جرش – «القدس العربي» : عاش الأردنيون ليلة من الأفراح القليلة مع نجومهم عمر العبد اللات وديانا كرزون ونداء شرارة، الذين أطلقوا فعاليات مهرجان جرش التاريخي هذا العام، تحت شعار «ويستمر الوعد».
وعلى غير العادة خلا من النجوم العرب في ظل انتقادات محلية لإقامة المهرجان في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وأوقد شعلة الدورة الجديدة رئيس الوزراء بشر الخصاونة بحضور تيا تسولوكياني وزيرة ثقافة جورجيا وأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري وعدد من الدبلوماسيين العرب وفراس الفاعور محافظ جرش.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في الافتتاح «لأننا لا يمكن أن نتنكر للحياة، ونؤمن أن الفن لا يمكن إلا أن يكون حاملا لرسالة الجمال والخير، وفضاء لقضية المثقف الفلسطيني في مواجهة الشر والعدوان، فقد جاء برنامج المهرجان لهذا العام معبرا عن موقفنا الوطني الذي يصب في التعبير عن حيوية الأمة ومقدرتها على اجتراح إبداعاتها للتعبير عن أحلامها».
وأعلنت إدارة المهرجان عن توجيه جزء من قيمة بطاقات الدخول لصالح الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إضافة إلى تخصيص ثمن اللوحات التي ستباع في معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة.
ويركز البرنامج الفني للمهرجان على مواهب أردنية أمثال يوسف كيوان وطوني قطان ورغد حجازي وبشار الحسان ويحيى صويص ومكادي نحاس، ورامي شفيق مع فرقة رف للفنون الأدائية وأوركسترا المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق. بعدما ألغى حفلات المسرح الجنوبي التي كانت تستضيف كبار النجوم في الدورات السابقة.
وحافظ البرنامج على تنوعه بدعوة بعض الفنانين من خارج المملكة أمثال السورية فايا يونان والمصرية ريهام عبد الحكيم واللبنانية هبة طوجي والفلسطينية سناء موسى.
ويحتضن المهرجان ضمن فعالياته (مهرجان المونودراما المسرحي) في دورته الثانية في الفترة من 27 الشهر الجاري إلى الأول من الشهر المقبل. كما يقام على هامش الفعاليات المعرض الوطني للصناعات الثقافية الإبداعية.