نائب يهودي إسرائيلي: معاقبتي من الكنيست “ملاحقة سياسية”

حجم الخط
0

القدس: اعتبر عضو الكنيست عوفير كاسيف قرار الكنيست فرض عقوبات عليه لرفضه الحرب على غزة، “ملاحقة سياسية” و”مسمار آخر في نعش حرية التعبير”.

وقال كاسيف، عضو الكنيست عن “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، في تدوينة على فيسبوك، الأربعاء: “قرار لجنة الأخلاقيات مسمار آخر في نعش حرية التعبير السياسي”.

ومساء الأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه بموجب قرار اللجنة سيتم “منع كاسيف من المشاركة في مداولات الكنيست لمدة 45 يومًا، وحسم (خصم) أسبوعين من راتبه، بعد أن تحدث ضد إسرائيل في وسائل الإعلام الأجنبية وضد سياسة الحكومة أثناء الحرب”.

ومعروف عن كاسيف معارضته للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ورفضه الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وقال كاسيف: “في كل مقابلة أجريتها أكدت على الإدانة الكاملة للمجزرة الإجرامية التي ارتكبتها حماس، التصريحات السياسية ضد الاحتلال والحرب ليست تصريحات ضد إسرائيل، فالسلام والعدالة يخدمانها هي وسكانها أيضًا”.

وأضاف: “كلنا متأثرون بشدة من استمرار سفك الدماء وتضييق الفضاء الديمقراطي، فالحكومة فعلًا ترتكب مجزرة وأرادت أن تكون هناك حرب وعنف، وهذه تصريحات سياسية قانونية ومشروعة وأخلاقية”.

وتابع كاسيف: “هذا العقاب هو ملاحقة سياسية، حكومة الفظائع تؤدي إلى كارثة ضد الشعب في إسرائيل وضد الشعب الفلسطيني وتقوم الآن أيضًا بحملة تصيّد ضد أي شخص يرفع صوتًا ناقدًا مناهضًا”.

وأكد: “حتى في هذه الأيام الصعبة لن أصمت وسأواصل النضال من أجل الناس والمبادئ التي انتُخبت من أجلها، السلام والمساواة والعدالة للجميع”.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية