«ندّيك على دماغك»

قرأت للتو عن الهجوم الذي تعرضت له الإعلامية أسما شريف منير قبل فترة، بسبب وصفها للشيخ محمد متولي الشعراوي بالمتطرف، على «فيسبوك». يبدو أن الموضوع لاقى تصعيداً كبيراً بسبب اعتراض المصريين، بشكل رئيسي، على أي مساس بشخص الشعراوي، معتبرينه فوق أي وكل نقد. في الواقع، الشيخ الشعراوي هو جزء رئيسي من ذاكرة جيلي على مستوى العالم العربي كافة، فقد كبرنا مع خطبه التي كانت تذاع باستمرار، وتشبعنا بحب أسلوبه الذي كثيراً ما كان يطغى على الفحوى الإشكالي، والذي لولا هذا الإسلوب المحبب البسيط في الطرح لما كان قد وجد كل هذا القبول.
في مخيلتي، لم يكن الشعراوي في يوم متطرفاً، إنما هو تقليدي تماماً، نمطي جداً، وصريح وواضح فيما يعتقد. وحين عدت لمراجعة بعض خطبه من خلال «يوتيوب» الذي لربما كان ليعتبره هو من بدع المشركين، تأكدت لدي فكرة نمطيته وتقليديته. لم يأت الشيخ الشعراوي بجديد، ولم يؤلف شيئاً خارج كتب التراث، إنما لم يعتمد الإخفاء، كما لم يتوجه للقراءة التطويرية الإنسانية التي من شأنها أن تخفف من وقع المعنى الحرفي للتفاسير والقراءات القديمة. فمما ورد في كلام الشيخ الشعراوي أن قال إن مهمة المسلمين «إعادة الخلافة للمؤمن في الأرض، وكل الذين حاولوا أن يخرجوا عن ملك الله بمعصيته ستحاربونهم»، داعياً ضمنياً إلى محاربة كل غير المسلمين تقريباً. في موقع آخر، يصف الشعراوي كل من يخالف الحدود الدينية من قطع يد ورجم مثلاً بأنهم أصحاب «الرحمة الحمقاء»، داعياً الناس أن «ارجعوا لحكامكم وقولوا لهم اقطعوا يد السارق»، وقال إنه في حال تجنب حد الجلد، فإن في ذلك «شك أنكم آمنتم بالله واليوم الآخر».
يصف الشعراوي «المشركين» بأنهم أصحاب عقيدة، هي نفسها «قذرة ونجسة»، ليستفيض موضحاً أن «النجاسة المعنوية نفس النجاسة الحسية»، ثم يوغل في الوصف قائلاً: «شموهم، تجدوهم زنخين، لأنهم لا يتطهرون من حدث، ولا يغتسلون من جنابة»، ثم أشار إلى قول البعض بأن «لو أنني سلمت على مشرك ويده رطبة… لا بد أن أغسل يدي، إنما إن سلمت عليه وإيده جافة ناشفة بيكفاي أني أمسحها…ده احتياط عشان يبين لك أن دول يُجتنبوا، فإذا كانوا يجتنبوا قالباً، إذن يجتنبوا قلوباً والا ما يجتنبوش؟». أما في عارض كلامه عن غير المسلمين، فقال «إن بقي مشرك» بعد إعطائه المهلة «لازم نقتله»، حيث يتم التعامل مع هؤلاء بتخييرهم بين السيف والإسلام والجزية. إلا أنه ما أن يدخل الفرد في الإسلام، تنتفي لديه حرية الاختيار الممارسي، ويقول الشعراوي: «أنت حر في أن تؤمن بالله أو لا تؤمن، إنما إذا آمنت بالله وحسبت علينا إن خالفت شيئاً من الأحكام “حنديك على دماغك”.
وفيما ورد على لسانه تجاه «من يحملون فكراً عدائياً للإسلام»، يقول إن العقوبة تتدرج، القتل لأشد الأعداء، ثم الأسر للأقل منه، وهكذا… حيث «الجميع مش متساوين». ناقش الشعراوي كذلك آية «فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم»، مؤكداً أنه وطبقاً للآية، لا يتم إخلاء سبيل من لا يأتي الثلاثة أفعال كلها، فتارك أحدها يمكن أن ينطبق عليه حد القتل أو «خذوهم أو احصروهم أو اقعدوا لهم»، مؤكداً أن «هذا الرأي هو الذي أخذ به بعض الأئمة.. بأن تارك الصلاة لازم نقتله». تكلم الشعراوي كذلك عن دفع الجزية للإبقاء على أهل الكتاب أحياء، فأشار إلى أن دافع الجزية «يعطيها وهو واقف، ويتسلمها آخذ الجزية وهو قاعد، أهي دي معنى إيه؟ وهم صاغرون، أي يعطيها عن صَغار، ليه؟ لأن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يبقي للإسلام ولأمته جهة العلو». يؤكد الشعراوي أن التشديد في كلمات «يقتلوا أو يصلبوا أو يقطعوا من خلاف» هو دليل على أنه كأن لكل واحد في المجتمع حق التقتيل، لكن السلطة الشرعية قامت عن الجميع بهذا الأمر.
للشعراوي كذلك آراء في قضية المرأة، إلا أنه أكد في أحد تسجيلاته بالنسبة لعقوبة الضرب، أنها أمر الله، وأنه «في حاجات ما تجيش إلا بالضرب»، وأنه لن يكون هو أحن على المرأة من خالقها. حرم الشعراوي كذلك نقل الأعضاء، ولو تبرعاً، قائلاً بأن الإنسان لا يملك ذاته، وعليه.. لا يصح له أن يتبرع بها. أما في عارض رأيه حول قيمة العلماء غير المسلمين، فيقول إن من عملوا للدنيا فقد تم تخليدهم فيها، الإنسانية أعطتهم، فلا يجب أن يطلبوا من الله لأن الله لم يكن في بالهم وهم ينتجون، «لكننا نقول أيضاً ـ يكمل ـ إن هؤلاء يعتبرون من جنود منابعنا نحن، يشقون ويتعبون ويبتكرون ويكتشفون وإحنا برضه إللي نستفيد، فهم كالمطايا يعملون لنا إللي إحنا عايزينه، نستفيد منه».
وواقع الأمر أن كل ما ورد أعلاه على لسان الشيخ الشعراوي والمأخوذ من الفيديوهات والتسجيلات المتفرقة له على «يوتيوب» لا يعطي الانطباع بالتطرف، فالرجل لم يأت بجديد ولم يتشنج لتصعيب سهل، إنما حديثه يشير بكل تأكيد إلى النمطية والتقليدية. نعم، نمطية محببة وتقليدية، دمها خفيف، وقريبة من الخطاب الشعبي، لكنها تبقى ذات التقليدية والنمطية التي يتمنى دعاة التطوير على الشيوخ التنويريين إعادة النظر فيها وتطويرها وأنسنتها لتأتي بتعاليم ومفاهيم الإسلام إلى القرن الحادي والعشرين. لربما في عرف أسما منير، شابة القرن الحادي والعشرين، هذا الكلام ينحو للتطرف، لكنه في واقع الحال كلام تراثي أخذ شكل القالب التاريخي الذي تشكل فيه. ولأن الشريعة يفترض أن تكون طيعة سهلة، ولأن الزمن غير الزمن، نقول بالقراءة الجديدة، حتى لا ينصدم أبناء الدين ذاته بقراءة وتفاسير تضعهم في مواجهة مباشرة مع المفاهيم الحضارية الحقوقية الإنسانية والديمقراطية السياسية. فقتل المرتد وقطع يد السارق وغسل اليد بعد مصافحة «مشرك»، بل واستخدام توصيفات مثل مشرك وكافر أصبحت اليوم تمييزية… كل هذه المناحي والمفاهيم ما عادت قابلة للتداول في هذا الزمن، دع عنك التطبيق. إعادة القراءة هي تنقية للفلسفة الدينية من شوائبها التاريخية ومعضلاتها التي فرضها زمن معين ومكان محدد، لماذا نقاوم هذه التصفية المطلوبة؟ لماذا نتهم أسما وغيرها من الشباب بالهجوم على الدين أو شيوخه إذا كان من يسمعون من مثل هذا الكلام يتضارب تماماً مع ما يتعلمونه في دولهم المدنية من أسس المفاهيم الإنسانية والديمقراطية الحضارية؟
الأهم هنا، لماذا يعــــد الشيخ الشعراوي، عليـــه رحمة الله، فوق النقد؟ ما الذي يجعل آراءه مقـــدسة غير قابلة للمـــراجعة والنقد، بل والرفـــض؟ متى أُعلــــنت عصـــمة الشــيخ الشعراوي التي تجعــــل مناقشة آرائه أو حتى وصفــــها بالتطـــرف خطــيئة تتطلب هذا الهجوم الكاسح والاعتذار الباكي؟ أليس رد الفعل العام العنيف هذا تجاه نقد رأي إنسان، أياً كان، هو في حد ذاته عمل ترهيبي؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

    * المقال يعتبر قيم العالم اليوم مرجعا وبقية الثقافات قطيع نحن جزء هام من عالم اايوم سيدتي ونؤمن بقطع يد السارق ورجم الزاني المحصن رميا بالرصاص واعدام المرتد الذي يفتعل فتنة مسلحة وضرب المراة التي تاتي بفاحشة مبينة كما وضحت الاحاديث لان الرجال اصلا في هذه الخالة يستخدمون قوتهم بلا ضبط وقد يقتلون وفي كل ثقافات الدنيا

    1. يقول سنتيك اليونان:

      مدام عندك
      نعم بقية الثقافات اثبتت فشلها لاجئين عرب الى أوروبا وأمريكا ولا وجود للاجئين غربيين في الشرق
      ما هي إنجازات الشرق في السنوات الألف الأخيرة وانظري الى إنجازات الغرب

    2. يقول سنتيك اليونان:

      تصحيح
      غادة بدل عندك

    3. يقول عربي حر:

      تحية سيد سنتيك اليونان
      هل يقاس التقدم والتاخر بعدد اللاجئين ووجهتهم ؟
      أليس اللجوء نتيجة صراعات ادكتها الدول الحرة ؟
      الا يعد خراب العراق ألا نتيجة حتمية الاستعمار الأمريكي البريطاني ؟
      الا تطلب من العرب أن يلحقوا ركب الحضارة وهم طوال أكثر من ستة قرون تحت الاحتلال العثماني والغربي وأنظمة الطغيان المدعومة من الغرب .
      صحيح أن الغرب تقدم في العلوم والصناعة والزراعة والطب و…والصحيح أيضا أن البشرية اليوم مهددة أكثر من أي وقت آخر بالانقراض بسبب الوجه الآخر لهذا التقدم .

    4. يقول سنتيك اليونان:

      الى عربي حر
      هنيئا. لك بحريتك الغائبة في بلاد الشرق
      نعم عدد واتجاه اللاجئين مقياس فاللاجئ يسعى الى الأحسن والى حياة كريمة غير متوفرة بوطنه
      اما الاستعمار الغربي وخراب العراق والاستعمار العثماني اللذي ذكرتهم هذا كله برهان عل تقدم حضارتهم فالعالم للأقوى وللمتقدم وليس للذي يبكي على الأطلال
      اما انقراض البشرية ….يقول داروين البقاء للأصلح

    5. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      من سوء الحظ ان الشرق عندما حكمه الاسلام اصبحت الاندلس عاصمة الحضارة العالمية وعندما غاب الاسلام عنه بموجة الحكم العسكريتاري العلماني رجع الى مؤخرة الحضارات !
      ٢. عندما اصبح الشرق محتلا من القوى البربرية الاستعمارية قاد الاسلام اغلب حركات التحرر ولا زال على فمرة فالازهر الذي انجب العبامة الشعراوي هو الذي قاد موجات الانتفاض ضد الاحتلال الانجليزي
      ٣. حضرتك لا تفصل بين التقدم التقني والتقدم الحضاري السويد دولة من اعل ى دول العالم في دخل الفرد تحتل المركز الرابع في معدل الاغتصاب حيث تتعرض امرأة من بين كل ٣ للاغتصاب ..في بعض المدن الميريمية لا يمكن لامراة ان تتجول واحدة من اعلى نسب الانتحار سجلت في اليابان والسويظ واغلى نسب للقتل والاغتصاب في جنوب افريقيا . الشرق يا عزيزي هو الاب الشرعي للانسانية تقبل تحيتي !

    6. يقول عبد الكريم البيضاوي:

      الأستاذة غادة الشاويش.
      هل تدرين من هم المغتصبون في السويد ؟ أنا أعلم جيدا في الموضوع 70% منهم أجانب أغلبهم عرب ياعزيزتي. وهل تعلمين كم هي أنواع الإغتصاب في السويد ؟ أنا أعلم جيدا . كل ذكر يضع يده على مكان من جسم المرأة ليس له الحق فيه يعتبر ” اغتصابا ” أنواع عديدة للإغتصاب وليس فقط كما يعرفها العرب.

    7. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      سيد عبد الكريم مساء الخير :
      ٢.اغلبهم عرب وسبعين بالمئة منهم عرب كلام لا دليل عليه ويفاقر الى احصاء علمي رصين العرب والعجم يفعلون وهذه هي الحقيقة
      ٢. مدمنو الكحول يا اخ بيضاوي هم صلب الاجرام والعنف ضد المرأة والعنف بالسلاح وتعليقك على العرب عنصرية يمينية ادعوك للتغاضي عنها فكم قاتلا متسلسلا لدينا مثلا في العالم العربي نسبة الى القتلة المتسلسلين في الولايات المتحدة واوروبا والذين هم احد.اوجه الافراز الثقافي للاعلام المتوحش غير المنضبط الذي يسمى ليبراليا والذي اسس للارهاب الاجتماعي وثقافة الاغتصاب والقتل والتعذيب لنعترف انها الخمر اولا وغياب ثقافة الحشمة الحامية واعتبارها تمييزا ضد المراة واتهام دعاتها بانهم حنسويين في النظر الى المراة الاعلام الاباحي ثالثا وهذا ان وقع على مطلق انسان عربيا كان او سويديا = اغتصاب لنعترف انها الليبرالية في وجهها الغابوي المتوحش التي حعلت ربع مواليد فرنسا في السبعينات لقكاء بلا اب او ام لنعترف بعيدا عن تبييض صفحة الرجل الابيض كما لو كانت فرض صلاة !

  2. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

    * اطلعت على حفنة متطفلين تم اشهارهم عمدا كمجددين وما هم الا مجدفين والله خبير بما يصنعون ثلث كلامهم زور يرتكبون فيه اخطاء توثيق لا تقبل الاجتهاد لانها معلومات وباقيها ضحالة لغوية مخزية فضلا عن اخطر من هذا وذاك .. تفريغ الشريعة من مقاصدها واحد بقللك البسي شورت وغطي ابطك ايتها المسلمة ..يعني لو انا ملحدة رح اضحك على تعميماته ! ولا يفرق بين الجيب والجناح وتفتح له فضاىيات اعلنت حربا على الاسلام ويستلم جائزتها ويسمى مفكرا ويصفق له وكلامه هراء لا يقبله عقل فضلا ان تقبله فضيلة . اكمل ولا بكفي !هذا اسمه تجديف وليس تجديدا وشتان بين الفاء والدال في اخر الكلمة !

    1. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      سيدة ناىلة مساء الخير ( هل يعقل ان يوصف بالكسل ) الذي اراه بلا محاملة نعم مشكلتي مع الاسلام والقرءان كانت قضية عقائدية وليس حلالا وحراما كما تظنين !! ( عفوا لا اعرف من اين اتيت باطلاقاتك ) دون ان تعرفي ان هناك كثير جدا من الناس خاضوا معترك البحث والذي رايته بامانة ان هناك كثيرا من الكسل العلمي بنى وجهات نظر خاطئة تماما سيدتي ابسطها مسألة الخلود في النار مثلا ! مسالة الاله هل ثمة اله ام لا ؟مسالة هل خطاب هذا الاله بعد الانتهاء من معضلة وجوده او عدمه وجه خطابا ما للناس ام تركهم واستنتاجاتهم )اسس الثواب والعقاب كلها احتاجت الى مراجعة شاملة …شخصيا احتجت الى قراءة كل شيء من جديد حتى كلمة الميثولوجيا تنميطية وتبعث سيكولوجية منكرة تستخضر جو الاساطير قبل ان تبدأ كما انها لا تتصور العالم الا من زاوية مادية عليها طن من الانتتقادات ابسطها الكون المنظم جدا ومقعد بمعادلات .حازمة . هل اجريت عملية تحليل حتى لسيكولوجية النص بعيدا عن الموروث ؟ الذي لاحظته ان كثرا من منتقدي العقيدة الاسلامية ( مش الحلال والحرام العقاىد الاساسية ) لم يبذلو جهدا وتبنوا كل النقاط النيئة الشاىعة وظنوها حقا ! وهذا لا يعم الجميع لكني لاحظن عشرات المرات هذا الامر ..يتبع لطفا

  3. يقول عبد الكريم البيضاوي:

    يقول الروائي الإسباني : “من المستحيل إجراء حوار عقلاني حول المعتقدات مع شخص لم يكتسبها عن طريق العقل.“

    النقل الديني في أي دين والمجرد من النقد العقلاني الأخلاقي ـ برأيي ـ يفسد العقل البشري ويعلمه البخل حتى في نقد أشياء أخرى في الحياة. حيث يصبح العقل متقبلا لكل شيء خرافي ولامعقول أن ينفذ إليه بسهولة.

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي:

      الروائي الإسباني :” كارلوس ثافون” طبعا .

    2. يقول Naila:

      تحياتي أستاذ عبد الكريم ؛ هذا هو بالضبط ! كيف يعقل أن يستمر أي فرد في الدفاع عن ايدولوجية ما (ويصبغ عليها العقلانية والنقد وكيف يمكن نقد او تجديد او مناقشة نص نزل من السماء يصلح لكل زمان ومكان !!)، لم يعتنقها الاّ لحتميتها كونه ولد لابوين في جغرافيا معينة تعتنق دينا ما!
      كيف يستميت المرء في الدفاع عن رجم انسان حتى الموت بحجة اقامته علاقة خارج اطار الزواج ! او يقتل لانه بدّل دينه او يسجن او اي درجة من درجات الحاق الاذى به ؛ويجد في ذلك كل الحكمة الربانية !! ولايفكر في السياق التاريخي لهذا الدين او الديانات بشكل عام ليكتشف دون كثير عناء بأنها لم تكن اكثر من اجتهادات خضعت لسياقها التاريخي والجغرافي ولم تكن نشازا عن سابقاتها .
      ويتبنى مفاهيم ومصطلحات هي نتاج معرفي انساني خالص عبر تاريخ طويل من نقد العقل والتجارب الانسانية مثل حرية ،مساواة ،انسانية ،نبذ الطائفية العنصرية التمييز …الخ لم تكون متاحة ومضبوطة بقوانين حتى تقرير الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ادعو الجميع للاطلاع عليه وقراءة ديباجته .
      واثراء لطرح د.ابتهال التي احييها مجددا ادعو الاخوة للاطلاع على مقال الاستاذ محمد سامي الكيال لليوم في قدسنا العربي والذي تناول اشكالية التجديد .

    3. يقول عبد الكريم البيضاوي:

      تحياتي أختي Naila
      في متابعتي لفيديوات بعض شيوخ الدين على اليوتيوب إذ بي أصطدم بفيديو لشيخ مصري يحث متابعيه بمايلي : ” أتركوا عقولكم خارج باب المسجد ” وجدته على صواب . برأيي _ النقل والنقد أمران متناقضان , المشكل يبدأ عند أنصار الأول في محاولة فرض مانُقل بحجة الصواب ودحض ما سواه ولو كان بالبرهان البين . عندما ينسب كل شيء للغيبيات أراه أمرا خطيرا ليس أقل بذلك على عقول الأطفال الصغار الذين من غريزتهم حب التطلع وفهم الأمور بطرق علمية صحيحة .

    4. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      . وجدت خطا خطيرا في التقابل المفترض بين الاديان على جهة بوصفها اساطير تنفي العقل والعلم على جهة هذا خطا خطير تم تعميمه على كل الاديان بناءا على سياقات تاريخية تخص اديانا محددة وتعميمها عمل كسول يفتقر الى النقد فعلا والتقييم الدقيق
      *وجدت خللا مرعبا في كلمة الاديان نفسها فلكل دين شخصية ثقافية لا تسمح بدمجه ضمن منظومة واحدة هي منظومة المقدس او الدين هذا تعميم كسول وغير موضوعي ..يتبع لطفا وجدت خللا مرعبا في كلمة الاديان نفسها فلمل دين شخصية ثقافية لا تسمح بدمجه ضكن منظومة واحدة هي منظومة المقدس
      القيم الاخلاقية والعقائدية هي مجال الثابت في الدين ومجال المقدس الذي يصلح مقدسا بعد اعتناق صحته ومحاكمته عقليا وليس قبل ذلك ! وهذه قطعية عقلية فلا يمكن ان يكون هناك خياران معا يوجد اله او لا يوجد اله ( يوجد اجابة واحدة يمكن تبنيها لمن بحث ) وهناك فريق ثالث لا راي له ( متوقف )
      الزنا والاغتصاب والقتل والسرقة جرائم هناك ثقافات سمحت بالزنا واليوم تلوك ثمارها المرة في احيال لقطاء وامهات مراهقات وامهات عازبات وتشرد..يتبع لطفا

    5. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      *مجال التجديد ليس قيميا عقائديا في الاسلام ولكن التشكيل القانوني الحامي للقيم هو الذي يتغير لهذا الاسلام صالح لكل مكان وزمان مقولة حقيقية صادقة لانه يفرض على اتباعه التجديد الذي تمليه ضرورة التحول الحضاري على راس كل قرن وهو هنا يعمل حارسا للقيم الانسانية والعقائد عند حدوث هذه التخولات وواحد من المؤثرين فعلا في هذه التحولات ايضا لان التحولات التي تعتبرها الكاتبة مثلا مرجعا تقيم على اساسه صحة الدبن من عدمه هي بالذات تحولت الى مرجع في للتفكير دون ان تتعرض للنقد الكافي في عقول اصحابها وهي مليئة بالحفر بالمناسبة وانتجت تشوهات حضارية بارزة
      اما كلامك سيدة نائلة عن ان الاديان صياغات واضح انها انسانية وان نظرة سريعة تدلك على ذلك فانا اختلف معك بشدة لقد احدث القرءان الكريم لي صدمة عقلية واكتشفت ان المنكرين نسبة ليست قليلة منهم كسولون علميا يتبنون النظرة من الشارع النتي انتقد العلي القدير خطا التصورات الناتجة عن الاجتزاء العلمي وعدم الاحاطة قال تعالى ( قال اكذبتم باياتي ولم تحيطو بها علما ام ماذا كنتم تعملون ) تحيتي !

    6. يقول Naila:

      مساء الخير أخت غادة ؛ ايعقل ان يتهم من يبحث في موروثه الثقافي ويسلك طريقا وعرا ليخلص الى مايخلص اليه سواء استأنس بدفئ الجماعة اوغادرها ،بالكسل!
      لديك أختي نظرة نمطية جدا لفئة اللادينيين غارقة في القدم ؛ انا على سبيل المثال وامثالي كثر ، لم تكن اشكالياتي مع التفاصيل الدينية الفقهية حرام وحلال وافعل ولاتفعل ، ولم تكن شخصية بحيث اكره او احتقر المتدينيين لتشددهم ..الخ
      اشكالياتي كانت منطقية وعقلية بحتة ؛كمعضلة الشر والاله والحقيقة والوجود وكل ماقرأته في الميثولوجيا ..الخ وماذكري وتطرقي لبعض التفاصيل الفقهية الاّ تحصيل حاصل . نحن لانراهق كماذكرتِ في تعليق سابق لك على الالحاد ؛هذه جنة ونار وسعير ملتهب وخلود ابدي لايمكن رميه وراء ظهورنا هكذا وتجاوزه لولا قناعات ومنطق قد لايلائمك لكنه يلائم غيرك .
      اود ايضا اخت غادة ان اعرج على نقطتين؛ الاولى بخصوص ذكرك لنسبة الاغتصاب بالسويد ،مفهوم الاغتصاب في القانون السويدي يشمل حتى العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة اذا لم تكن تريد ؛ ونسبة الاغتصاب للاسف واقول للاسف يشكل فيها الافارقة من الشمال والجنوب والعرب والافغان الاغلبية ويمكنك البحث في الموضوع .
      يتبع….

    7. يقول Naila:

      تتمة :
      ثانيا؛بخصوص نسبة الاطفال خارج مؤسسة الزواج اوروبيا نسبتها تتجاوز في بعض البلدان هناك 50% هذا صحيح ؛ نسبتهم في البلاد العربية ايضا ليست احسن حالا والارقام متوفرة على الانترنت. لكن الفرق الجوهري ،ان اطفال الغرب يولدون لزوجين لم يعقدا قرانهما مدنيا في البلدية والكنيسة وفضلا المساكنة وهو نوع من انوع الارتباط المتعارف عليه هناك ويعيش من خلاله الزوجان حياة زوجية طبيعية جدا وينجبان اطفالا ويسجلون في الحالة المدنية وماما وبابا وجدي وجدتي ومدارس …وكل شيئ تمام
      بينما يحرم الطفل حتى من الاسم العائلي في البلاد العربية !.
      الموضوع شائك لاشك وفيه تفاصيل وابعاد اجتماعية ودينية وثقافية واقتصادية
      فقط اردت ان الفت انتباهك لهذه الجزئية الفارقة بين هنا وهناك في هذه النقطة .

    8. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      تتمة ..
      للاسف سيدتي الذي لاحظته في طرحك وطرح غيرك اكثر من مرة ان النظرة التي تتكون تفتقر الى الاستقلالية يعني عندما بحثت الدين كمعتنق لم يعنيني ما يقوله فلان او علنتان عنه فقط اطلعت بوصف كلامهم راي بل كنت مضطرة الى البحث العميق في كل شيء وكان حجم اطلاعي كبيرا متشعبا فانا اعيش تساؤلات كثيفة ولست في وارد ان اقلد احدا بتاتا ! حتى عائلتي كانت البيئة مفتوحة على افكار متنوعة واقرا كل ما ينزل تحت يدي مثلا كانت قضية النار باعثا حقيقيا لي على البحث لانها مسالة تمس العدل الالهي وحاليا اقوم بتاليف كتاب فانا لا اعتقد بالخلود في النار مثلا ! مع وجود جمهور مفسرين يقول ذلك هنا لابد من الانتباه التعامل مع المنبع لا مع قنوات التفسير التي تخطيء وتصيب واعتقد قطعا بوجودها اي النار لانها فعلا موجودة في دنيانا وقدر الله احتراق الاف بها وفرارنا من حقيقتها خوف يصل حد الانكار لانها تحرق الافا في براكين وحوداث .. وانا لا اعتبرها صدفة لانني اسست ايمانا عقليا بالقدر الناشيء عن اله ايضا ! ..

    9. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      ومقتنعة بوجود خالق كقطعية عقلية وعندما اعدت قراءة النص القرءاني قراءة تشكيك وتحري وليس قراءة تعبد وجدت بونا شاسعا بين الفهم المالوف وبين ما يقصده هذا الكتاب واكثر من ذلك اجريت تحليلا نفسيا لكاتب النص المفترض النتيجة التي خلصت اليها كانت يستحيل ان يكون القرءان كذبا ويستحيل ان يكون كاتبه بشر وكانت سورة الانبياء بالذات تبعث على الصدمة بالنسبة لي كمنكرة تلقت دليلا اشعرها بوجود حقيقي لشيء تستبعد وجوده طبعا ..يتبع لطفا

    10. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      . المسألة طويلة جدا . بطول التساؤلات وبحثها سيدتي انا اتكلم عن معتقدات تم الحاق قضايا الخلال والحرام بها كتفريعات هي الاخرى في رايي فيها تقاطع في الفهم بين بعض الاصوليين العلمانيين وبعض المتشددين السلفيين الفرق في النتيجة! فقط الاوائل ألحد كثير منهم والسبب الكسل العلمي والتعامل التنميطي وغياب دقة النظر ( من وجهة نظري طبعا وهي ليست ملزمة لاحد ) والثاني كان ..متشددا متمسكا بترهات يقطع العقل في عدم صوابيتها ونسبها الى الله ! المعادلة التي اطلقتني في البحث الذي كان مريرا .
      ..هي ان العقل احد ادوات الخالق لاستقبال الحقاىق وهو اي الله من اسس منطقه ليستقبل الخطاب الالهي وكل خطاب اخر والخطاب الالهي اذا تناقض مع القطعيات والمسلمات العقلية او غير الهي .. لا بد ان لا يكون وحيا او يكون التناقض المفترض بينه وبين العقل ليس حقيقيا بمعلومة خاطئة او استنتاج ليس دقيقا …تقبلي تحيتي .. ساصلي واعود ..اما بالنسبة للولادات خارج الزواج والعنف ضد المراة فساتناوله بعد الصلاة ان شاء الله

    11. يقول يسرى الفاتح _تورنتو:

      مساء الخير للجميع : الشيخ محمد متولي الشعراوي سكن في عقول المصريين وقلوبهم من كل الطبقات ..وليس غريبا أن يواجه من يعتبره متطرفا بسيل ممن لا يعتبرونه كذلك لكن الشيخ رحمه الله له ما له وعليه ما عليه .. وانتقده كثيرون خصوصا ايام وزارته .. .. لم يكن فقيها صحيح لكن كان لغويا بارعا وقدم شيءا جديدا ردم الهوة بين الفلاح البسيط وبين المفاهيم الجميلة الدقيقة التي لا يستنتجها الا من له باع ونظر وأغلب ما كتب نزع من سياقه ..فعلا .. فعندما نحتاج أن نقيم موقفا لرجل بحجم الشعرواي تقييمها يجب أن يكون استقرائيا شاملا وليس حلقة يوتيوب

  4. يقول المغربي-المغرب.:

    شخصيا..لم أكن في يوم من الأيام من المتفقين مع مواقف الشيخ الشعراوي رحمه الله السياسية. .وذلك لاسباب يطول شرحها…ولكن من الناحية العلمية كنت أرى ولازلت أن الرجل استثناء علمي وفكري في علم التفسير على وجه التحديد. ..وامتلك قدرات استمدادية واستنباطية على مستوى الفهم والترجيح. ..قل نظيرها. ..وهو لم يكن فقيها بالمعنى الدقيق للكلمة. .ولكنه كان خادما لهذا المجال بما يسره من وسائل للفهم والقياس. ..وتحديد الأبعاد التي ترجح قصد الشارع. ..؛ اما مسألة القيم وترويج البعض لنمطية معينة. ..يعتقدون أنها الأولى بالأخذ والاقتداء ولو تحت طائل الترهيب بمعاداة الحداثة والتطور المشابهة لمعاداة السامية وإنكار الهولوكوست. ..فهي تندرج تحت قاعدة اجتماعية ذكرها وفصل القول فيها ابن خلدون. ..وهي قاعدة تبعية المغلوب للغالب في أكله ومعيشته ولباسه. ..الخ وهي قاعدة تقتضي عدم وجود ممانعة فكرية تقي الإنسان من آفة الانبهار الاجوف. ..وينطبق عليها المثل القائل. .اللابس للباس الآخرين. ..عريان. .وشكرا.

  5. يقول عربي- فلسطيني:

    تحيه للكاتبه،
    .
    اعتقد ان المشكله الاساسيه التي تطفو الي السطح بسبب هذا الحدث تتعلق في طبيعه العرب عموما، كما واضح في تاريخنا و حاضرنا، عند مواجهة الطرف الاخر. نحن، العرب، نجد صعوبه في تقبل التالي:
    .
    – هناك امور كثيره في كافه المجالات، بما فيها الدين، تتقبل وجود اكثر من وجهة نظر صحيحه.
    .
    – الاختلاف في الرأي لا يعني وجوب اثبات ان الرأي الاخر خطاء.
    .
    – ان ‘الحقيقه’ تأتي فقط من احترام حق الاخرين في ابداء ارائهم.
    .
    هذا و بالإضافه الي الحده، و احيانا المبالغه في الانفعال، تجاه ما يخالف ما نؤمن به، هو ما يجعل نقاشنا معا و مع الاخرين غير مُوجدي في معظم الأحيان.
    .
    ولن يغير الله ما بنا حتي نغير ما بانفسنا.

  6. يقول محمد علي:

    أحيي الغادي الوليدي وعدنان سلوم اللذين قدما أهم تعليقين في كل هذا الحوار : الطبيب الصيني الراحل لي وينليانغ، وهو أول من حذر من انتشار فيروس كورونا في الصين ومات بسبب هذا الفيروس، لأجره عند الله أكبر بكثير من “أجر” هذا “الشيخ” المتعنت والمتزمت الشعراوي ؛ والمفكر (المسيحي) الراحل إدوارد سعيد، وهو الذي دافع عن الإسلام في الغرب دفاعا مستميتا وأبرزه في أرقى صوره وأسمى معانيه، لأحب إلى الله من هذا الشعراوي الذي شوه صورة الإسلام وجعل منه إسلاما عنصريا ودمويا وفاشيا إلى أبعد الحدود !!؟؟

    1. يقول علي:

      هل أخبرك الله بثواب الصيني، وعقاب الشيخ المتعنت؟ الصيني مات بعد أن حوله المستبدون الصينيون إلى المحاكمة بتهمة “نشر أخبار كاذبة” مثلما يفعل الجنرالات الطغاة في بلاد العربان. ولم يستمعوا لتحذيره ونصحه، ووراحوا في غيهم الاستبدادي الإرهابي يعمهون، و ويغطون على ذلك بقهر المسلمين الإيجور. ليتكم تكفون عن إهانةالإسلام يا سادة!

  7. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    لدي رأي آخر بخصوص الفقه و هو لا بد من مراجعة جدرية من فراديات النظرية الفقهية ..
    .
    بعد محاولات عديدة عبر قرون من الزمان لتجديد الفقه تبين أن كل المحاولات تبدأ بصورة جيدة و نتهي الى نوع من التطرف ..
    و كما اشار اليه الاستاذ محمد سامي الكيال في مقاله اليوم: “يمكن القول إن كثيراً من المؤسسين لما يعتبر حالياً تطرفاً أو إسلاماً
    سياسياً كانوا مصلحين دينيين، مثل محمد بن عبد الوهاب ورشيد رضا وحسن البنا”.
    .
    و أنا أعطي سبب هذه الانتكاسات و هي أن نظرية الفقه على ما هي عليه من فراديات اصبحت غير قابلة للاصلاح بدون اعادة سياغة
    اسسها و فرادياتها .. و إلا فهذا تجديف كما اشرت اليه.

  8. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    كل المقال يلف ويدور (كالعادة) ليصل إلى هذه النتيجة (وهنا اقتبس) :
    “الأهم هنا، لماذا يعــــد الشيخ الشعراوي، عليـــه رحمة الله، فوق النقد؟ ما الذي يجعل آراءه مقـــدسة غير قابلة للمـــراجعة والنقد، بل والرفـــض؟ متى أُعلــــنت عصـــمة الشــيخ الشعراوي التي تجعــــل مناقشة آرائه أو حتى وصفــــها بالتطـــرف خطــيئة” أ. هـ.
    .
    هنا اتحدى السيدة الكاتبة (التي لم تجب على سؤال سبق و أن طرحتها عليها قبل أكثر من سنتين ربما من أجل تحديد مسار الحوار معها ليكون مثمراً، لكنها تأبى الإجابة للأسف)، اقول اتحدى السيدة الكاتبة ان تأتي بقول واحد لأي شخص معروف او حتى غير معروف يدعي و يقول ان الشيخ الشعراوي معصوم او فوق النقد؟!
    أو أن اراءه غير قابلة للمراجعة و النقد؟!
    .
    إن وجدت اسم واحد فقط و اثبتت عليه القول، كان لهذا المقال مكاناً و سبباً وجيهاً
    ان لم تجد… فلا يعد له أي سبب!
    أيضاً كل ما اوردته عن الشيخ مقتطع من سياقه و منزوع من أسباب قوله و ذكره و ذكرته دون أي مصادر حتى يمكن العودة إليها لقراءة او الاستماع إلى كامل السياق والا فتبقى اتهامات مرسلة على عواهنها ضد رجل أفضى إلى الله له ماله و عليه ماعليه.
    .

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      تصحيح :
      ” سبق و أن طرحته” وليس “طرحتها”
      آسف

    2. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      أخي اثير مرحبا بك، معك حق .. لا يوجد أي قول لأحد يقدس الشعراوي .. و يقدس ما قاله .. لكن القوم يفعلون
      و كأنه فعلا مقدسا ..
      .
      كما لا يوجد قول يقدس البخاري و لا الصحابة .. و أنت ترى كل من نطق بكلمة نقد في حقهم يهاجمون و كأنهم كفارا .. حتى أنهم يجردون من هويتهم و ملتهم .. نعم و الأمثلة ليست ببعيدة بل في هذا المنبر و ليست قديمة ..
      نعم .. هذا هو الوضع.
      .
      إن طرحت سؤالا لماذا يقدسون البشر .. أجابوا لا .. القداسة لله وحده .. لكن ما يفعلونه يقول شيئا آخر ..
      .
      أخي أثير، ليس مهما ما يقوله القوم .. بل ما يفعلونه.
      .
      يذكرني هذا بما يقوله حكامنا .. هم يفعلون بالقضاء ما يشاؤون .. و إن طالبتهم بالعدول عن شيئ يقولون أن الأمر
      في يد القضاء و لا يحق لنا دستوريا أن نتدخل فيه.

    3. يقول عربي- فلسطيني:

      اخي اثير،
      .
      أتفق معك تماما في ما قلته عن الجزء المقتبس من المقال. بالنسبه لي،ربما هذا ما يجعلني اقراء للكاتبه. مقال طويل عادة ينتهي بسؤال واضح و عادة بسيط.
      .
      الجواب علي سؤالك (التحدي) اعتقد هو في كميه و نوعيه (و حِدّت) رد الفعل علي ما قالته الاعلاميه المصريه عن الشيخ الشعراوي وليس بالضروره ما قاله شخص معين.

    4. يقول سنتيك اليونان:

      الى الشيخلي
      لا احد قال ان الشعراوي معصوم عن الغلط
      ولكن اذا تابعت ما يكتبه القراء فترى واحد يقول لا يجوز معارضة الشعراوي ونقد أقواله لانه متوفي
      ….وآخر يقول ان معارضة الشعراوي وانتقاده هجوم على الاسلام
      لغة التحدي لا تجدي فالذي يتحدى يعتقد انه على صواب ويحتكر الحقيقة …المثقف دائما يقول انه قد يكون على خطاء في كل ما يؤمن ويعتقد لانه يعلم بعدم وجود الحقيقة المطلقة

    5. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي أثير الشيخلي تحياتي لك, واسمح لي بأن أتفق معك من جهة وأختلف معك من جهة أخرى.
      لديك حق فيما تقول وأنا أتمنى من الأخت إبتهال أن تأخذ ذلك بعين الإعتبار ولعله السبب أني لم أعد أتابعها إلا قليلاً. لكن لابد من الإعتراف بأن هذا حقها وهي تتمتع بكامل الحرية. من لديه نقد أو رأي آخر, المجال أمامه مفتوح. بالنسبة لي, أحيي روح التفكير الحداثي لديها, وأقدر عالياً إمكانياتها وقدرتها على إثارة التفكير والمشاركة عند الآخرين, وهو أمر مهم جداً بكل صراحة. لكن لي وجهة نظر تختلف تماما عن طريقتها في الطرح, التي أعتقد أنها لاتخلو من الأيديولوجيا وسلبياتها, ولكن لامجال الآن لسرد النقاط بالتفصيل. وأخيراً أرى أن الفائدة ستكون أوسع إذا أخذت الكاتبة بأهمية هذه الملاحظات. مع شكري وتقديري لك أختي إبتهال الخطيب وللجميع.

    6. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      هناك من يقول انه ان انتقد الصحابة يتعرض لما يشبه التكفير !!
      وانا اقول ان الذي تعرض للانتقاد كان سردا غير امين.. فيه افتراءات علمية لا محال لوجهات النظر فيها كعدد اخاديث ابي هريرة مثلا !! فهل العد مكان للاجتهاد ؟! من عد اربعين رواية لحديث واحد عن ابي هريرة على انها اربعين حديثا هو الذي ارتكب تدليسا علميا يجب ان يعتذر عنه فضلا عن بناء وجهة نظر كاملة حول هذه المعلومة الغير دقيقة
      ٢. القرءان الكريم نفسه انتقد الصحابة فالصحابة مجتمع انساني تعرض للتربية الاسلامية والتغيير
      نظرية العصمة موجودة فقط في المذهب الشيعي الامامي وليس في المذهب الذي تتبناه اغلب امة محمد
      اخيرا الحملات على الصحابة والبخاري ومسلم جزء منها موجه طائفيا ومدفوع الثمن وانا مسؤزلة عن كلامي امام الله وعندما يتاح لي نشر مذكراتي ساطرح ذلك على الملأ

    7. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      الاخ عربي الحقيقة ان من انتقدت اتهمت بلا دليل وانها ايضا صغيرة السن وضخلة التجربة وهي عبرت عما شعرت به .. موجة النقد عليها ان تقبلها فكما عبرت هي عن شعورها بالتطرف فلا يمكنها لا هي ولا الكاتبة ان يمنعو الناس ممن لهم راي مخالف في انتقاد ما طرح فهل مثلا وجود وجهة نظر مغايرة واسعة الانتشار ومعارضة لراي اسماء مني يجعل التعبير عنها اضطهادا ؟؟ لماذا ننظر دوما الى نقد الديني بوصفه بطولة فكرية ولا نتقبل نقد غير الديني ولماذا لا يحق لمن يرى في الشعراوي رمزا ان يعارضها ! لازم دايما تطلع ضحية ! الناس حرة فيما تراه من نقد او موافقة والنقاش عرض نسبة المعارضين ونسبةةالموافقين لما قالته اسماء منير وهذا عدل وموضوعي

    8. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      أخي سنتيك أعتقد أن المقصود هنا من العارفين جيداً بأمور الدين, بحيث يمكن بناء رأي عام علية, وليس رأي فردي وهذا بدوره لاشك أمر عادي وطبعاً يجب أن يصان هذا الحق الفردي مع ذلك برأيي. فالمسألة أعقد مما نتصور جميعنا بالتأكيد, وإلا لوجدنا الحل الذي يربطنا جميعاً بسهولة.

  9. يقول ابن الاردن:

    مشكلة العرب والمسلمين هي الفكر المتوارث في تقديس الشخصيات الدينية ، وكأنهم معصومون ، ومنزهون عن اَي خطأ ، وهذا الفكر لا يختلف عن ثقافة الولي الفقيه ،قد يكون انبثق عن تقافة تقديس الخليفة أو السلطان ، الكل سمع وقرأ الفكر السلفي بعدم جواز الخروج على ولي الأمر. وان أمل مالك وجلد ظهرك ،،،،،، الخ

  10. يقول المغربي-المغرب.:

    لااعتقد أن مسألة تقديس علماء علوم الدين بفروعها المختلفة. .مطروحة على الصعيد المعرفي المتميز. ..إذا استثنينا مذهب من يقول بعصمة أئمته. .وهو مجال آخر. …ولذلك نجد أن الفكر هيومن أكثر الأنماط الفكرية الحضارية الإسلامية تعرضا للنقد الذاخلي. ..إلى درجة أن مسألة نقد التلاميذ للشيوخ. ..بالتصحيح أو التعديل أو الإضافة. .كان من العلامات المميزة. ..سواء في الفقه أو الفلسفة أو علم الكلام أو علوم اللغة. ..والطب والفلك. .الخ ولا اشكال هنا ..ولكنه موجود في عصور التخلف. .التي أصبح معها أقصى هذف وطموح هو التقليد من أجل التقليد انبهارا وجلدا للذات. ..؛ مع تقديس بعض الموتورين الايديلوجيين واعتبار مقولاتهم نصا لايقبل المناقشة. ..حتى ولو كان من قبيل التدليس العنصري على الشعوب والحضارات الأخرى. .فعل سمعتم عن حضارة أنشأت بالتقليد. …ونبذ الأصول والأصالة. .. أم أن قرار الإستعمار بموقعتنا حيث أراد أصبحت أمرا مقدسا بدوره..

    1. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      مساء الخير لك استاذي الفاضل مغربي اخبرا وجدت احدا قرأ فعلا معنى الفقه !خطاب الكراهية ضد الفقهاء يصدره بعض ممن يتبرجون (بحداثة وتنوير ) ويرتكبون الف خطا عقلي وعلمي ونقلي ثم يقولون لك هيا هذا تجديد
      ٢. يقولون لك النظرية الفقهية تحتاج الى تجديد يا اخوتي النظرية الفقهية كلمة ليست علمية فالمناهج الفقهية تتباعد وتتعدد تعددا لا يمكن معه توخيدها بكلمة ( النظرية الفقهية )
      عندما ظرست الفقه الاسلامي وجدتني ادرس علما اسمه علم الخلاف !! هذا هو الفقه على مقاعد الفقه النقل ممنوع والنقد هو دورك انت تنتقد الشافعي وانت تلميذ ! وتنتقد الحنابلة والمالكية وترجح بين مذاهب وقد تختار رايا خامسا هذا هو العلم المظلوم المصلوب على خطاب كراهية يجعل التخصص جريمة ويزدري الادوات اللازمة لانحاز بحث صحيح كاللغة والتوثيق الحديثي ( نقد الحديث كنص واسناد) وقواعد الاستنباط وهو علم لا اخر له من ولجه ادرك عظمة الشرببعةةومن تخلف عنه خسر كثيرا جدا جدا من صحة النظر

    2. يقول غادة الشاويش_بيروت سابقا عمان حاليا:

      وهذا لا يعني ابدا اننا لسنا بحاجة الى التجديد الفقهي التجديد في اصول الفقه( قواعد التعامل مع النص ) فان من قواعد الفقه الخطيرة والحاسمة ( لاينكر تغير الاحكام بتغير الازمان ) ..وانا اتفق مع العلامة الريسوني ( رغم بعض سقطاته ) بان ثلاثة ارباع الفقه الاسلامي بحاجة الى تجديد وان بعض قواعد الاصول تحتاج الى نظر ( اغلبه انجز ) وانا ارى ان مجدد هذا القرن فقهيا كان العلامة القرضاوي فعلا .. واما تجديد الغقائد والقيم فالاسلام هنا ثابت لا يتغير لانه يحمل قيمة انسانية فاضلة لا تتبدل الا عند من يريد ان يفجر امامه !

    3. يقول ابن الوليد. المانيا.:

      كأن هناك من يأدلج المصطلحات .. و يهتم بقشور الأمور .. و كان يقول أن كلمة فقهاء ليست “علمية” لأن هناك
      اختلافات بين الفقهاء حتى وضحنا له أنها مثل أطباء .. بذورهم الاطباء لهم مشارب عديدة .. نختزلهم كلهم في أطباء.
      .
      ها هم يعاودون الكرة مع كلمة “النظرية” الفقهية .. و ربما لضعف في التجريد يصعب عليهم فهم الكلمة
      بالتنظير لنظرية فقهية حيث المذاهب ليست الا امثلة .. مثل اختلاف الاطباء.
      .
      النظرية الفقهية تحتوي على كل هذه الفروقات بين الفقهاء.

1 2 3 4 7

إشترك في قائمتنا البريدية