ناشطة تونسية تتعهد بالنضال ضد الظلم والإنعكاسات السلبية للعولمة
ناشطة تونسية تتعهد بالنضال ضد الظلم والإنعكاسات السلبية للعولمةتونس ـ يو بي أي: تعهدت الناشطة الحقوقية التونسية سهير بلحسن التي انتخبها المؤتمر العالمي للفيدرالية العالمية لمنظمات حقوق الإنسان قبل يومين رئيسة لهذه الفيدرالية، بأنها ستواصل النضال ضد الظلم، والإنعكاسات السلبية للعولمة.وقالت بلحسن التي وصلت في ساعة متأخرة من مساء الخميس إلي تونس قادمة من العاصمة البرتغالية،في تصريح نشر الجمعة، إن انتخاب امرأة عربية علي رأس الفيدرالية العالمية لمنظمات حقوق الإنسان له أبعاد رمزية،كما يسلط الضوء علي المنطقة العربية التي لم تعرف إلي اليوم تطورا ديمقراطيا . وكان المؤتمر العالمي للفيدرالية العالمية لمنظمات حقوق الإنسان الذي عقد في وقت سابق في العاصمة البرتغالية، انتخب بلحسن (63 عاما) رئيسة لهذه للفيدرالية ، التي تضم في عضويتها أكثر من 140 منظمة حقوقية من مختلف بلدان العالم.وفازت بهذا المنصب بعد منافسة قوية من مرشح منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية،لتكون بذلك الرئيس العاشر، والمرأة الأولي التي ترأس الفيدرالية التي تتخذ من باريس مقرا دائما لها. وعزت بلحسن التي تتولي حاليا منصب نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ،فوزها بهذا المنصب الجديد إلي ما وصفته بالدعم القوي الذي تلقته من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العربية والإفريقية والآسيوية.وأشارت إلي أن برنامجها المقبل علي رأس الفيدرالية العالمية لمنظمات حقوق الإنسان سيركز علي محورين هما المرأة والهجرة .يشار إلي بلحسن التي ستتسلم مهامها الجديدة من المحامي السنغالي سيديكي كابا،هي بالأصل كاتبة صحافية وعملت كمراسلة لمجلة جون أفريك لأكثر من 25 عاما.