تل أبيب: قال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن تنفيذ خطة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، سيتم خلال أسابيع، ولن يشمل موافقة حكومته على إقامة دولة فلسطينية.
جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو خلال ندوة جمعته مع قادة 12 مستوطنة بالضفة الغربية الغربية، بحسب القناة الـ13 العبرية الخاصة.
وأضاف نتنياهو: “عملية الضم ستتم خلال أسابيع، ولن تتضمن إقامة دولة فلسطينية، إذا أن الحكومة (الإسرائيلية) لن توافق على ذلك”.
وأشار إلى أنّه “لم يتم حتى الآن” الانتهاء من رسم الخرائط المتعلقة بالضمّ.
وشدد نتنياهو على “ضرورة اغتنام هذه الفرصة التي لم تتكرر منذ 73 عاماً، خاصة مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض”.
وقال: “يجب أن لا نجعل ترامب يعتقد أننا لسنا مهتمين بالخطة (صفقة القرن)”.
وتأتي تصريحات نتنياهو بشأن عدم شمول خطة الضم الموافقة على إقامة دولة فلسطينية، إثر اتهامات من المستوطنين له بقبول الحكومة الإسرائيلية لقيامها.
ويمثل قادة المستوطنات الـ 12، الذين التقاهم نتنياهو قرابة ربع مليون مستوطن إسرائيلي يعيشون فيها.
ونقلت القناة 13، عن مصادر (لم تسمها) من قادة المستوطنات الذين اجتمع معهم نتنياهو، قولها إن “الأخير أبلغهم أنه سعى لتطبيق خطة الضم حتى قبل الأول من يوليو/ تموز المقبل، ولكن لأسباب مفاوضات الائتلاف الحكومي سابقًا قرر التأجيل حتى الشهر المقبل”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اتفق نتنياهو مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على أن تبدأ عملية الضم أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع بعملية الضم في يوليو.
وأشار نتنياهو أن مساحة الأراضي التي تعتزم إسرائيل ضمها تقدر بـ30 بالمائة من الضفة الغربية.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.
الأناضول