القدس – الأناضول – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين “إننا نتعرض لهجوم من نوع جديد؛ وهو هجمات يشنها أفراد يستلهمون ويقررون خلال ثانية واحدة فقط تنفيذ عملية دهس”، مشيراً لاستعدادهم لمواجهة هذه العمليات بأربعة وسائل من بينها “توسيع رقعة الإجراءات القانونية”.
وأشار نتنياهو، خلال زيارة، اليوم، لإسرائيليين أصيبوا في هجوم دهس، أمس، وقع بمستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة، إلى أن “حكومته تستعد لمواجهة ظاهرة العمليات الفردية من خلال أربعة وسائل”.
وبحسب نص تصريحه أوضح نتنياهو، فإن أولى هذه الوسائل “توسيع رقعة الإجراءات الوقائية حيث أقمنا خلال العام المنصرم حواجز إسمنتية في محطات الحافلات في الضفة الغربية والقدس”.
وأضاف في ذات السياق “هذه الحواجز أنقذت حياة الكثير من المواطنين، وتم أمس، إصدار إيعاز بتوسيع إقامة تلك الحواجز في القدس، ومن المحتمل في أماكن أخرى أيضاً”.
وأشار نتنياهو الى أن “الوسيلة الثانية هي: البنية التحتية الاستخباراتية والوقائية. كيف تستطيع أن تعلم أن فلاناً سينفذ عملية إرهابية ؟ كيف يمكن لنا أن نعثر على هؤلاء الأشخاص قبل أن يقوموا بمثل هذه العمليات الإرهابية؟ الأجهزة الأمنية تعمل على ذلك بكل طاقاتها منذ عام”.
أما الوسيلة الثالثة “هي بطبيعة الحال التدخل السريع من قبل الجنود والمواطنين. شاهدنا ذلك أمس، عندما تدخل رجل الأمن والضابطة والجنود الذين ردوا بسرعة وأحبطوا مأساة أكبر. وفي بعض الأحيان يتم إحباط المصيبة قبل وقوعها”.
وأضاف نتنياهو، إلى أن “هناك وسيلة أخرى وهي باعتقادي الأهم؛ العودة إلى الخدمة في الجيش”.
ويقصد أنه حتى بعد إصابة الجنود في الهجمات وتلقيهم العلاج عليهم أن يعودوا للخدمة بالجيش ولا يتركوه.
وهاجم الفلسطيني فادي القنبر، بشاحنته مجموعة من الجنود الإسرائيليين في مستوطنة “ارمون هنتسيف”، ما أدى الى مقتل 4 جنود وإصابة 15 بجروح متفاوتة.
الحل الوحيد هو ان تحزموا امتعتك و ترحلوا من حيث اتيتم!!
الحل الوحيد هو طرد الأمريكان مع القاده العرب.
وترحيل الصهاينه إلى بلادهم.