باريس: رشّ ناشطون بيئيون، الجمعة، في باريس طلاءً على تمثال لتشارلز راي، الاسم البارز في مجال النحت الأميركي المعاصر.
وأعلنت حركة “التجديد الأخير” (ديرنيير رينوفاسيون) البيئية التي ينشط أعضاؤها منذ أسابيع عدة في فرنسا، من خلال إغلاق عدد من الطرقات أو مقاطعة عروض ومباريات، مسؤوليتها عن هذا التصرف عبر تويتر.
ورُشّ بالطلاء البرتقالي تمثال “الحصان والخيال” (هورس أند رايدر) الذي يجسّد رجلاً يمتطي حصاناً ويقع في الساحة الأمامية لمبنى “بورس دو كوميرس” الذي يضم مجموعة الملياردير فرانسوا بينو.
وغرّدت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك عبر تويتر “إنّ التخريب المرتبط بأسباب بيئية يتّخذ منحى تصاعدياً”. وتوجهت عبد الملك إلى المكان لتفقّد التمثال، موجهةَ شكرها “للمرممات اللواتي تدخلن سريعاً”.
وأكدت أنّ “الفن والبيئة لا يتعارضان”.
L’éco-vandalisme monte d’un cran : une sculpture non protégée de Charles Ray a été aspergée de peinture à Paris. Merci aux restauratrices qui sont intervenues rapidement. Art et écologie ne sont pas antinomiques. Ce sont au contraire des causes communes! pic.twitter.com/LYGx2lPjVF
— Rima Abdul Malak (@RimaAbdulMalak) November 18, 2022
حركة “التجديد الأخير” هي جزء من شبكة “ايه 22” الموجودة في 11 دولة غربية، وتضاعف خطواتها الاحتجاجية، خصوصاً مع رش أعضاء تابعين لها، منذ أسابيع عدة، الطلاء على أعمال فنية، للتنديد بالتقاعس في ما يتعلق بالقضايا المناخية ومطالبة الحكومات باتخاذ إجراءات فعالة في هذا المجال.
(أ ف ب)
Des militants écologistes peinturlurent une sculpture de Charles Ray à Paris https://t.co/eJtR0Kh6EU pic.twitter.com/f4sCrZAZXF
— 24H Sante (@24sante_fr) November 18, 2022