القاهرة: قالت ناشطة سياسية مصرية بارزة، الثلاثاء، إن شقيقتها الصغرى تعرضت للاختطاف أثناء محاولة تقديم بلاغ للنائب العام بتعرضهن للاعتداء.
جاء ذلك في تغريدة للناشطة منى سيف، شقيقة الناشط السياسي الموقوف علاء عبد الفتاح، عبر حسابها على “فيسبوك”.
وقالت منى: “سناء (شقيقتها الصغرى) اتخطفت من ميكروباص (سيارة أجرة) قدام (أمام) مكتب النائب العام” وسط القاهرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت منى سيف عبر حسابها على فيسبوك إنها تنتظر أمام مكتب النائب العام المصري (حمادة الصاوي) لتقديم بلاغ في الاعتداء عليها ووالدتها وشقيقتها أمام سجن طرة، جنوبي القاهرة.
https://www.facebook.com/Monasosh/videos/10158303712419454/
وأوضحت: “لجأنا للنائب العام وإدارة حقوق الإنسان بمكتبه عدة مرات قبل كدة منذ بداية منع التواصل مع علاء (شقيقها الموقوف) وحرمانه من أبسط حقوقه”.
وتابعت: “الحقيقة هي أن على مدار شهور النائب العام ما فتحش (لم يفتح) تحقيق جاد في أي من شكوانا وبلاغاتنا، فاستمرت الداخلية في تصعيد انتهاكاتها تجاهنا والتنكيل بعلاء”.
كانوا مستنيينها. الضباط وقفوها هي والمحامية وصديقتها وهي عالباب وطلبوا بطاقتها اتأكدوا انها هي، زقوا اللي معاها خطفوها في ميكروباص ومشي ومعاها ٣ عربيات ملاكي!
النائب العام دلوقتي مش بس بيتقاعس عن وظيفته في حمايتنا، ده بيسهل لامن الدولة القبض على ضحايا انتهاكاتهم من مكتبه!
— Mona Seif (@Monasosh) June 23, 2020
نروح فين لأي حد يحمينا؟؟ طب نروح فين نفهم انتو عايزين كام حد مننا في السجن؟؟؟ طب خدوا العائلة كلها اعزلونا مع علاء في زنزانة واحدة ونرتاح احنا وانتو
— Mona Seif (@Monasosh) June 23, 2020
سناء ظهرت في نيابة امن الدولة دلوقتي وهيتحقق معاها!!!!
— Mona Seif (@Monasosh) June 23, 2020
https://www.facebook.com/Monasosh/posts/10158307574964454
وقبل يومين، أعلنت منى سيف تعرضها وشقيقتها سناء ووالدتهما ليلى سويف إلى اعتداء وسرقة على يد نساء مجهولات أمام سجن طرة، أثناء محاولتهن طلب استلام خطاب من شقيقها علاء داخل محبسه.
ولم تعقب السلطات المصرية على تلك الاتهامات حتى الساعة 13:00 ت.غ، غير أنها عادة ما تؤكد التزامها بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان، لا سيما مع المحتجزين داخل السجون.
وفي مارس/آذار 2019، أطلقت السلطات سراح علاء عبد الفتاح عقب قضائه 5 سنوات في السجن على خلفية قضية تظاهر تعود لعام 2013، قبل أن تعاود توقيفه مجددا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وينتمي عبد الفتاح لعائلة معروفة بنشاطها الأكاديمي والسياسي والحقوقي البارز بالبلاد؛ فوالده الراحل سيف الإسلام أحد أبرز الحقوقيين السابقين بمصر، ووالدته الأكاديمية اليسارية ليلى سويف، وشقيقتاه منى وسناء من أبرز الناشطات بالبلاد.
وفي وقت لاحق، قررت النيابة المصرية، الثلاثاء، حبس الناشطة البارزة، سناء سيف 15 يوما على ذمة اتهامات أنكرتها بينها “نشر أخبار كاذبة”.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت النيابة المصرية بيانا، قالت إنها تلقت طلبا من ذوي ومحامي سناء، يشير إلى تعرضها ووالدتها ليلى سويف (أكاديمية) ومنى، لاعتداء وسرقة فجر الاثنين، أمام بوابة منطقة سجون طرة جنوبي القاهرة التي يتواجد فيها شقيقها المحبوس.
وأوضحت النيابة أن الطلب يشير لـ”خطف” سناء أثناء تقديمها طلب الثلاثاء للنيابة بشأن الواقعة.
وكشفت أن تحريات الشرطة حول واقعة “خطف سناء” كشفت عن وجود قرار سابق من النيابة بالقبض عليها على خلفية اتهامات بـ”استغلال صفحتها في نشر أخبار كاذبة وشائعات وتأليب الرأي العام تنفيذا لمخطط عناصر إثارية هاربة خارج البلاد”.
وأوضحت النيابة أنها عقب القبض على سناء سيف واجهتها بالاتهامات المنسوبة إليها فأنكرت ذلك.
وقالت إن سناء سيف تحدثت عن واقعة التعدي عليها من 4 سيدات مجهولات بالضرب وإحداث إصابات بها وبوالدتها وشقيقتها قبل أن تتوجه لتقديم بلاغ ويتم القبض عليها.
وأمرت النيابة بحبس سناء سيف 15يوما احتياطيًّا على ذمة الاتهامات، وعرضها على طبيب السجن لبيان حالتها الصحية والتحقيق في “دعوى” الاعتداء عليها.
وقبل 3 أيام، أعلنت منى سيف تعرضها وشقيقتها سناء والدتهما ليلى سويف إلى اعتداء والسرقة على يد نساء مجهولات أمام سجن طرة، أثناء محاولتهن طلب استلام خطاب من شقيقها علاء داخل محبسه للاطمئنان عليه في ظل قيود منع الزيارات مع تدابير فيروس كورونا.
وفي مارس/آذار 2019، أطلقت السلطات سراح علاء عبدالفتاح عقب قضائه 5 سنوات في السجن على خلفية قضية تظاهر تعود لعام 2013، قبل أن تعاود توقيفه مجددا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وينتمي عبد الفتاح لعائلة معروفة بنشاطها الأكاديمي والسياسي والحقوقي البارز بالبلاد؛ فوالده الراحل سيف الإسلام أحد أبرز الحقوقيين السابقين بمصر، ووالدته الأكاديمية اليسارية ليلى سويف، وشقيقتاه منى وسناء من أبرز الناشطات بالبلاد.
(الأناضول)
عيب والله عيب إللي بيعمله المجرم .. عيب وعارعليك تشوف أخت وأم لأخ مسجون يضرب من بلطجيه عميل الصهاينه إللي باع الأرض والعرض ومياه النيل
مستوى الفساد، وصل إلى أن يكون حاميها حراميها،
في اساءة أو تطويع تأويل وتفسير وتطبيق القانون،
كما يلخصه ما ورد تحت عنوان (ناشطة مصرية بارزة: شقيقتي “تعرضت للاختطاف” ـ (تغريدات وفيديوهات))،
لأن بدون تشخيص صحيح، لا يمكن إصلاح نظام أي دولة في أجواء العولمة،
لاستقطاب أو منع المهاجر الإقتصادي، من ترك دولنا عند تطبيق رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى الدولة الذكية إن كان من خلال النموذج الصيني للأتمتة، أو نموذج منافس غيره، مثل مشروع صالح التايواني.??
??????
صبرا ال ياسر
ما لم يذكره احد هو ان علاء عبد الفتاح وعائلته كانوا اول من تظاهر دفاعا عن السيسي ومن الذين ساعدوا بأنشاء نظام السيسي ليتحكم في البلاد والعباد. عذرا ولكن أليس هذا من ما جنته ايديكم، وكما تدين تدان.
عن دولة السيسي حدث ولا خرج….