القدس المحتلة: هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد بث شريط مسجل لزوجته ساره وهي تصرخ.
وأشار نتنياهو في شريط فيديو نشره على حسابه في “فيسبوك” صباح الاثنين إلى أن الشريط سجل بشكل سري قبل 9 سنوات.
وقال: “ماذا في الشريط؟ سارة ترفع صوتها بشكل غاضب، محادثة تم تسجيلها بشكل سري، وأنا اريد أن أسألكم: في السنوات التسع الماضية هل رفع أحدكم صوته بشكل غاضب مرة؟ مرتين؟ عدة مرات؟”.
وأضاف نتنياهو: “ربما الصحفيون والصحفيات أيضا هم لم يفعلوا هذا الأمر ولو لمرة واحدة؟ أنا متأكد من أنكم جميعا ترفعوا أصواتكم”.
وتابع: “وأنا متأكد من أمر آخر، إذا ما جاء تسجيل لامرأة أخرى أو عائلة أخرى إلى الإعلام فإنه سيقول: انسوا الأمر لن ننشره لأنها مسألة خاصة، ولكن عندما يتعلق الأمر بعائلتي، زوجتي وأولادي فإن كل شيء مسموح، إنهم يسمحون بسفك دمهم”.
وكان موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي المستقل، نشر أمس الأحد تسجيلا صوتيا يعود إلى العام 2009 وهي تصرخ في وجه أحد مساعديها، على خلفية خبر نشر في إحدى الصحف، لم يذكر أنها إخصائية نفسية، طالبة من المساعد توبيخ الصحفي الذي نشر الخبر.
ولكن نتنياهو، قال في شريط الفيديو صباح الاثنين: “أريد أن أقول للمسجلين والمسجلات والموزعين والموزعات ومن ينشر: العار عليكم”.
وأضاف: “لا توجد قيم في هذه الأشرطة، إنها استمرار لحملة التشهير والقذف ضدي وضد عائلتي”.
وتابع نتنياهو: “لقد قلت أكثر من مرة، هل تريدون استبدالي؟ تعاملوا معي في صندوق الاقتراع، اتركوا عائلتي”.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تحقق مع نتنياهو منذ أكثر من سنة، بشبه الفساد دون أن تقرر حتى الآن التوصية بتقديم لائحة اتهام ضده.
كما حققت الشرطة أيضا مع زوجته سارة، بشبه الفساد دون أن تقديم لائحة اتهام ضدها حتى الآن.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا شريطا مسجلا سرا لابن نتنياهو، يائير، وهو يتحدث مع ابن أحد الأثرياء الإسرائيليين. (الأناضول)
ولكن الإختلاف بين النتن ياهو والآخرين هو أنه إختار أن يكون يتربع على أعلى كرسي في الحكم وأن يكون رئيس وزراء لذلك فإنه وعائلته، على غير الآخرين، يخضع للمراقبة والمسائلة، فإن لم يروق له ذلك فعليه الإستقالة من منصبه ليكون مثل أي مواطن آخر. سوف يسجل التاريخ أن هذا النتن ياهو قد ألحق أكبر مصيبة لإسرائيل بسبب تطرفه وعنصريته وحقده الذي لا بد سوف يرتد عليه وعلى الذين إنتخبوه.
يااخ علي الحيفاوي لماذا لا نتحدث عن الامر من زاوية اخرى، اليس الامر يتعلق بالحرية الكبيرة التي يتمتع بها اليهود في دويلتهم ؟ اليس اليهود سواسية امام قانونهم؟ الم يستجوب العديد من الوزراء و قيادات الجيش ؟ الم يسجن اولمرت بسبب الفساد؟ ماذا لو حدث هذا التسريب في دويلا العرب و عرف صاحبه ؟ مامصيره حينئذ؟ يااخي الا ترى ما يحدث في دويلات العرب من فساد و نهب للمال العام دون حسيب او رقيب ؟ لو تم التحقيق مع الحكام و المسؤولين العرب لسجنوا جميعا دون استثناء . المشكلة عندنا ان الحكام و المسؤولين و قادة الجيوش فوق القانون . لو كان هناك عدالة قائمة بذاتها في السعودية مثلا هل كان بامكان بن سلمان ان يشتري لوحة و قصرا و يختا باكثر من مليار دولار دو ان يسال من اين لك هذا ؟