باريس: ناشد نجوم كرة القدم مستخدمي الإنترنت تقديم تبرعات لمساعدة المستشفيات الجزائرية التي تواجه صعوبات كبيرة في مواجهة الموجة الجديدة من جائحة “كوفيد-19” التي تطال البلاد.
وطالب العديد من لاعبي منتخب الجزائر والعالميين أمثال مهاجم مونبلييه الفرنسي آندي ديلور، وقائد المنتخب الوطني رياض محرز (مانشستر سيتي الإنكليزي)، واسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، وياسين ابراهيمي (الريان القطري)، بمد يد المساعدة للقطاع الصحي في مقطع فيديو، نُشر الثلاثاء، ظهر خلاله أيضاً لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي، الفرنسي بول بوغبا ومواطنه فرانك ريبيري والمهاجم السابق العاجي ديدييه دروغبا ولاعب تشلسي الإنكليزي ريكي جيمس.
وتوجه هؤلاء النجوم إلى مستخدمي الانترنت للتبرع لجمعية “بذور الخير” التي ترأسها نادية فقير عقيلة المهاجم الفرنسي-الجزائري نبيل فقير (ريال بيتيس الاسباني) من أجل توفير أجهزة التنفس الاصطناعي وأسطوانات الأكسجين للمستشفيات الجزائرية، في حين أن قرابة 14 ألف مريض يتلقون العلاج بواسطة هذه الاجهزة، بحسب الأرقام التي قدمتها الجمعية.
وسجلت الجزائر منذ بداية الوباء أكثر من 183 ألف حالة إصابة بـ “كوفيد-19” و4600 حالة وفاة، بحسب السلطات الصحية المحلية.
ويزداد الوضع سوءاً في الجزائر بعدما اجتاحت الحرائق شمال البلاد وأودت بحياة 65 شخصاً على الأقل منذ مساء الإثنين.
#PrayForAlgeria ????
Solidaires ? pic.twitter.com/yRFKE4KZke— Andy Delort (@AndyDelort9) August 11, 2021
Bouira,Tizi Ouzou,Sétif, Khenchela, Guelma, Bejaïa, Bordj Bou Arreridj, Boumerdès,Tiaret, Médea, Tébessa, Blida, Skikda.
Une grosse pensée pour les familles des victimes.
Notre Peuple ?? mérite respect et silence ? élan de solidarité incroyable.
Tahia Djazaïr. #PrayForAlgeria pic.twitter.com/H5scZacnrW— Andy Delort (@AndyDelort9) August 11, 2021
?? #PrayForAlgeria ???
— Riyad Mahrez (@Mahrez22) August 10, 2021
وتم تحديد هدف جمع 975000 ألف يورو، من أجل التمكن من توفير 1500 اسطوانة أكسجين لأكبر دولة في المغرب العربي من حيث عدد السكان.
وتأتي خطوة نجوم الكرة المستديرة بعد قرار أنصار نادي مولودية الجزائر، عميد أندية كرة القدم الجزائرية (تأسس العام 1921)، التخلي عن الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الفريق والتبرع بالمال المخصص لذلك من أجل توفير اسطوانات الأكسجين لمرضى “كوفيد-19”.
(أ ف ب)
…..نشكر أصحاب النفوس الطيبة وعلى أظهار التعاطف الإنساني…….إلا أن عيب على النظام في الجزائر الذي أثقل البلد بالمشاكل منذ ثلاثة عقود مما جعلها هشة ومما يزيد في طمع فرنسا في إنهاكها أكثر فأكثر….
كورونا انهكت العالم حتي الدول العضمة لم تصتطيع الصمود مثل امريك بريطانيا ايطاليا، في الجزائر الجميع يتحمل مسؤولية رفضوا اخد اللقاحات في بعض الأحيان تنتهي الصلاحيات ثم يرمي بعد انتهاء الصلاحيات، من المفروض الدول التي ساعدتها الجزائر كان عليها ارجاع العون ولو بقليل ولكن هي أزمة عابرة
البعض يتشقي فهاذا ليس غريب
هاته التبرعات إذا جمعت ستذهب مع نظيراتها في سويسرا؟
لاحول ولاقوة إلا بالله.اغنى دولة في المنطقة اصبحت تدعو الى الشفقة