القدس: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحديث عن الانتخابات المبكرة “إشاعات”، معتبرا أن السعي لإسقاط الحكومة اليمينية الحالية “خطأ تاريخي”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة “الجروزاليم بوست”، عن مكتب نتنياهو قوله إن “إشاعات تبكير الانتخابات غير صحيحة”.
وشدد المكتب على “أهمية الحفاظ على الحكومة اليمينية”، معتبرا إسقاطها “خطأ تاريخي”.
وكان مسؤولون في حزب “البيت اليهودي” اليميني، برئاسة نفتالي بنيت، قالوا إن إسرائيل تتجه إلى “تبكير الانتخابات بعد فشل اجتماع بنيت، الجمعة، مع نتنياهو”.
ورفض نتنياهو، طلب بنيت، الحصول على حقيبة الدفاع، بعد استقالة أفيغدور ليبرمان، من منصبه، الخميس، وتدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وقال مكتبه “نتنياهو، أبلغ بنيت، أنه بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل حاليا، فإن رئيس الوزراء سيحتفظ بحقيبة الدفاع”.
ويسعى نتنياهو، خلال لقاءات مع قادة الأحزاب، إلى بحث إمكانية استمرار حكومته بائتلاف حكومي يضم 61 عضو كنيست (البرلمان) من بين 120 إجمالي أعضاء الكنيست.
وأدى انسحاب ليبرمان، إلى خسارة الائتلاف 5 مقاعد بعد أن كانت كتلته تتألف من 66 عضوا.
وأمس الخميس، التقى نتنياهو، موشيه كحلون، زعيم حزب “كلنا”، الذي يتولى منصب وزير المالية، وأرييه درعي، زعيم حركة “شاس”، الذي يتولى منصب وزير الداخلية.
ووفق صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من حزب “الليكود” الحاكم، طالب زعيما الحزبين نتنياهو، بـ “الذهاب إلى انتخابات مبكرة”.
وبانسحاب “إسرائيل بيتنا”، فإن الائتلاف الحكومي (يمين ويمين متطرف) يضم الآن 5 أحزاب، هي إضافة إلى “الليكود” أحزاب: “البيت اليهودي” برئاسة بنيت، و”شاس” برئاسة وزير الداخلية درعي، و”كُلنا” برئاسة وزير المالية كحلون، و”يهودوت هتوراه” برئاسة نائب وزير الصحة يعوب ليتسمان.
وينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات بعد 90 يوما من حل الحكومة.
وترجح وسائل إعلام إسرائيلية، أنه في حال اتخاذ قرار بتبكير الانتخابات، فإنها ستجري في مارس/آذار المقبل.
وتنتهي ولاية الكنيست، الحالي في نوفمبر/تشرين ثاني 2019. (الأناضول).
الأجدى بالإسرائيليين أن يُخلوا فلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض ثم تعويض الشعب الفلسطيني من أموال اللوبي الأمريكي.
قال حكومة بل خُكومة. هههههه.