تل أبيب- (يو بي اي): اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مراسم جرت، اليوم الاثنين، لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا في الحروب، أن إسرائيل هي جزيرة “نور واستقرار” في محيط مظلم، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، إن إيران تشكل خطرا على إسرائيل والعالم كله.
وقال نتنياهو في المراسم التي جرت في مدافن في “جبل هرتسل” بالقدس المحتلة، إنه “منذ ولادة إسرائيل استعدّت قوى كثيرة من أجل القضاء عليها، وهم لم ينجحوا في مؤامرتهم ولن ينجحوا أبدا في تنفيذها، ودولة إسرائيل هي جزيرة مليئة بالنور والاستقرار والتقدم في حيّز مظلم ومزلزل وعاصف”.
وأضاف أنه “أمام تراكم التهديدات حولنا، فإن الجيش الإسرائيلي أقوى من أية مرة في الماضي، وسننجح في أي امتحان، وسنتمكن من تحصين قوتنا للعمل من أجل تحقيق السلام مع جيراننا والدفاع عن قوتنا، وقد تم تحقيق يوم الاستقلال بفضل مقاتلينا”.
وقال يعلون، من جانبه، في مراسم أقيمت في مدافن “كريات شاؤل” في تل أبيب، “إننا شعب ينشد السلام ويدنا ممدودة دائما وسنسعى بكل قوتنا للمصالحة مع جيراننا، فنحن لا نريد فقدان أبنائنا وبناتنا، لكن للأسف ما زالت هناك جهات ليست قليلة التي ترفض الاعتراف بحقنا ببيت قومي يهودي في أرض إسرائيل وبحدود ما ويضطروننا إلى الرد بحرب ضروس من أجل قطع نواياهم”.
واضاف أن “أعداءنا لم ينجحوا بالانتصار علينا بصورة عسكرية، واتجهوا إلى طرق أخرى، والعمليات الإرهابية وإطلاق الصواريخ على المدنيين وحملة نزع الشرعية هي تحديات ماثلة أمامنا في السنوات الأخيرة، وسترافقنا في المستقبل المنظور وستضطرنا إلى الرد بشدة”.
وتطرق يعلون إلى إيران وبرنامجها النووي، قائلا إن “البرنامج النووي لدولة تقدس الكراهية لليهود وإبادة إسرائيل يتطور باستمرار في هذه الأيام، وإذا لم يتم معالجة أمرها بالشكل المناسب، فستهددنا وتهدد الشرق الأوسط والعالم كله، ويحظر على العالم أن يكنس المشكلة النووية الإيرانية إلى تحت البساط لأن التاريخ القريب والبعيد يثبت أن التنازل وانعدام الحزم الآن هم وصفة لانعدام السيطرة وكارثة في السنوات المقبلة”.
على اسرائيل ان تعرف حقيقة وضع فلسطين قبل ان تتحدث عن موقعها وموقع الاخرين المحيطين بها (فلسطين وطن مسروق ) وتكفى سرقة فلسطين ليعيش الداخل الاسرائيلى فى جزيرة من الظلمات كيف ذلك لايمكن بأى حال من الاحوال ان يرى النور من يشرد شعب باكملة فالداخل ولاجىء فالخارج ويستولى هو وامريكا واوروبا على ارضة ثم يتحدث السارق انة يعيش فى جزيرة من نور ومن حولة يعيشون فى ظلمات (قد يكون التفسير والتشبية الاسرائيلى ) فية بعض الصحة الاان سرقة الاوطان من اهلها تكفى ان يعيش السارق فى الظلمات يتخبط فيها تلحق بة اللعنات طوال العمر حتى الممات ويكفى تعاسة اى طفل لاجىء لتلحق باسرائيل غضب السماء وظلمات الليالى الى يوم الدين النور الذى تتحدث عنة اسرائيل نور (الجهالة بمجريات الاحداث ) وعلى اسرائيل ان تتسائل عن كيفية قيام دولتها ومن تلك التى نظرت بعين العطف ليهود العالم وبالعين الاخرى قررت تشريد الامنين من بيوتهم ليحل محلهم الاخرين حتى وصل الحال اخيرا الى ان يطالب العرب والمسلمين بتقسيم فلسطين خطأ وعدم عدالة بين الشعبين الاسرائيلى والفلسطينى 80% من الارض للاسرائيلين و20% فقط لتكدس الشعب الفلسطينى فى جغرافية ارض قابلة للانفجار يوما ما فماذا يقال عن مرتكب تلك الجرائم ضد شعب اصيل امن فى وطنة فجأة يشرد لقارات العالم طريدا تائها ماان تقوم اية حروب داخلية كمايحدث من تغيرات الكراسى الاتضرر اللاجئين (كل ذلك) سببة ظلمات سرقة قلسطين فهل يعقل ان يعيش فى جزيرة من نور اسسها وقواعدها ملكا للاخرين المشردين الذين لازالوا يؤكدون ملكيتهم لهذة الجزيرة التى تسلط عليها الغرباء ظلما وقهرا وبعد كل ذلك تتجاهل اسرائيل حقيقة وضع فلسطين وهى كنور الشمس ساطع ويكفى ان اسرائيل ترتعد وترتعش من مجرد الحديث عن قيام الدولة الفلسطينية كيف ان قامت واقعا فى وجهة اسرائيل 0