بيروت ـ صدّر فيديو كليب “ما تجي هنا” للنجمة اللّبنانيّة نانسي عجرم من توقيع المخرج جو بو عيد ليكتسح السّاحة الغنائيّة الغارقة في فترة ركود، بسبب الأوضاع السّياسيّة الّتي ألقت بظلالها على عالم الفنّ والموسيقى.
وفي السّياق، شكّل الكليب الجديد لصاحبة “أخاصمك آه” صدمة لجمهورها الذي انتظر العمل لوقت طويل، حيث خذلت النجمة بعض محبيها بالصورة التي أطلت بها، إن من حيث ارتدائها لفستان أحمر مثير ومكياج قوي من نفس اللون، لتعمل كبائعة بطيخ تغري الزبائن ليشتروا منها، حسبما ذكر موقع “سيدتي نت”
الكليب الجديد مزيج بين كليب “أخاصمك آه” و”آه ونص” الذي شكلا نقطة تحول في حياة نانسي الفنية، وهناك من اعتبر أن عودة نانسي للإستعانة بصورتها خلال كليب “أخاصمك آه” هو من باب التنويع وضرورة للفنان بين فترة وأخرى وهي تتمتع بذكاء كبير لقيامها بهكذا خطوة.الا ان البعض رأى ان المزج بين صورة المرأة المثيرة وبائعة الخضار، لم يلق بنانسي، التي عرفت بدلعها الطفولي.
لم تنج نانسي من النقد القاسي، رأى البعض أنها تقلد هيفا التي كانت تبيع السمك والخضار في كليب “بكرا بفرجيك”، وظهرت بفستان أحمر، وجمعت صورة المرأة المثيرة والقروية التي بدا أنها ترتدي فستاناً لا يليق بالبيئة التي تبيع فيها، ما جعل من بضاعتها مادة غير قابلة للكساد.
وتساءل البعض عن سبب لجوء نانسي في هذا الوقت إلى فكرة كهذه، فكرة لم ترض بعضاً من جمهورها الذي يريد دوماً أن يرى نانسي الطفلة البريئة حتى وهي أم ثلاثينية لطفلتين.
ويبقى أن نشير إلى أن الكليب لم يخل من “القفشات” الظريفة، مثل تساؤل أحد المارة عما اذا كانت بائعة البطيخ هي نانسي؟ ومثل دلع نانسي وإغراءها للشرطي الذي اعتقلها، قبل أن تفلت من العقاب بصورة أعادت التوازن إلى الكليب في نهايته، على أمل ألا يلتصق لقب “ملكة البطيخ” بنانسي، يبقى على هذه الأخيرة أن تدرك أن ثمة جمهور يقارن وينتقد بدون رحمة، خصوصاً عندما تقع فنانة في فخ التقليد ولو رغماً عنها.
الأنوثه في واد وهؤلاء في واد
يا سيدي. تكون بياعه بطيخ. اشرف. ما تكون. بياعه هوى
* يا ست ( نانسي ) .
* البطيخة …بكم لو سمحت …؟؟؟
* ( البطيخ ) …لذيذ ومفيد جدا …ومنتشر ف العالم كله ( تقريبا ) .
شكرا .
صرنا في سوق البياعين…….
هي تبيع البطيخ ……والأخرى…… تبيع السمك والخضار
بهذه المناسبة نرجو نشر هذا الاعلان العاجل;
محتاجين بياعين شاوورما وكباب……..