ندوة بالرباط بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل مؤسس جماعة العدل والاحسان
15 - ديسمبر - 2013
حجم الخط
1
الرباط ـ ‘القدس العربي’ من مصعب السوسي: احتضن منزل عبد السلام ياسين، مؤسس ومرشد جماعة العدل والإحسان (شبه محظورة)، بالرباط ندوة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله يوم السبت 14 كانون الأول/ديسمبر قام فيها محمد العبادي الأمين العام بتعريف ياسين لمدرسة العدل والإحسان، بخصائصها المتفردة والمتميزة، حين استحضر قول الإمام ‘إننا جماعة نتوب إلى الله وندعو الناس أن يتوبوا معنا إلى الله سبحانه عز وجل’، مشيرا إلى أن الرجل ‘حمل هم الأمة وحرص على أن تكون لها السيادة والعزة والريادة’. وتميزت فعاليات الذكرى الأولى لرحيل مؤسس جماعة العدل والإحسان بحضور وفود مهمة وشخصيات وازنة من داخل المغرب وخارجه تلبية لدعوة الجماعة. ومثلت هذه الوفود والشخصيات عددا من المنظمات والجمعيات والحركات والأحزاب المغربية والإفريقية والعربية والإسلامية، بالإضافة إلى منظمات من أوروبا وآسيا. وحضر من المغرب وفود عن حركة التوحيد والإصلاح (النواة الدعوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم)، والحركة من أجل الأمة، وحزب الاتحاد الاشتراكي (معارض) وحزب العدالة والتنمية حزب الاستقلال (معارض)، والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية ‘عدالة’. والشبكة المغربية للحصول على المعلومة والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية والمركز المغربي لحقوق الإنسان وحزب النهضة والفضيلة ،والهيئة المغربية لحقوق الإنسان والنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة والسكرتير الخاص لمحمد بن عبد الكريم الخطابي. كما حضرت حفل إحياء الذكرى شخصيات وطنية بارزة كالوزير السابق محمد الخليفة، والشيخين السلفيين حسن الكتاني وعبد الوهاب الرفيقي (أبو حفص)، والمهندس أحمد بن الصديق، والدكتور المختار بن العبدلاوي، والدكتور عبد الله ساعف، والدكتور عبد الغني أبو العزم، والدكتور زكي مبارك، والأكاديمي عبد الصمد بلكبير، والحقوقي أحمد ويحمان، والمحامي خالد السفياني والفنان القدير أحمد السنونسي (أحمد بزيز)، والفنان الكبير محمد الدرهم. والمناضلة السعدية الولوس، والدكتور سليم احميمنات، والمهندس ربيع الخمليشي عضو المكتب الوطني، وعالم الاجتماع عبد الله حمودي، وقيدوم الصحافيين المغاربة مصطفى العلوي، و مدير صحيفة ‘أخبار اليوم’ توفيق بوعشرين، ومدير ‘صحيفة الناس’ الأستاذ مصطفى الفن، والصحافي علي أنوزلا، ومدير مكتب ‘القدس العربي’ بالرباط محمود معروف، والناشط الحقوقي الصحراوي محمد المتوكل، والإعلامي عبد الحفيظ السريتي، والأستاذة سكينة قادة إضافة إلى صحافيين من مختلف المنابر. ومن الشخصيات العلمية والدعوية والسياسية الأجنبية، حضرت من الجزائر وفود مثلت كلا من حركة مجتمع السلم (حمس) وحزب النهضة الجزائري وحزب الإصلاح الوطني وحزب جبهة التغيير وحركة البناء الوطني. وحضر من تونس وفد عن حركة النهضة الإسلامية، ومن تركيا جمعية الصداقة التركية المصرية ومترجم كتاب ‘المنهاج النبوي’ البشير ارياصوري، ومترجم ‘سنة الله’ آدم يرنيد، وممثل عن مركز ‘وقف’ للدراسات الإسلامية، وممثل عن ‘جمعية الإحسان للتنمية والثقافة’ الموريتانية وعن ‘جبهة الأصالة والتجديد’. ومن السنغال رئيس ‘قوة الأمل’. وممثلين عن النيجر وفلسطين. وصدرت عن الندوة توصيات علمية بتأسيس مركز أكاديمي يعنى بفكر عبد السلام ياسين وترجمة تراثه. وولد مؤسس أكبر الجماعات الإسلامية المغربية سنة 1928 بمراكش (وسط البلاد) واشتغل موظفا في وزارة التربية بالمغرب كمدرس، فأستاذ ومفتش ثم داعية إسلامي. واشتهر ياسين بمعارضته الشديدة لنظام حكم الملك الحسن الثاني (حكم بين 1961 و1999)، حيث وجه له سنة 1974، في أوج سنوات الرصاص، رسالة نصح بعنوان ‘الإسلام أو الطوفان’، مما عرضه للسجن والإقامة الجبرية والتضييق بعد ذلك. وتعد ابنته نادية ياسين ناشطة إسلامية بارزة. وخلف ياسين عددا المؤلفات في السياسة والدين ترجم بعضها إلى عدة لغات. ووجهت الجماعة رسائل للفاعلين السياسيين حيث شدد أمينها العام محمد عبادي على ‘أن يدها ممدودة لكل من يسعى للخير،’ وقال فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم الجماعة إن الجماعة ‘تريد أن تنفتح على الجميع.’ واوضح ارسلان أن الجماعة تسعى الى التواصل مع جميع الأطياف التي تهتم بـ’إحياء الأمة’ لكونها تعلم أنها ‘لوحدها كما أن كل الفصائل والتيارات والتيارات لن تستطيع لوحدها أن تخرج البلاد والأمة مما تعانيه من ترد’ على حد تعبيره، مردفا ‘مضطرون لمد يد بعضنا للبعض’ وذلك للمساهمة في ‘إطار توافقي من الانسجام والتسامح والتجاوز والبحث عن المجالات المشتركة’. وأضاف أرسلان أن ‘يد العدل والإحسان كانت ممدودة وستبقى ممدودة،’ مشيرا إلى أن الجماعة تعمل بكل ما تستطيع لـ’نتعاون بيننا ونفسح المجال لبعضنا لكي نستمع ونتعاون مع بعضنا ‘. فحسب الناطق الرسمي باسم الجماعة ‘قد آن الأوان لأن نتجاوز الأحكام المسبقة والخلفيات،’ وذلك بالنزول إلى أرض الواقع لكون ‘الأمة لم يعد باستمرارها أن تستمر فيما تعيشه من ويلات’. أرسلان شدد كذلك على أن فكر عبد الجسلام ياسين وإرثه ليس حكرا على الجماعة. وقال لقد كان ‘قائدا ومؤسسا للعدل والإحسان ولا يمكن أن تحتكره الجماعة حتى إن أرادت،’ لأنه حاول أن يخاطب الجميع من قوميين عرب وأمازيغ ومغتربين ومرأة كل بلغته، ونظر للجميع، مضيفا أن الجماعة تريد اقتسام وتبليغ سلوك الرجل وفكره ومنهجه للجميع لتعم الاستفادة منه. واتخذت جماعة العدل والإحسان منذ نشأتها أسماء متعددة من ‘أسرة الجماعة’ إلى ‘جمعية الجماعة’ فـ’الجماعة الخيرية’، لتعرف ابتداء من سنة 1987 باسم جماعة العدل والإحسان، وهو شعارها الذي أخذته من الآية القرآنية: ‘إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون’. وكانت الجماعة في سياق الربيع العربي مطلع سنة 2011، أحد قطبي حركة 20 فبراير الاحتجاجية إلى جانب تيار اليسار الراديكالي، إلا أن الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان أصدرت يوم18 كانون الأول/ديسمبر من نفس السنة بيانا فاجأ المتتبعين للشأن السياسي في المغرب، أعلنت فيه قرارها بوقف مشاركتها في الحركات الاحتجاجية التي تقودها حركة 20 فبراير، مما انعكس سلبا على الحركة وأدى إلى تراجع حضورها الجماهيري بشكل كبير، مخلفا أسئلة كبرى عن مستقبل المطالبة أساسا ببناء ملكية برلمانية حقيقية بالمغرب. كما خلف رحيل المرشد العام للجماعة قبل سنة تساؤلات كبرى حول مستقبل الجماعة التي بنت أسسها الفكرية والتنظيمية على إرث مؤسسها، وعن ما إذا كانت الجماعة ستحافظ على الحضور القوي الذي لطالما تميزت به على الساحة السياسية الوطنية، في الوقت الذي يجدد فيه قادة الجماعة، التي احتفظت بمنصب المرشد العام لمؤسسها تخليدا لذكراه، العهد على أنها ماضية على نهج عبد السلام ياسين ومنفتحة على مختلف التيارات السياسية الوطنية.
من غض نظره عن محدثة القرآن وكتاب الله عليه عمى فهو ليس بمومن ولا مصدق لقرآن محمد صلى الله عليه وسلم ومن ذلكم اوفدتى عليكم موضوعا لاعرفكم بالاسلام وتظنون انه المسار الذي تنهجونه في بلد امارة المؤمنين وانتم كلكم تحملون معكم في علبكم السوداء تدوين امارة المؤمنين وهي مرقمة بداخلكم وبها اسرتم من الشيطان الرجيم ،وازحتم الموضوع من الموقع ولا تنغمون الا بالباطل فانه اكتسى خطبكم الفضفاضة المردودة عليكم من رب محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم والنصر لمولانا الامام اعزه الله
من غض نظره عن محدثة القرآن وكتاب الله عليه عمى فهو ليس بمومن ولا مصدق لقرآن محمد صلى الله عليه وسلم ومن ذلكم اوفدتى عليكم موضوعا لاعرفكم بالاسلام وتظنون انه المسار الذي تنهجونه في بلد امارة المؤمنين وانتم كلكم تحملون معكم في علبكم السوداء تدوين امارة المؤمنين وهي مرقمة بداخلكم وبها اسرتم من الشيطان الرجيم ،وازحتم الموضوع من الموقع ولا تنغمون الا بالباطل فانه اكتسى خطبكم الفضفاضة المردودة عليكم من رب محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم والنصر لمولانا الامام اعزه الله