نجوم كرة القدم الإنكليزية ينعون جورج كوهين الفائز بكأس العالم 1966

حجم الخط
0

لندن: حرص النجم الإنكليزي السابق السير جيف هيرست على رثاء جورج كوهين، زميله في منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم عام 1966، الذي توفي عن عمر يناهز 83 عاما، اليوم الجمعة.
وخاض كوهين جميع مباريات منتخب إنكلترا بتلك النسخة من البطولة التي أقيمت على الملاعب الإنكليزية، بعدما انضم لفريق السير ألف رامسي، عقب إصابة الظهير الأيمن الأساسي جيمي أرمفيلد.
وبعد وفاة كوهين، يتبقى لاعبان فقط على قيد الحياة من التشكيلة الأساسية لمنتخب إنكلترا الذي توج بكأس العالم قبل 56 عاما، عقب فوزه 4 / 2 على منتخب ألمانيا الغربية(فى ذلك الوقت) بعد اللجوء للوقت الإضافي في المباراة النهائية.
وأصبح هيرست والسير بوبي تشارلتون، الذي يعاني من مرض الخرف، هما الوحيدان في تلك التشكيلة اللذان مايزالان أحياء.


ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، كتب هيرست، الذي أحرز 3 أهداف (هاتريك) في النهائي، على حسابه بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي “حزين للغاية لسماع نبأ وفاة صديقي وزميلي في منتخب إنكلترا جورج كوهين”.
أضاف هيرست “الجميع، دون استثناء، كانوا يقولون دائما إن جورج كان رجلا محبوبا. سنفتقده للأسف، خالص عزائي لزوجة جورج وعائلته”.
من جانبه، نعى غاري لينيكر، الهداف التاريخي لمنتخب إنكلترا في نهائيات كأس العالم كوهين.
وكتب المهاجم السابق، الذي أحرز 10 أهداف في المونديال خلال نسختي 1986 و 1990، على حسابه بموقع (تويتر) “أشعر بالأسف لسماع نبأ وفاة جورج كوهين. بطل آخر من أبطال مونديال 1966 نفتقده”.
أضاف لينيكر، الذي يعمل حاليا مذيعا رياضيا في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) “سيكون لديه دائما الخلود في كرة القدم. أرقد في سلام يا جورج”.
أما ديبي هيويت، رئيسة الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، فكتبت “نشعر بالحزن الشديد لسماع نبأ وفاة جورج كوهين اليوم”.
أشارت هيويت “جورج خاض 37 مباراة دولية مع إنكلترا وكان نائب قائد فريقنا الفائز بكأس العالم”.
وتابعت “نود أن ننقل تعازينا الحارة لعائلة جورج وأصدقائه في هذا الوقت الحزين.”
وكان فريق فولهام الإنكليزي أعلن في وقت سابق اليوم عن وفاة كوهين، الذي قضى في صفوف الفريق اللندني مسيرته الرياضية كاملة، وذلك بين عامي 1956 و1969، قبل أن يقرر الاعتزال وهو في سن 29 عاما بسبب معاناته من إصابة في الركبة.
وفي عام 2016 ، قام النادي بعمل تمثال لكوهين تكريما له في الذكرى الخمسين لتتويجه بمونديال 1966.
يذكر أنه تم تشخيص إصابة كوهين، الذي انتقل للعمل في مجال العقارات في نهاية مسيرته الرياضية، بسرطان الأمعاء عندما كان يبلغ من العمر 36 عاما، لكنه لم يتمتع بالشفاء التام من المرض سوى عام 1990.
(د ب أ)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية