بيروت: قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود أنفاق على الحدود المشتركة بين البلدين في اجتماع مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عملية على جانبه من الحدود “لكشف وإحباط” أنفاق قال إنها تبدأ من لبنان.
واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني بحفر أنفاق عبر الحدود وقالت إن هذه الأنفاق لم يبدأ تشغيلها بعد لكنها تمثل “تهديدا وشيكا”.
ولم يصدر تعليق من حزب الله.
ونقل بيان من المكتب الإعلامي لبري عنه القول خلال اجتماع مع قائد الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “لم يتقدم الجانب الإسرائيلي بأي معلومات”.
وأضاف بري وهو حليف سياسي لحزب الله “الرواية مشكوك فيها بالطبع، وقد طالب لبنان بالإحداثيات حول الموضوع المتعلق بالمزاعم الاسرائيلية. ولم نتلق أي شيء عن هذه الإحداثيات وهل فعلا هي موجودة هذه الانفاق أم لا”. ونقل علي بزي، العضو في كتلة بري البرلمانية، عن رئيس البرلمان قوله بعد الاجتماع “هذه المسألة لا تستند إلى أي وقائع صحيحة على الإطلاق”.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن وزارة الخارجية تحضر شكوى لمجلس الأمن عن “الخروق الإسرائيلية المتكررة”.
وأمكن رؤية حفارات ميكانيكية وغيرها من المعدات الثقيلة من على جانب جنوب لبنان من الحدود، أمس الثلاثاء، كانت تعمل على الجانب الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، إن العملية ستمتد بقدر ما يتطلب الأمر.
وقال الجيش اللبناني إنه “على جهوزية تامة لمواجهة أي طارئ” وأضاف أن الوضع اتسم بالهدوء على جانبه من الحدود أمس.
ولم تخض إسرائيل وحزب الله صراعا كبيرا عبر الحدود منذ حربهما الماضية عام 2006 لكن إسرائيل نفذت هجمات في سوريا مستهدفة الجماعة المسلحة.
(رويترز)
العصابة في الكيان الصهيوني، بهذه الاتهامات،بوجود انفاق لحزب الله اللبناني، تريد تصدير مشاكل الناتن ياهو وعصابته الئ لبنان.
وهذه الاتهامات حقا ليس لها ما يثبتها، وهي دليل علئ الازمات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية التي يعيشها الكيان ومن يسيرونه، وباعتباره، وحشا لا يعيش الا علئ الدم وسفكه، فانه يختلق الذرائع، لاجل مد اجرامه الئ اقصئ مجال ممكن.