نائب رئيس الكنيست: علينا اغتيال عباس والعالول وقطع رؤوس قادة حماس

حجم الخط
3

“القدس العربي”: تسابق ساسة إسرائيليون في حملاتهم التحريضية على الفلسطينيين والدعوات للانتقام منهم ومن قاداتهم، إذ قال عضو الكنيست أورن حازان (حزب الليكود) إنه ينبغي تصفية الرئيس محمود عباس ونائبه محمود العالول.

جاءت تصريحات حازان، وهو نائب رئيس الكنيست، خلال لقاء مع القناة الإسرائيلية الأولى، حمل فيه على قيادة السلطة الفلسطينية، داعيا لمزيد من القوة من أجل وقف “الإرهاب” واستعادة إسرائيل قوة الردع.

وتابع حازان مخاطبا رئيس حكومة الاحتلال: “سيدي بنيامين نتنياهو أنت اليوم رئيس الوزراء ووزير الأمن وعليك واجب استعادة الردع. فهدم المنازل وملاحقات “القط والفأر” خلف ” المخربين ” لن تجدي نفعا. عليك وقف تنقل الفلسطينيين من مكان لآخر واستئناف سياسة الاغتيالات”.

وأوضح النائب المعروف بتصريحاته العدائية للقيادة الفلسطينية: “علينا إلقاء رؤوس قادة حماس بعد قطعها في آبار عميقة بدلا من أن نواصل دفن شبابنا “. وقال إنه يفضل أن يُنعت بـ”الفاشي والعنصري ليل نهار ولا أن ندفن أخوة وأخوات لنا”.

وفي تصريح صحافي جاء ردا على دعوة حازان التحريضية، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الإله الأتيرة، أن “هذه التهديدات لن تزيد القيادة الفلسطينية إلا صلابة وقوة وعزيمة لمواجهة مخططات الاحتلال الذي ذهب للدعوة أيضا لطرد نائب رئيس حركة فتح أبو جهاد العالول وتصفيته في دعوة متكررة لن تجد من فتح إلا ازديادا في الصمود والمواجهة لمنظومة محتلة ستعود من حيث أتت مهما طال الزمن أو قصر”.

وأشار الأتيرة، في هذا السياق، إلى أن “العالول الفدائي الذي خاض معارك الثورة وقدم ولده شهيدا ومعه كافة قيادات فتح والعمل الوطني لن تثنيهم مثل هذه التهديدات”.

وأضاف قائلا: “لا حازان ولا من أمامه نتنياهو ولا من سبقوه من مجرمين استطاعوا النيل من عزيمة شعبنا ولا قيادتنا التي نفتخر ونعتز بها”.

والأربعاء الماضي، حمّلت منظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن دعوات مستوطنين متطرفين لاغتيال الرئيس الفلسطيني وذلك بعد قيام مستوطنين بوضع ملصقات تحريضية ضد عباس على بعض الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تدعو “لتصفية القتلة”.

ملصقات تحريضية ضد الرئيس عباس

من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة، الجمعة، الملصقات التحريضية التي وضعها متطرفون إسرائيليون بأنها “أعمال غير مسؤولة”.

وقال المتحدث الأممي فرحان حق إن “أي تهديد باغتيال رؤساء الدول، هي أعمال غير مسؤولة”، مضيفا: “ما نريده من الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)، هو خفض حدة الخطاب العدائي، خشية حدوث أي تصعيد مثل الذي رأيناه في اليومين الماضيين”.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا هو الأخطر منذ بضع سنوات، أسفر عن مقتل جنديي احتلال وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، في عملية إطلاق نار هي الثانية في غضون أيام في شمال مدينة رام الله. في المقابل استشهد 5 فلسطينيين بينهم أشرف نعالوة منفذ عملية “بركان” شمال الضفة بعد مطاردة استمرت 65 يوما، وصالح عمر البرغوثي، بزعم أنه منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة عوفرا التي أصيب فيها 6 مستوطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars:

    عليكم أيها اليهود الذين تحتلون فلسطين الإسراع في الخروج من فلسطين التي ليست أرضكم. قال قطع هههههه.

  2. يقول ابن الجاحظ:

    تصوروا لو تكلم هكذا فلسطينى على صهاينة…..لقامة الدنيا و لم تقعد…….وحدهم هؤلاء يقولون و يفعلون ما يشاؤون من دون حسيب و لا رقيب…..لكن….لكن…..الوقت ليس فى مصلحتهم……و هذا ما يؤرقهم…….

  3. يقول كريم الياس/فرنسا:

    و بعد هذا…نجد من يلقي باللوم على حماس و باقي الفصاءل…لانهم يقارعون هذا الكيان المحتل الغاصب بسلاحهم و ارادتهم…هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة…اما الباقي فهو عبث و مضيعة للوقت…

إشترك في قائمتنا البريدية