رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي
“القدس العربي”: في ردها على قرار المحكمة العليا الأمريكية إلغاء حق الإجهاض، قرأت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قصيدة “ليس لدي بلد آخر” للشاعر وكاتب الأغاني الإسرائيلي إيهود مانور، ما عرضها لسيل من الانتقادات، إذ لم يجد العديد من مؤيدي الإجهاض راحة في ردة فعل بيلوسي “الشعرية”على أرض المجلس.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية ألغت، الجمعة، الحق الدستوري الذي يمنح المرأة في الولايات المتحدة حرية الإجهاض، والذي كان يعرف باسم “رو ضد واد” الصادر عام 1973.
وتلت بيلوسي الغاضبة من قرار المحكمة “المشين والمؤلم” الذي يقوده المحافظون، خلال مؤتمر صحافي، قصيدة مانور “ليس لدي بلد آخر”، والتي قرأتها سابقا خلال خطاب ألقته في أعقاب هجوم الكابيتول في 6 يناير الماضي.
قرأت بيلوسي: “ليس لدي بلد آخر رغم أن أرضي تحترق. فقط كلمة في العبرية تخترق عروقي ونفسي، بجسد مؤلم وبقلب جائع “.
“هنا بيتي.. لن أصمت. لقد غيرت بلادي وجهها. لن أتخلى عنها. سأذكرها وأغني في أذنيها حتى تفتح عينيها”.
واختتمت بيلوسي بالقول “نأمل أن تفتح المحكمة العليا أعينها”.
House Speaker Nancy Pelosi reads a poem in reaction to SCOTUS overturning Roe v. Wade. pic.twitter.com/tEFDbgR04M
— The Recount (@therecount) June 24, 2022
كُتبت هذه الأغنية عام 1982 خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وتتحدث عن رجل يحب إسرائيل والعبرية، على الرغم من انتقاداته لها. وتتضمن تعهدا بـ”عدم الصمت والغناء” لبلد “غير وجهه”.
وأثناء زيارتها لإسرائيل في فبراير/ شباط، استضاف الرئيس إسحاق هرتسوغ بيلوسي في اجتماع حضرته أيضا أرملة مانور.
وأثار اقتباس بيلوسي لهذه القصيدة في تعليقها على قرار المحكمة العليا سيلا من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث استغرب معلقون قراءتها شعرا في الرد على قرار أثار غضبا وجدلا واسعا، بينما استنكر آخرون اختيار قصيدة إسرائيلية تحديدا، في وقت تمارس فيه إسرائيل الاضطهاد بحق الفلسطينيين.
كتب فوريست ميلر “نانسي بيلوسي تقتبس قصيدة صهيونية للرد على قرار المحكمة العليا”.
— Forrest Miller (@AlwaysFlacko) June 24, 2022
فيما علق الصحافي أحمد شهاب الدين بالقول “كيف اعتقدت نانسي بيلوسي أن الرد على قرار المحكمة العليا الأمريكية، الذي يضطهد النساء وحقهن الإنساني في السيطرة على أجسادهن، من خلال قراءة قصيدة عن مستوطنة إسرائيلية غير شرعية أدت إلى تهجير قرية فلسطينية واضطهاد النساء والرجال والأطفال أمرا مناسبا أو مقبولا”.
وتابع قالا “تنتهك إسرائيل حقوق الإنسان الأساسية لملايين الفلسطينيين بشكل يومي وتقتلهم دون عقاب. هذا فاسد بقدر ما هو مسيء … للنساء والأقليات المضطهدة في فلسطين وخارجها”.
View this post on Instagram
وعلق حساب “بينت”: “من الواضح أن نانسي بيلوسي لم تستطع العثور على قصيدة أمريكية للاحتجاج على قرار المحكمة العليا، لذا اختارت واحدة من دولة الفصل العنصري في إسرائيل والتي تحتفل بالتطهير العرقي للفلسطينيين”.
Apparently Nancy Pelosi couldn’t find an American poem to protest Supreme Court Roe Wade decision so chose one instead from apartheid Israel which celebrates the ethnic cleansing of Palestinians from Palestine.
— Bint (@PalBint) June 25, 2022
وكتب إيلي فالي متهكما “الرد على كارثة أمريكية يمكن تفاديها بترنيمة صهيونية ليبرالية عن الوطن”.
Responding to a preventable American catastrophe with a liberal Zionist hymn about home https://t.co/1zzUjz7LUX
— Eli Valley (@elivalley) June 24, 2022
وكان قرار المحكمة العليا الأمريكية قد أثار جدلا واسعا في البلاد حيث تعد قضية الإجهاض واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام في المشهد السياسي الأمريكي.
انتم لا تهتمون بالأطفال الاحياء فالمدارس واماكن التسوق ومراكز رعاية الأطفال كلها مراكز رماية وقتل النازيين البيض المختلفين عقليا من البيض وترديد سخافات وتسول العطف الذي يرددها اليهود لتعليل قتل الفلسطينيين لن يغير شيئا فلا يوجد صهيوني واحد بدون جواز أوربي ثاني رغبت هذا الشمطاء ام لا
أحسنت أحسنت أحسنت
يبدو أن لا أحد استوعب معاني كلمات القصيدة بغض النظر عن كاتبها.
صحيح كلامك MDaoud ولكن في فمي ماءٌ
ياريت تتفضل وتشرح لنا أولاً عن سبب اختيار هذه قصيدة من عنصري صهيوني للرد على قرار منع قتل الأجنة الأبرياء بدلاً من قصيدة من شاعر من شعراء رعاة البقر ام ان رعاة البقر لا يفقهون الشعر وثانياً ماذا سيكون معنى قصيدة كتبها صهيوني كتبها وهو يقف على اجساد اطفال ونساء وشباب فلسطين
هناك من أشكال هذه العينة ، تشعرك أن البشرية كان يفترض أن تستثني أمهات هذه الأشكال و تعطيهن بالذات استثناءات خاصة لممارسة الإجهاض عندما كن حوامل بهذه الأشكال!
هههههههه أحسنت أحسنت أحسنت
هههههههه هل بيلوسي صهيونية يهودية، لم أكن أعلم ?
هم مع إسرائيل مهما كانت الظروف وهذا الذي لم يفهمه المسلمون والاعراب