القدس: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن “السلام مع السعودية سيشكل نهاية الصراع العربي الإسرائيلي”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر “هارتوغ” للأمن القومي في تل أبيب، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وبحسب الهيئة، شارك في المؤتمر وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، وسفير واشنطن السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأعضاء بمجلس الشيوخ ورجال أعمال وأكاديميين أمريكيين.
وقال نتنياهو: “أعتقد أنه إذا وسّعنا دائرة السلام إلى السعودية سننهي بالفعل الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا يعني أنه يتعيّن علينا عدم العمل من الداخل إلى الخارج لحل المشكلة الفلسطينية”.
وتوصلت إسرائيل أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ”الاتفاقيات الإبراهيمية”.
وفي كلمته، أضاف نتنياهو: “توسيع اتفاقيات التطبيع مع جيراننا، سيكون بمثابة درع ضد إيران”.
وتابع: “أعتقد أنه يمكننا الوصول إلى اختراق إذا قررت القيادة السعودية أنها تريد أن تكون جزءًا من ذلك رسميًا”، وادعى أنه “بطريقة غير رسمية، هُم بالفعل جزء منه”.
ولم تعلّق الرياض على تصريحات نتنياهو حتى الأربعاء، وهي لا تقيم أي علاقات مع إسرائيل وتؤكد عادة أنها ترفض التطبيع معها قبل حل القضية الفلسطينية.
وسبق للمملكة أن سمحت لحركة الطائرات بين إسرائيل والإمارات والبحرين بالمرور فوق الأجواء السعودية.
(الأناضول)
، اذا انطلاقا من هذا التصريح على الاخوة في السعودية و كذالك في قطر ان يشترطوا حل الدولتين و القدس كعاصمة لدولة فلسطين ،حينذاك سنرى فعلا ان كان نتنياهو يكذب كعادة كل الذين سبقوه ام انه صادق…
و ما هو شرط المغرب.
القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين في كل مكان. الدول المطبعة اعتقدت خطأً او بسبب مصالحها الذاتية بان التطبيع سيؤدي الى انسحاب اسراءيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وقيام ألدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وهذا خطأً كبير لأن اسراءيل تريد القضاء على الوجود الفلسطيني في اي مكان في فلسطين لانها تدعي ان الفلسطينين يشكلون القنبله السكانية. وبما ان كل الدول العربية ضعيفة ولا يمكنها مواجهة اسراءيل لم يبقى للشعب الفلسطيني الا كفاحه السلمي كما فعل غاندي ضد الاستعمار البريطاني وكما فعل نيلسون مانديلا ضد نظام الابرتهايد في جنوب افريقيا.