لندن- “القدس العربي”:
أكد ناشط ومعارض أردني معروف أن بعض الموقوفين والمحكومين “السوريين تحديدا” بالإعدام في بلاده بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة” “لا علاقة لهم بالإسلام لا من قريب ولا بعيد ولا يجيدون حتى الوضوء”.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين والناشط العشائري الشيخ محمد خلف الحديد إنه مستعد شخصيا لحلف اليمين على القرآن الكريم لأنه يعرف تمام المعرفة بأن خمسة سوريين تم اتهامهم بالمسؤولية عن “تفجير الركبان” لا علاقة لهم من أي نوع بتنظيم “الدولة” واثنان على الأقل منهم لا علاقة لهم بالإسلام.
وشدد الحديد على أن المدانين الخمسة في قضية تفجير الركبان “لا يجيدون الوضوء”.
وطالب الحديد ولأول مرة ورغم معارضته الشديد للنظام السوري سفارة دمشق في عمان بالإسراع للمطالبة بالإفراج عن مواطنيها الخمسة لأنهم وتحت القسم “أبرياء تماما”.
ويبدو أن الحديث عن خمسة سوريين تم اعتقالهم بعد تفجير الركبان من داخل الأراضي السورية ومحاكمتهم بتهمة تنفيذ التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة أردنيين.
وحسب الحديد قام الجيش السوري الحر بـ”بيع هؤلاء” لأطراف أردنية وتسليمهم وهم أبرياء تماما من العملية الإرهابية.
واعتبر أن الإصرار على اتهام الأشخاص الخمسة بأنهم جزء من تنظيم “الدولة” خطأ فادح وكذبة كبيرة وينطوي على تضليل للقيادة الأردنية، وأشار لأسماء محددة من ضباط متقاعدين الآن باعتبارهم المسؤولين عن التضليل.
وحسب الحديد الذي سجل حيثيات ما قاله أمام حراكيين على كاميرا فيديو وبث المادة، جرت عملية كوماندوز وهمية في العمق السوري بعد تفجير الركبان والهدف إقناع القصر الملكي الأردني بأن المعنيين متيقظون ويعتقلون المسؤولين عن التفجير لتغطية القصور في العمل.
وقال الحديد: “أقسم بالله إن بعضهم لا يجيد الوضوء وإنهم أبرياء ولا علاقة لهم بأي طريقة بتفجير الركبان وتمت فبركة التهم ضدهم وعلى الحكومة السورية أن تتحرك للمطالبة بتسليم مواطنيها والإفراج عنهم”.
وأثناء الحديث، ذكر الحديد أن معطياته نتجت عن تدقيقات ومتابعات اللجنة المدنية المتخصصة التي يترأسها، وقام بذكر أسماء متقاعدين مسؤولين عن هذه الفبركة، بينهم مدير سابق في أجهزة الاستخبارات وجنرالان.
عدم اجادتهم للوضوء دليل استئناس على تورطهم بالجريمة .. بعد أحداث سبتمبر أمسكت ألمانيا بشخص بتهمة الإرهاب قال للمحقق أنه يشرب الخمر وعنده صديقة و يذهب للديسكو ويرقص أجابه المحقق هنا تكمن خطورتك ولهذا نشك بك.
بإسم مكافحة الإرهاب تمّ قتل مئات إن لم يكن الآلاف من الأبرياء في العراق و أفغانستان و سوريا و أماكن غيرها.
عالم ظالم مجنون ، يتكلم عن العدالة و لا ينجزها