القدس: قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قطع زيارته إلى فرنسا، والعودة إلى إسرائيل الليلة (الأحد-الإثنين)، بسبب الأحداث الأمنية التي وقعت على الحدود مع قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو:” على خلفية الأحداث الأمنية التي وقعت في جنوب البلاد قرر رئيس الوزراء تقصير زيارته إلى باريس والعودة إلى إسرائيل هذه الليلة”.
ويشارك نتنياهو في مؤتمر دعا إليه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إحياء لذكرى مرور قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، استشهد 6 فلسطينيين، في هجمات إسرائيلية، قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، أن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل.
وأشار الجيش في بيان صدر عنه، إلى أن اشتباكات اندلعت على إثر العملية الأمنية، وقال إنه سينشر تفاصيل إضافية لاحقًا.
وفي بيان لاحق قال الجيش إنه يشن عشرات الغارات على القطاع.
ونفى الجيش اختطاف أحد جنوده في “الحادث الأمني بغزة” على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “قوات الجيش شنت عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة رداً على التطورات في الساعة الأخيرة”.(الأناضول).
حسبنا الله و نعم الوكيل !
ليس هذا هوسبب قطع نتنياهو لزيارته. هناك سببان:
ألأول ألخلاف ألشديد مع إلرئيس ألفرنسي ألذي يصرعلى طرح مبادرة لحل ألصراع ألإسرائيلي ألفلسطيني إذا ما فشلت صفقة ألقرن. مبادرة ماكرون تقوم على مبدأ حل ألدولتين.
ألثاني هو رفض ألرئيس بوتين ألإجتماع مع نتنياهو على هامش إحياء لذكرى مرور قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى في فرنسا. و قد رفض بوتين سابقاً طلب نتنياهو للإجتماع في موسكو.