ناشط سعودي يدعو الله بأن يسدد رمي جيش الاحتلال في قصف غزة- (تغريدات)

حجم الخط
50

لندن- “القدس العربي”: “اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الإرهابية”، قد يقفز إلى الذهن سريعاً أن قائل هذه العبارة، هو شخص إسرائيلي، أو الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، ولكن المفاجأة أن قائلها هو مواطن سعودي مسلم، يدعو الله أن يسدد رمي الإسرائيليين لقتل الفلسطينيين في غزة.

فقد دعا الناشط الحقوقي السعودي وعضو منظمة العفو الدولية أحمد بن سعد القرني، الله بأن “يسدد رمي إسرائيل” خلال قصفها المتواصل منذ يومين على قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين حتى الآن، وإصابة العشرات بجروح، إضافة إلى تدمير العديد من المنشآت المدنية والمنازل.

وقال “القرني” في تغريدة على تويتر: “دولة إسرائيل تقصف الإرهابيين (حماس) بقطاع غزة.. اللهم سدد رميهم على مواقع حماس الإرهابية”.

وأضاف: “أتمنى من رئيس إسرائيل نتنياهو أن يتجنب الأطفال والنساء وكبار السن ويهدم البيوت على رؤوس قادة حماس الإرهابية المتاجرة بالقضية”.

وانبرى الكاتب الفلسطيني، ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام المهداوي للرد على القرني، مؤكدا بأنه ما كان ليجرؤ على الحديث عن المقاومة بهذه الطريقة لولا تشجيع حكومته له وسكوته عنه”.

ورد مهداوي على تويتر قائلا: ”لو أن واحدا فقط من هؤلاء الصهاينة العرب يوضح لنا ما الإرهاب الذي مارسته حماس؟”.

وأوضح: “لكنهم إمّعات يفتقدون الشرف والكرامة والانسانية والأدهى أنهم يستخدمون الدعاء لله بأن يسدد الله رمي الصهاينة ولولا تشجعهم حكوماتهم القميئة على هذا ما تجرأوا وكشفوا عوراتهم”.

وسبق لعدد من من الكتاب والإعلاميين السعوديين، أن أعلنوا تضامنهم مع إسرائيل، في قصفها وقتلها للشعب الفلسطيني، ومنهم الإعلامي السعودي، عبد الحميد الحكيم، الذي هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمناسبة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في الوقت الذي كان فيه جيش الاحتلال يقتل عشرات الفلسطينيين خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

وقال “الحميد” في تدوينة على تويتر: “أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي. فعندما زرت القدس وجدتها مدينة من العالم الأول فأدركت احترام المجتمع الإسرائيلي لعاصمتهم المقدسة ولثقافة حرية العبادة فيها وشكرت الله بأن مكة والمدينة والقدس تحت إدارة أنظمة تحترم قداسة هذه المدن وجعلتها من أجمل مدن العالم”.

فيما وصف الكاتب السعودي تركي الحمد، الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي استشهد فيها أكثر من 50 فلسطينياً وأصيب 2500، بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.

وهاجم الحمد حركة حماس، قائلاً عبر “تويتر”: “لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لما تأخر أحد في الوقوف معها، كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك أمر مرفوض.. وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يوسف اسبانيا:

    مهما قالوا وكتبوا هؤلاء الصهانية أقول عاليا.انا قبل كل شيء عربي فلسطيني.

  2. يقول نبيل:

    انتم مجرمين قتله ٠ تدعون علانية للقتل يا سفله شعب الجزيرة العظيم سينظف الأرض منكم٠

  3. يقول المغترب:

    هاهم احفاد قوريش بدؤ في الضوهر على العلن لقد عاشو بيننا لقورون لعد ان اوهمونا باسماء اسلامية وزورو نسبهم وما اكترهم في الوطن العربي وللاسف انهم سيطرو على مواقع القرار

  4. يقول ضياء - السويد:

    ماذا اقول والله خسئتم یا اسوأ ابناء البشر یاعرب لانکم لاتزلتم تعتقدون بان ال سعود هم خدام الحرمین الشریفین

  5. يقول Ali:

    يجب ان نتأكد من هوية الشخص قبل ان نحكم عليه هل تعلم بان الاسرائيلين يتكلموا العربيه اكثر من العرب يتكلموا العبريه.

  6. يقول عبد الجليل المغربي:

    لقد تقيأت و لا زلت أتقيأ……….

  7. يقول سلام عادل(المانيا):

    امر معيب جدا فكيف يستطيع انسان عاقل ان يطلب من الله ان يؤيد القتلة او القتل مهما كانت الاسباب ,هذا من جانب الجانب الاخر علينا ان نعترف ان بن سلمان عندما يقتل معارضيه فهو ييعرف جيدا ان اغلبية شعبه منحاز له,فلذلك لايهمه سوى الخارج وبالذات امريكا لا غيررها

  8. يقول Wissam:

    هذا الشخص هو احد بقايا بني خيبر او بني قينقاع او قريظة منذ تاسيس مملكة ال سعود وهم يتأمرون على فلسطين وعلى الوطن العربي

  9. يقول الكروي داود:

    لا حول ولا قوة الا بالله

  10. يقول الحورالعين:

    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حدا بحكي عن المقاومة الشريفة ورح يتحاسب عند ربنا
    ويمكن أيضاً أن يكون الصهاينة يتكلمون بلسان أي شخص أو أي دولة كي يحرض على المقاومة ويحرض الدول على المقاومة عشان يسير نزاع بينهم
    الله ينتقم من الظلام وينصر المقاومة في فلسطين وفي كل مكان

1 2 3 4 5

إشترك في قائمتنا البريدية