تونس – “القدس العربي” :
تعرّض نائب تونسي إلى انتقادات كبيرة بسبب “طريقة جلوسه” خلال اسقباله من قبل الرئيس قيس سعيّد، والتي اعتبر البعض أنها تسيء لهيبة الدولة، فيما نفى النائب المذكور هذه الاتهامات، مشيرا إلى عددا كبيرا من ضيوف الرئيس جلسوا بطريقة مشابهة.
وكان الرئيس قيس سعيد استقبل أخيرا النائب فيصل التبّيني، رئيس حزب صوت الفلاحين، حيث تداول سياسيون ونشطاء فيديو وصورا للقاء، نشرتها صفحة الرئاسة على موقع “فيسبوك”، منتقدين طريقة جلوس التبيني خلال اللقاء.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/453258571968127/?t=21
ودوّن سمير عبد الله، القيادي في حزب تحيا تونس ” ما هكذا نجلس أمام الرئيس! هناك حد أدنى من الاحترام لهيبة الدولة. على البروتوكول الاهتمام بهذه التفاصيل الهامة واختيار الصور التي تنشر”.
وأضاف في تدوينة أخرى “مؤسسة الرئاسة لها نواميسها في كل بلدان العالم. عندما تقابل رئيس الجمهورية يجب أن يكون هندامك لائق، لأنك ستقابل أعلى رمز لسيادة الدولة. وطريقة جلوسك يجب أن تعبر عن احترام للرئيس ولهيبة القصر الرئاسي. ممنوع الدخول بأغراض شخصية (كيس – محفظة). الهاتف الجوال ممنوع أيضا. عيب أن نرى بعض الضيوف جالسين مع الرئيس وكأنهم في مقهى. عيب أن يدخل أحدهم في حذاء رياضي. القضية أساسا هي قضية تربية وأخلاق واحترام. على البروتوكول الرئاسي فرض احترام هيبة الدولة بالحزم اللازم. لا للإساءة لقصر الجمهورية”.
https://www.facebook.com/samir.abdellahnew/posts/2391658434481736
فيما اعتبر المحامية سنية الدهماني ان النائب فيصل التبيني “أساء لنفسه ولمؤسسة رئاسة الجمهورية”، وأضافت “التبيني لم يكن يتخيل يوما انه سيدخل قصر قرطاج وسيلتقي رئيسا للجمهورية لذلك ظهر عليه الارتباك ، ليس من المقبول على السياسيين ونواب الشعب التصرف بتلك الطريقة. وعلى الجميع احترام هيبة القصر”.
https://www.facebook.com/RadioIfm/videos/2491932804370723/?t=22
ورد على هذه الانتقادات، نشر التبيني على صفحته في موقع فيسبوك، صورا لسياسيين استقبلهم الرئيس سابقا وجلسوا بطريقة مشابهة، وعلق على الصور بقوله “أي هذه الصور اكثر اساءة لهيبة الدولة؟ الشعب يميز بين هذا وهذا، وهو من يرسخ من حيث يدري أو لا يدري ان القصر ليس للجميع. مثلما أن تونس ليست للجميع”.
https://www.facebook.com/TbiniFaicel/posts/3407305419279545
وتعرّض التبيني في وقت سابق لانتقادا كبيرة بعدما هدد بـ”اغتيال” رئيس الحكومة في حال توقيعه على اتفاقية التبادل مع أوروبا، كما قام بتمجيد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ووصف زملاء له في البرلمان بـ”الكلاب”، واصطحب في مناسبة أخرى مادة متفجرة إلى البرلمان، وهو ما دعا عدد من السياسيين والنشطاء للمطالبة بمحاكمته.
*ما اراه الجلوس عادي ولا غبار عليه.
لكن (تهديد) رئيس الحكومة بالاغتيال
ووصف زملاء له (بالكلاب ) وحمل متفجرات الخ مرفوض تماما ويجب
محاسبة النائب عليها.
لا أعتقد بأن الرئيس التونسي يكترث لهكذا تفاهات!! ولا حول ولا قوة الا بالله
” أرني كيف تجلس أقول لك من أنت “…..
نحمد الله أن جائنا أخيرا رئيس مسلم يعلم كيف يجلس …..شكرا الرئيس إسعيد …..