“القدس العربي”: قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في غزة باحتلال الحلفاء لألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، بعد استسلامهما، لأغراض إدارية وإعادة تأهيل، وذلك في مقابلة مع الإذاعة الأمريكية الوطنية “إن بي آر”، اليوم الجمعة
ودعا نتنياهو في برنامج “مورننغ إيديشن” مع ستيف انسكيب إلى “تغيير ثقافي” مماثل في غزة لذلك الذي حدث في ألمانيا واليابان عندما انتقلت تلك الدول من الحكم الاستبدادي إلى الديمقراطي بعد استسلامها للحلفاء. وأضاف أن أي حكومة في غزة “يجب أن تلتزم بمحاربة الإرهاب، وليس تمويله”.
ولم يفصح نتنياهو، الذي أكد أن إسرائيل يجب أن تحافظ على “المسؤولية العسكرية الشاملة” في غزة “في المستقبل المنظور”، عمن يعتقد أنه يجب أن يحكم القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة بالقيام بثلاثة أشياء في غزة: تدمير حماس، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم، ومنح غزة مستقبلاً مختلفاً.
وقال: “بمجرد أن نهزم حماس، علينا أن نتأكد من عدم وجود حماس جديدة، وعدم عودة الإرهاب، والقوة الوحيدة القادرة على تأمين ذلك الآن هي إسرائيل”.
وأضاف أنه “يجب أن تكون هناك حكومة مدنية”، لكنه امتنع عن تحديد من ستكون. وقال: “أعتقد أنني أعرف من لا يمكن أن تكون – لا يمكن أن تكون من أشخاص ملتزمين بتمويل الإرهاب وغرس الإرهاب”.