ناشط يقول إن ‘الجيش السوري الإلكتروني’ يدعم حكومة الأسد لكنه لا يعمل تحت إشرافها

حجم الخط
0

لندن ـ يو بي آي: أكد ناشط في ‘الجيش السوري الإلكتروني’ بأن الأخير يدعم حكومة الرئيس بشار الأسد، لكنه لا يعمل تحت اشرافها، ويدافع عن سورية ضد الحملة الإعلامية التي تتعرض لها.
وقال الناشط، الذي يرأس شعبة العمليات الخاصة في الجيش السوري الإلكتروني، وعرّف نفسه بلقب (الشبح)، بمقابلة أجرتها معه صحيفة ‘اندبندانت’ الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، ‘إن المنظمة بدأت نشاطاتها على فيسبوك وأنشأت صفحة لها في الموقع.. وسرعان ما انضم إليها أكثر من 60 ألف سوري في غضون بضعة أيام’.
واشار (الشبح) إلى أن الجيش السوري الإلكتروني اقام موقعاً على شبكة الإنترنت وحسابات على جميع مواقع وسائل الإعلام الإجتماعية، بعد قرار الشركة التي تدير موقع فيسبوك إغلاق صفحته.
وأضاف أن الجيش الإلكتروني ‘نشأ من تكتل من الشبان السوريين الذين يدعمون حكومة بلادهم لكنهم لا يعملون تحت اشرافها، ويعملون معاً على شبكة الإنترنت من منازلهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة داخل سورية وخارجها وذلك باستخدام مهارات القرصنة البسيطة التي استقوها من شبكة الإنترنت’.
وقال (الشبح) إن مهمة الجيش الإلكتروني السوري ‘تركزت في البداية على الدفاع عن بلادنا ضد الحملة الإعلامية في وسائل الإعلام العربية، من ثم توسعت مؤخراً لتشمل وسائل الإعلام الغربية’.
وتابع ‘نحن لا نأخذ المال مقابل عملنا لأن واجبنا الدفاع عن وطننا.. ولا نعمل على تحقيق أي شيء باستثناء الدفاع عن وطننا في الفضاء الإلكتروني وهذا كل شيء، وكل أعداء سورية هم أهداف بالنسبة لنا وكذلك أية وسيلة اعلامية تنشر تقارير وأخبار كاذبة حول سورية، ونأخذ الهجمات إلى أعلى مستوى’.
واشارت اندبندانت، إلى أن خبراء الإنترنت ومعارضين سوريين شككوا باستقلالية الجيش السوري الإلكتروني، وزعموا بأنه مرتبط بنظام بلاده ويتلقى الدعم والتوجيهات منه.
وكان الجيش السوري الإلكتروني اخترق في الأسبوعين الماضيين حسابات الصحيفتين البريطانيتين ‘فايننشال تايمز’ و’الغارديان’ على موقع تويتر، وهاجم الشهر الماضي وكالة ‘أسوشييتد برس’ للأنباء وأرسل تغريدات بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أُصيب بهجوم بقنبلة في البيت الأبيض مما سبب انخفاضاً مؤقتاً في مؤشر داو جونز الصناعي بمعدل 143 نقطة.
وهاجم في الأشهر الماضية هيئة الإذاعة البريطانية ‘بي بي سي’، وتلفزيون ‘فرانس 24’، والإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة، كما شملت لائحة ضحاياه أيضاً قناة ‘الجزيرة’، وحكومة قطر، وسيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية