شهادته.
وأوضح شيف أن المحقق الخاص لديه هذه الشهادة مشيراً إلى ضرورة قيام بوب مولر باتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ذلك يرتفع إلى مستوى الكذب المتعمد.
وأضاف أن الاسئلة المتعلقة ببرينس قد تصاعدت، كما تساءل شيف في وقت لاحق” لماذا نخفي ذلك، لماذا نحجب المعلومات إذا لم يكن هناك شئ غير لائق”.
Erik Prince told @mehdirhasan that he disclosed an August 2016 Trump Tower meeting to the House Intelligence Committee during November 2017 testimony. @RepAdamSchiff, who was present at Prince’s testimony, said he didn’t.
“He did not disclose that meeting to our committee.” pic.twitter.com/rcB1eQPy7R
— Matt Shuham (@mattshuham) March 10, 2019
