نيويورك: اعتذرت نجمة الراب الأمريكية “كاردي بي” من جمهورها، وتراجعت عن تصريحات داعمة لأرمينيا.
ونشرت المطربة الحائزة على جائزة غرامي، الخميس، مقطعا صوتيا على حسابها بموقع تويتر، اعتذرت فيه عن تصريحاتها الداعمة لأرمينيا، وعنونته بعبارة: “أنا أسفة للغاية، لم نقم بالتحري”.
وأشارت إلى أنها أدركت الخطأ الذي ارتكبته عندما تلقت العديد من الردود الساخطة من متابعيها الأذربيجانيين على منشور لحملة تبرعات لأرمينيا نشرته على حسابها في موقع انستغرام، ولفتت إلى أنها لا تعلم أن البلد الذي تحاربه أرمينيا هو أذربيجان.
وتوجهت في رسالتها الصوتية لنحو 15 مليون متابع في حسابها على تويتر، وقالت: “كنا في مكان مزدحم، وحينها قال لي مستشاري وهو من أصل أرميني أن هناك محاولة إبادة ضد الأرمن وطلب مني وضع منشور بهذا الخصوص، وأنا قلت لم لا ونشرت المنشور دون تدقيق”.
وبيّنت أنها تستجيب لأي دعوة دعم لأن نواياها حسنة، وأضافت: “حتى أني لم أكن أعرف أنها حرب بين البلدين، وحين زرت أذربيجان استضافوني كأني أميرة، فهي بلد تاريخي جميل للغاية”.
وأعربت عن أسفها لأنها انحازت لجانب، مؤكدة أنه هذا ليس أسلوبها.
— iamcardib (@iamcardib) October 6, 2020
ومنذ 27 سبتمبر الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وردا على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوما مضادا، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من الاحتلال الأرميني، بحسب ما أعلنته باكو.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.
(الأناضول)
من كان إنسانا / كان مع الحقّ / حيثما كانَ / فالحقّ حقّ / لا يحدّه / مكانا و لا زمانا ! / و الحقّ ربّنا / قد ننسى / و لكنّه / لا ينسانا !