أُنس جابر
تونس: عبرت نجمة كرة المضرب التونسية أُنس جابر، الأربعاء، عن “اعتزازها” بكونها إفريقية، ودافعت عن “حقّ كلّ فرد في العيش بكرامة”، وذلك بعد خطاب للرئيس قيس سعيّد عن المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وُصف بأنه “عنصري”.
وقالت جابر في تغريدة بالإنكليزية “اليوم هو يوم الانعدام التام للتمييز. بصفتي امرأة تونسية وعربية وإفريقية فخورة، أحتفل بحقّ كلّ فرد في العيش بكرامة”.
وأرفقت تغريدتها بصورة لطابع بريد تونسي صدر في 15 نيسان/أبريل 1961 احتفالاً بـ”يوم إفريقيا”، تتشابك فيه يدان إحداهما بيضاء والأخرى سوداء.
Today is #ZeroDiscriminationDay. As a proud Tunisian, Arab and African woman I celebrate the right of everyone to live with dignity ?? pic.twitter.com/cDJFhx45y9
— Ons Jabeur (@Ons_Jabeur) March 1, 2023
يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد في 21 شباط/فبراير حكومته إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة” ضد الهجرة غير النظامية لمواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء، قائلاً إن وجودهم في تونس مصدر “عنف وجرائم” وجزء من “ترتيب إجرامي” يهدف إلى “تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس”.
ونددت منظمات حقوقية تونسية بالخطاب، معتبرة أنه “عنصري” ويدعو “للكراهية”.
وأثار الخطاب موجة ذعر بين المهاجرين من جنوب الصحراء في تونس الذين أبلغوا مذاك عن تصاعد الهجمات ضدهم فيما هرع عشرات منهم إلى سفاراتهم لإعادتهم إلى بلادهم.
إضافة إلى جابر، أعرب لاعب كرة القدم التونسي السابق راضي الجعايدي وهو من الأقلية السوداء في تونس، عن تضامنه مع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بتغريدة في نهاية الأسبوع قال فيها “أنا إفريقي، ليس لأنني ولدت في إفريقيا، بل لأن إفريقيا ولدت فيَّ”.
View this post on Instagram
وبحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يقيم في تونس التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، أكثر من 21 ألف مواطن من دول إفريقيا جنوب الصحراء، معظمهم في وضع غير نظامي.
(أ ف ب)
مشكلة قيس سعيد أنه يجهد تفكيره عند كلامه بالفصحى بدل العامية التونسية فيركزعلى الكلمات بدل المضمون ونتيجة ذالك جمل ركيكة لا يكمل الواحدة حثي يبدأ بغيرها أما المحثوى فغالبا كارثي
كلامك صحيح وقي الصميم
مامعني تتضامن ؟ هل اسكنت عجوز مهاجرة او صبي افريقي واحد وادخلته بيتها وهل تبرعت بي مبلغ معين لي هؤلاء المهاجرين ـ استغلال فاضح لي مأسي الهجرة غير الشرعية كغيرها من المشاهير ..ادهبوا لي مخيمات الاجيئين السورين ومنكوبي الزلزال كما تفعل انجيلا جولي بيتبنيها للايتام والتبرع بي نصف تروتها
كيف يعقل ان 21 الف شخص يمكنهم أن يغيروا التركيبة الديموغرافية لبلد يبلغ سكانه 12 مليون نسمة؟هراء وكذب لا غير، انا مغربي وهنا اتكلم كذالك حتى على المغرب ، حذاري من الخطاب العنصري انه يفرغنا كعرب و كمسلمين من انسانيتنا ، انهم اخواننا وعلى دول المغرب العربي إدماجهم في المجتمع و اعطاءهم حق المواطنة وحق العيش بكرامة ،يجب ان ننظر اليهم كقوة إضافية(ثقافة،دين ،لغة وعادات …) يمكنها أن تسهم في التنمية الا قتصادية والاجتماعية لمجتمعاتنا…
لنبتعد عن خطاب العنصرية، نحن العرب أكثر أمة تواجه العنصرية والتهم الكاذبة، الأفارقة اخوتنا.
لا العنصرية لا الشعبوية لا للاستبداد
ماشاء الله بارك الله فيك …..أخلاق عالية و تفكير سليم…..تونس أعطت للقارة الأفريقية اسم ” افريقيا”……رمزيا و تاريخيا ..هذا كافي لإعمال العقل و ترجيح التبصر!!!