واشنطن: قال خالد الجبري، نجل ضابط الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، إن والده أقام دعوى قضائية ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد أن فشلت مساعيه على مدار 3 سنوات في استخدام كل وسائل “الدبلوماسية الهادئة والمصالحة” مع الحكومة “دون فائدة”.
وذكر الجبري، في مقابلة خاصة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الجمعة أن أسرته واجهت “حملة إرهابية غير قانونية عابرة للحدود”، كانت تسعى إلى قتل والده وأخذ شقيقيه (عمر وسارة)، المحتجزان في السعودية حاليًا، كـ”رهائن”.
وزعم الجبري أنه كان هناك تهديد مماثل لحياة والده “قبل أسبوعين”، وأن أجهزة الاستخبارات في كندا وأمريكا كانت على إطلاع بذلك.
وتابع: “في النهاية، دُفعنا إلى السعي إلى المحاسبة والعدالة من خلال (رفع قضية أمام) محكمة اتحادية أمريكية، ونأمل أن تساعدنا القضية الحالية في إنهاء هذا العذاب، وحرية عمر وسارة ولم شملهم معنا وحماية والدي ونهاية الكابوس لعائلتي”.
وقال خالد الجبري عن الدعوى القضائية المقامة من قبل والده: “نحن نحب السعودية، وليس لدينا أجندة… نأمل أن يأتي الطرف الآخر إلى الطاولة. وأن يأتوا من أجل الدفاع عن هذه المزاعم.. لا داعي لخطف الأبناء أو إرسال فرق الاغتيال”.
وفي وقت سابق، قال الوالد سعد الجبري، عقب خلافه مع ولي العهد، أن “فرقة اغتيال” سافرت من المملكة إلى كندا “في محاولة لقتله”، بعد أيام فقط من مقتل الإعلامي جمال خاشقجي “على يد أفراد من نفس المجموعة”.
جاء ذلك وفقًا لما ذكره الجبرى في دعوى قضائية قدمها في محكمة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس.
واتهم الجبري، ولي العهد السعودي، في الدعوى القضائية، بـ”إرسال فريق لقتله بعد أكثر من عام على فراره من السعودية، ورفض الجهود المتكررة من قبل ولي العهد لإغرائه على العودة للمملكة”.
وذكر الجبري أسماء العديد من أفراد الفريق المزعوم، في الدعوى، من بينهم اثنان من المتهمين بالوقوف وراء قتل خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وحسبما ورد في الدعوى، طالب ولي العهد السعودي، الجبري بالعودة على الفور إلى المملكة، من خلال عدة رسائل عبر تطبيق “واتسآب”.
ويقول الجبري أن محمد بن سلمان صعد تهديداته، قائلًا إنه “سيستخدم كافة الوسائل المتاحة” لإعادته إلى البلاد، وهدده بـ”اتخاذ إجراءات من شأنها أن تضر به”، بحسب اتهامات الجبري في القضية، والتي أشار فيها إلى أن محمد بن سلمان منع أبنائه من مغادرة البلاد.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الحكومة السعودية في الرياض، وسفارتها في واشنطن، ومؤسسة ولي العهد الخيرية “مسك”، لم ترد على طلبات لها للتعليق على القصة.
وقبل 9 أشهر من ادعاء الجبري بأن “الفريق السعودي وصل إلى كندا لقتله”، حذر عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ابنه خالد من التهديدات التي يمكن أن يتعرض لها الجبري وأسرته، وفقًا للدعوى القضائية.
ووصل خالد إلى بوسطن، وفي مطار لوغان، رافقه اثنان من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفقًا لأوراق القضية، حيث تم إخباره بـ”حملة” ولي العهد السعودي، لـ”مطاردة” سعد الجبري وعائلته في الولايات المتحدة، وتم حثه على توخي الحذر.
وقال مستشار للجبري، إن التفاصيل المتعلقة بالسعوديين الذين سافروا إلى كندا، لكن تم إعادتهم من المطار، جاءت من مصادر استخبارية غربية ومحققين خاصين.
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، ومكتب التحقيقات الفدرالي التعليق، فيما لم يتمكن المسؤولون بالكونغرس، المطلعون على ادعاءات الجبري، من تأكيد المعلومات الاستخباراتية، وفق ما ذكرته الشبكة الأمريكية.
ويحاول الجبري، مقاومة ضغوط محمد بن سلمان للعودة إلى المملكة، بعد فراره إلى كندا عام 2017 وطلبه اللجوء هناك، بحسب ما ذكرته صحيفة “Globe and Mail” الكندية يوليو/تموز الماضي.
الأناضول
حقيقة ان هذا الولد بن سلمان متهور ولايصلح لبلد مثل السعوديه التى بها الحرمين الشريفين هذا الشخص الذي يسجن أبناء عمومته والعلماء الأفاضل ومواطنيه يطاردهم لتقطيعهم لاهم له الا الاستحواذ علي السلطه فإذن اهتمامه منصب علي السلطه أما التنميه الاقتصاديه فهي ثانويه
من أعان ظالما سُلِّط عليه . كم ساعدتَ آل السّعود على قتل الأبرياء ، طالما كنتَ تعمل في مخابراتهم الّتي شغلها الشّاغل السّهر لحفظ عرش آل السعود . والله المستعان .
على أرض الواقع، عقلية/فلسفة الشّك، ومن يتغدى بفلان قبل أن يتعشى به علان، هي أساس عقلية موظف أي جهاز أمني/عسكري،
فلذلك ما الغريب بخصوص اقامة دعوى قانونية في الغرب (الكافر)، فيما ورد من معلومات تحت عنوان (نجل سعد الجبري: آخر تهديد سعودي لوالدي كان قبل أسبوعين..ولا أجندة لدينا) والأهم هو لماذا؟!
على أرض الواقع، قبل طرح رؤية المملكة 2030 عام 2015، لم يكن هناك قانون واحد، أو مسطرة واحدة يُحكم بها الجميع، في دول مجلس التعاون في الخليج العربي،
أنا أفهم عاصفة الحزم، وعاصفة الصحراء، في طرد الفكر القومي (لدولة الحداثة) أو ثقافة الأنا/المال أولاً، من شبه جزيرة العرب، كما حصل مع (صدام حسين) بعد 2/8/1990، والآن مع الفكر القومي الفارسي في اليمن،
لأن رؤية المملكة أساسها مفهوم الرقمنة/الأتمتة لسوق العولمة، بداية من دول مجلس التعاون في الخليج العربي،
أي الشفافية، واللا مركزية، والحاضنة التقنية، والحوكمة الرشيدة، وحق تعليم لغات الأقليات نفس حق تعليم اللغة الأم،
ومن هذه الزاوية أفهم ما حصل في فندق الريتز، لتحصيل استحقاقات الدولة على أي شركة، من خلال، مفهوم الزكاة، لأن أي شركة تدخل أي مناقصة/مقاولة تطرحها الدولة،
يجب أن تكون لديها ورقة مخالصة من دائرة تحصيل الزكاة،
ومع ذلك أول من ضرب ذلك، واستخدم مفهوم الشفاعة/المحسوبية/الوساطة/الرشوة، كان الرئيس الفرنسي (ماكرون)،
عندما توسط لإخراج (سعد الحريري) دون دفع استحقاقات (شركة سعودي أوجيه) للدولة،
السؤال هذا كان على حساب من، وفي أي دولة ستتأثر الإيرادات بالنتيجة، التقصير في تقديم خدمات، للإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية، في لبنان أم السعودية؟!??
??????
الاخ عبدالله وهل يتم تحصيل الزكاة بالاعتقال في فندق دونما قضاء ونيابة اين مؤسسات الدولة
وهل الاختطاف والابتزاز وسائل مشروعة لتحصيل الزكاة.
انت تعيش في عالم أخر او تتحدث عن مملكة أخري
زاوية رؤيتك، تختلف عن زاوية رؤيتي، السؤال هل يمكن أن نتعايش رغم اختلاف زوايا الرؤية؟!
لا يصح اللا الصحيح اللا وهو تغيير النظام الملكي الفاشل الفاسد المضطهد الي نظام يحترم صوت المواطن واختيار من هو صاحب كفاه علميه ..ووطنية.. وما دون ذلك ستبقي نعيش المذلة شعوبا وانظمة…ونخضع الي الابتزاز في جميع مناحي الحياه
نعم بصوت المواطن والحفاظ علي الوطن وثروته..
وحسن الجوار مع الدول جميعا
أهولاء لا يعترفوا بموت والحياة والعقاب والجنة والنار كنا ننظر عليهم الأرض المقدسة مكة والمدينة
لا حول ولا قوة إلا بالله مازال دماء الصحفى تنزف