“القدس العربي”: كشفت ناشطة إماراتية، تعاني منذ العام 2012 من اعتقال والدها لأسباب سياسية وسحب جنسيته، عن “الوجه الآخر لنظام بلدها”.
وقالت الناشطة والباحثة الإماراتية آلاء الصديق، وفي حوار مع “بي بي سي”، إنها لم تسمع صوت والدها منذ العام 2013.
وذكرت أن والدها أكد خلال المحاكمة أنه تعرض للضرب الشديد على وجهه خلال التحقيقات، مشيرة إلى أن اعتقاله جاء بعد خطوات تضييق عليه، بدأت بمنعه من التدريس، حيث كان يعمل أستاذ شريعة بجامعة الشارقة، ومنعه من السفر، ثم تخييره بين البقاء في الإمارات واعتقاله، أو المغادرة إلى خارجها، ليختار البقاء في بلده.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا على محمد الصديق، والد الناشطة آلاء، بالسجن 10 سنوات تليها مراقبة لمدة 3 سنوات، لاتهامه بالانتماء إلى جمعية الإصلاح.
وحول خطوات الإمارات بالانفتاح على المجتمعات الأخرى، قالت الصديق إن الانفتاح أمر جيد لكن في الإمارات لم يكن هناك استشارة للشعب بشأن من سيجاوره في المستقبل، مضيفة أن “الإنسان حينما لا يُشرك أو يؤخذ برأيه، سيبدأ بالمعارضة”.
وأوضحت أن انهيارا حادا حل بالإمارات في مجال الحريات والتعبير عن الرأي، بدأ في 2012 بإصدار قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يجرّم جميع أنواع الانتقاد السلمي، بحسب قولها.
حالها حال كل الشعوب العربيه ترزخ تحت وطاة انظمه دكتاتوريه تحكم بالحديد والنار المواطن غريب فى بلده منزوع الاراده والكرامه و ليس له راى
الانتخابات يراها او يسمع عنها ولا يمارسها
راس النظام هو الحاكم الناهى يعين السلطه التنفيذيه والقضائيه والتشريعيه وبيده كل السلطات .
البلدان الإسلامية وخاصة دول الشرق الأوسط ونضيف لها إيران وتركيا وجميع دول شمال إفريقيا الإسلامية أصبحوا من أكبر بقع القمع والاستبداد للانسان في العصر الحديث .ندعوا الله أن يزيح عنا هذا البلاء الذي سلطه علينا الله .الحاكم المستبد علي شعبه أو علي كل من يعارضه القول ، هو بلاء من الله. ندعوا الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته وندعوا الصبر لهذه السيدة التي لم تري وجه ابيها منذ ثمانية أعوام.
وما خفي أعظم….
…….الحمد لله أنه سخر عباد يُعارضون في الإمارات…..والنصر لهم إن شاء الله….ولو بعد حين.
انظمه معفنه لا ذمه ولا ضمير ولا دين برعاية وحماية امريكا وروسيا وشعوب استحقت ذلك وللاسف ..
الله يرحمها و يغفر لهاويلهم ذويها