تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات المضادة على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل ليست سوى البداية.
وفي خطاب للأمة مساء اليوم الجمعة قال نتنياهو:” سوف ندمر حماس وسننتصر، لكن الأمر سيستغرق وقتا”.
وبحسب تقارير إعلامية، هذه هي المرة الأولى التي يخاطب فيها نتنياهو الأمة بهذه الطريقة يوم “السبت”، وهو يوم راحة عند اليهود، ويبدأ قبل مغرب الجمعة بدقائق معدودة إلى ظهور ثلاث نجوم في السماء ليل الأحد.
وقد انتقد زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة، مشيرا إلى أنه لم يتطرق للرهائن في غزة ولا الوضع شمالي إسرائيل.
وقال إنه “لا يمكن لرئيس وزراء إسرائيل أن يضع دولة بكاملها في حالة قلق أثناء انتظار تصريح ليلة الجمعة، في وقت الطوارئ ثم لا يقول أي شيء جديد”.
وأضاف لابيد عبر حسابه على منصة “إكس”: “نتنياهو لم يقل شيئا عن عائلات المختطفين، ولا عن المختطفين أنفسهم”.وأردف قائلا: “لم يتطرق (نتنياهو) للجبهة الشمالية”.
وتابع: “في مثل هذا الوقت، لا يمكن أن يصدر رئيس الوزراء تصريحات إلا إذا كانت جديدة”.
לא ייתכן שראש ממשלת ישראל יכניס מדינה שלמה לסחרור חרדה בהמתנה להצהרתו בשישי בלילה בזמן של חירום ואז לא יגיד דבר חדש לא על משפחות החטופים, לא על חזית הצפון, לא על המפונים. הצהרות כאלה לא עושה ראש ממשלה אלא אם כן יש לו מידע חדש להביא לעמו ולארצו.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 13, 2023
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
(وكالات)