تونس- “القدس العربي”: كشف النائب التونسي، الصافي سعيد، عن استغلال الرئيس قيس سعيّد لفترة الإجراءات الاستثنائية لإمضاء أربعة عقود مع شركات فرنسية لاستغلال النفط والغاز في البلاد، مشيرا إلى أن هذه العقود تم توقيعها “بشكل سري” وخلال أسبوع واحد، وهي تؤكد انحياز الرئيس للجانب الفرنسي في الصراع بين باريس وواشنطن على الثروات والمصالح في تونس.
وقال لإحدى الإذاعات الخاصة إن “فرنسا تقف وراء ما يحدث في تونس وهي في كل أسبوع تقوم بانقلاب في أفريقيا (في إشارة إلى دعمها للرئيس سعيد)”، مضيفا: “الرئيس انقلب على الدستور وأصبح جزءا من الثورة المضادة، وقد يتعرض هو أيضا لانقلاب ضده مستقبلا”.
كما أشار إلى وجود معلومات حول اتجاه الرئيس سعيد لمنح مليون هكتار من الأراضي الزراعية لشركات استثمار خليجية، مشيرا إلى وجود “ضغوط” من قبل الدول المطبعة مع إسرائيل على الرئيس لتوقيع اتفاقية تطبيع مع الكيان المحتل، و”خلال عام أو عامين.. بحلول 2023 ستقوم تونس بالتطبيع مع إسرائيل”.
وكان الصافي أثار قبل أيام جدلا واسعا، بعدما قال إن الرئيس قيس سعيد مسجون داخل قصر قرطاج، مشيرا إلى أنه طلب لقاء الرئيس لتسليمه رسالة تتضمن مبادرة مقدمة من قبل 70 نائبا (حوالي ثلث أعضاء البرلمان)، لكن طلبه قوبل بالرفض، كما تمت قراءة الرسالة عدة مرات من قبل عناصر الأمن قبل تسليمها لمكتب الرئيس.
كلام في الصميم فرنسا هي وراء كل مشاكل أفريقيا. هي من تمص دماء شعوب المغرب العربي بتواطؤ مع الحكام تأخذ كل الثروات وشبابها يأكله السمك في البحار .لأنه جل الاستقالات كانت بشروط وهي أخذ الثروات وأغلب الحكام يتقاسمون خيرات البلاد مع فرنسا التي تدفع لشعبها شهريا من أموال أفريقيا
من اجل الكرسي
فرنسا الرسمية اللعينة!!!!! وحفظ الله تونس والجزائر والمغرب وسائر بلاد الأحرار.
أين الشعب مما يجري من عبث!
هل ستنفع وقفتهم بوجه الإنقلاب الآن, أم فات القطار؟
أقول للشعب التونسي: بأن تبدأ متأخراً خيراً من النوم ولا حول ولا قوة الا بالله
مهما حاول من يدعي الحريه تشويه اجراءات الرئيس قيس سعيد فان شمس الحقيقه ستبقى ساطعه بأن ما قام به عين الصواب..فأين ديكتاتورية المجلس النيابي لماذا لا يذكر ونها والتراشقات والتناطحات التي عاشها المجلس طول تلك الفتره وعطلت البلد في كل النواحي الا الجوانب التي تعيشها حركة النهضه مع تحفظي لكلمة النهضه بل هي الدثار والفساد ..لماذا التطاول على الرئيس وكأن تونس كانت تعيش في جنة الفردوس…لماذا لا يذكر الغنوشي وهو يزور الدول باسم تونس وكأنه الرئيس غير موجود…هل نخاف من الحقيقه ونخفيها بالمطالبة بالحرية والدستور…
في كلّ برلمانات العالم هناك تناطحات وتجاذبات وصراعات. وكان من الممكن ضبط البرلمان بقرارات تنظيمية حازمة لابالخروج عن الشرعية الدستورية. خاصّة وأن أمن البرلمان يخضع للأمن الرئاسي.
*وماذا يستفيد هذا الرئيس من انحيازه لفرنسا؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد مستبد.
السيد الصافي هذا يحتاج الى تدقيق. انت ايضا يتهمونك دون دليل بتلقي اموال من افارقة ولبنانيين في دولة افريقيةلتمويل حملتك الرئاسية. لابد من توثيق المعلومة. شكرا للقدس العربي