قرأت للتو عن الهجوم الذي تعرضت له الإعلامية أسما شريف منير قبل فترة، بسبب وصفها للشيخ محمد متولي الشعراوي بالمتطرف، على «فيسبوك». يبدو أن الموضوع لاقى تصعيداً كبيراً بسبب اعتراض المصريين، بشكل رئيسي، على أي مساس بشخص الشعراوي، معتبرينه فوق أي وكل نقد. في الواقع، الشيخ الشعراوي هو جزء رئيسي من ذاكرة جيلي على مستوى العالم العربي كافة، فقد كبرنا مع خطبه التي كانت تذاع باستمرار، وتشبعنا بحب أسلوبه الذي كثيراً ما كان يطغى على الفحوى الإشكالي، والذي لولا هذا الإسلوب المحبب البسيط في الطرح لما كان قد وجد كل هذا القبول.
في مخيلتي، لم يكن الشعراوي في يوم متطرفاً، إنما هو تقليدي تماماً، نمطي جداً، وصريح وواضح فيما يعتقد. وحين عدت لمراجعة بعض خطبه من خلال «يوتيوب» الذي لربما كان ليعتبره هو من بدع المشركين، تأكدت لدي فكرة نمطيته وتقليديته. لم يأت الشيخ الشعراوي بجديد، ولم يؤلف شيئاً خارج كتب التراث، إنما لم يعتمد الإخفاء، كما لم يتوجه للقراءة التطويرية الإنسانية التي من شأنها أن تخفف من وقع المعنى الحرفي للتفاسير والقراءات القديمة. فمما ورد في كلام الشيخ الشعراوي أن قال إن مهمة المسلمين «إعادة الخلافة للمؤمن في الأرض، وكل الذين حاولوا أن يخرجوا عن ملك الله بمعصيته ستحاربونهم»، داعياً ضمنياً إلى محاربة كل غير المسلمين تقريباً. في موقع آخر، يصف الشعراوي كل من يخالف الحدود الدينية من قطع يد ورجم مثلاً بأنهم أصحاب «الرحمة الحمقاء»، داعياً الناس أن «ارجعوا لحكامكم وقولوا لهم اقطعوا يد السارق»، وقال إنه في حال تجنب حد الجلد، فإن في ذلك «شك أنكم آمنتم بالله واليوم الآخر».
يصف الشعراوي «المشركين» بأنهم أصحاب عقيدة، هي نفسها «قذرة ونجسة»، ليستفيض موضحاً أن «النجاسة المعنوية نفس النجاسة الحسية»، ثم يوغل في الوصف قائلاً: «شموهم، تجدوهم زنخين، لأنهم لا يتطهرون من حدث، ولا يغتسلون من جنابة»، ثم أشار إلى قول البعض بأن «لو أنني سلمت على مشرك ويده رطبة… لا بد أن أغسل يدي، إنما إن سلمت عليه وإيده جافة ناشفة بيكفاي أني أمسحها…ده احتياط عشان يبين لك أن دول يُجتنبوا، فإذا كانوا يجتنبوا قالباً، إذن يجتنبوا قلوباً والا ما يجتنبوش؟». أما في عارض كلامه عن غير المسلمين، فقال «إن بقي مشرك» بعد إعطائه المهلة «لازم نقتله»، حيث يتم التعامل مع هؤلاء بتخييرهم بين السيف والإسلام والجزية. إلا أنه ما أن يدخل الفرد في الإسلام، تنتفي لديه حرية الاختيار الممارسي، ويقول الشعراوي: «أنت حر في أن تؤمن بالله أو لا تؤمن، إنما إذا آمنت بالله وحسبت علينا إن خالفت شيئاً من الأحكام “حنديك على دماغك”.
وفيما ورد على لسانه تجاه «من يحملون فكراً عدائياً للإسلام»، يقول إن العقوبة تتدرج، القتل لأشد الأعداء، ثم الأسر للأقل منه، وهكذا… حيث «الجميع مش متساوين». ناقش الشعراوي كذلك آية «فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم»، مؤكداً أنه وطبقاً للآية، لا يتم إخلاء سبيل من لا يأتي الثلاثة أفعال كلها، فتارك أحدها يمكن أن ينطبق عليه حد القتل أو «خذوهم أو احصروهم أو اقعدوا لهم»، مؤكداً أن «هذا الرأي هو الذي أخذ به بعض الأئمة.. بأن تارك الصلاة لازم نقتله». تكلم الشعراوي كذلك عن دفع الجزية للإبقاء على أهل الكتاب أحياء، فأشار إلى أن دافع الجزية «يعطيها وهو واقف، ويتسلمها آخذ الجزية وهو قاعد، أهي دي معنى إيه؟ وهم صاغرون، أي يعطيها عن صَغار، ليه؟ لأن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يبقي للإسلام ولأمته جهة العلو». يؤكد الشعراوي أن التشديد في كلمات «يقتلوا أو يصلبوا أو يقطعوا من خلاف» هو دليل على أنه كأن لكل واحد في المجتمع حق التقتيل، لكن السلطة الشرعية قامت عن الجميع بهذا الأمر.
للشعراوي كذلك آراء في قضية المرأة، إلا أنه أكد في أحد تسجيلاته بالنسبة لعقوبة الضرب، أنها أمر الله، وأنه «في حاجات ما تجيش إلا بالضرب»، وأنه لن يكون هو أحن على المرأة من خالقها. حرم الشعراوي كذلك نقل الأعضاء، ولو تبرعاً، قائلاً بأن الإنسان لا يملك ذاته، وعليه.. لا يصح له أن يتبرع بها. أما في عارض رأيه حول قيمة العلماء غير المسلمين، فيقول إن من عملوا للدنيا فقد تم تخليدهم فيها، الإنسانية أعطتهم، فلا يجب أن يطلبوا من الله لأن الله لم يكن في بالهم وهم ينتجون، «لكننا نقول أيضاً ـ يكمل ـ إن هؤلاء يعتبرون من جنود منابعنا نحن، يشقون ويتعبون ويبتكرون ويكتشفون وإحنا برضه إللي نستفيد، فهم كالمطايا يعملون لنا إللي إحنا عايزينه، نستفيد منه».
وواقع الأمر أن كل ما ورد أعلاه على لسان الشيخ الشعراوي والمأخوذ من الفيديوهات والتسجيلات المتفرقة له على «يوتيوب» لا يعطي الانطباع بالتطرف، فالرجل لم يأت بجديد ولم يتشنج لتصعيب سهل، إنما حديثه يشير بكل تأكيد إلى النمطية والتقليدية. نعم، نمطية محببة وتقليدية، دمها خفيف، وقريبة من الخطاب الشعبي، لكنها تبقى ذات التقليدية والنمطية التي يتمنى دعاة التطوير على الشيوخ التنويريين إعادة النظر فيها وتطويرها وأنسنتها لتأتي بتعاليم ومفاهيم الإسلام إلى القرن الحادي والعشرين. لربما في عرف أسما منير، شابة القرن الحادي والعشرين، هذا الكلام ينحو للتطرف، لكنه في واقع الحال كلام تراثي أخذ شكل القالب التاريخي الذي تشكل فيه. ولأن الشريعة يفترض أن تكون طيعة سهلة، ولأن الزمن غير الزمن، نقول بالقراءة الجديدة، حتى لا ينصدم أبناء الدين ذاته بقراءة وتفاسير تضعهم في مواجهة مباشرة مع المفاهيم الحضارية الحقوقية الإنسانية والديمقراطية السياسية. فقتل المرتد وقطع يد السارق وغسل اليد بعد مصافحة «مشرك»، بل واستخدام توصيفات مثل مشرك وكافر أصبحت اليوم تمييزية… كل هذه المناحي والمفاهيم ما عادت قابلة للتداول في هذا الزمن، دع عنك التطبيق. إعادة القراءة هي تنقية للفلسفة الدينية من شوائبها التاريخية ومعضلاتها التي فرضها زمن معين ومكان محدد، لماذا نقاوم هذه التصفية المطلوبة؟ لماذا نتهم أسما وغيرها من الشباب بالهجوم على الدين أو شيوخه إذا كان من يسمعون من مثل هذا الكلام يتضارب تماماً مع ما يتعلمونه في دولهم المدنية من أسس المفاهيم الإنسانية والديمقراطية الحضارية؟
الأهم هنا، لماذا يعــــد الشيخ الشعراوي، عليـــه رحمة الله، فوق النقد؟ ما الذي يجعل آراءه مقـــدسة غير قابلة للمـــراجعة والنقد، بل والرفـــض؟ متى أُعلــــنت عصـــمة الشــيخ الشعراوي التي تجعــــل مناقشة آرائه أو حتى وصفــــها بالتطـــرف خطــيئة تتطلب هذا الهجوم الكاسح والاعتذار الباكي؟ أليس رد الفعل العام العنيف هذا تجاه نقد رأي إنسان، أياً كان، هو في حد ذاته عمل ترهيبي؟
التقديس عندنا لله الواحد الأحد الفرد الصمد , لا إله إلا الله
ثم يأتي من أمرنا الله بطاعته وهو الذي لا ينطق عن الهوى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
ثم تأتي طاعة ولاة الأمر فيما يُرضي الله ورسوله وأولهم طاعة وبر الوالدين, وطاعة الزوجة لبعلها, وهناك الطاعة العامة لأمير المؤمنين!!
المصادر الأربعة المتفق عليها للتشريع هي القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس.
.
أحد فراديت الفقه هي: ” السُّنَّةُ قَاضِيَةٌ عَلَى الْقُرْآنِ، وَلَيْسَ الْقُرْآنُ بِقَاضٍ عَلَى السُّنَّةِ ”. لكن الفقهاء يأكذون دوما أن اول مصدر للتشريع هو القرآن، في حين أن ما يقومون به عكس هذا تماما. هم يضعون عمليا السنة قبل القرآن الكريم. و كيفما كانت الأدلة عن صحة الأحادث، فهي تبقى ظنية الثبوت. عكس قول الله تعالى و هو قاطع الثبوت.
.
أول فرادية يجب تغييرها هي اعتماد هذه المسألة: النصوص القطعية الثبوت قَاضِيَةٌ على الظنية الثبوت.
.
و أنا على يقين أنه بمجرد اعتماد هذه المسلة كمسلمة، فسنقطع ذابر التقول على الله و الدجل و التشريع حسب الهوى و المزاج.
.
الاقتراح الأول إذا لفقهائنا: النصوص القاطعة الثبوت قَاضِيَةٌ على الظنية الثبوت.
.
يتبع ببعض اقتراحات منطقية تخش النافوخ.
*يقدم المعلق اعلاه نموذجا على الجهل التام باصول الفقه الاسلامي ويؤكد ما لفت القراء له بانه لايوجد شيء اسمه (النظرية الفقهية) فهي ليست شيءا واحدا ابدا
١. مثلا الامام ابو حنيفة يرد حديث الاحاد ان تعارض مع الدلالة القطعية للقرءان الكريم لان القرءان قطعي الثبوت وبعض اياته لا كلها قطعية الدلالة ولهذا يؤد حديث الاحاد هنا بل ويرده ان تعارض مع القياس القطعي !
٢. الامام مالك بن انس رد حديث الاحاد ان خالف عمل اهل المدينة بوصف عمل اهل المدينة قرار جمعي يعتمد على نقل قطعي وان جاء حديث الاحاد الذي هو ظني الثبوت مخصصا مثلا لنص عام قطعي الدلالة في القرءان الكريم فلا بد ان يعضده ويسنده عمل اهل المدينة بوصفه عملا جمعيا منقولا عن جمع شهد الوحي فان خالف حديث الاخاد ذلك فجمع شهود الوحي من اهل المدينة اوثق !
* ..يتبع لطفا
٣. الامام الشافعي رضي الله عنه والامام احمد مثلا يرون ان الاحاد طالما انه ثبت فهو شارح للقرءان الكريم يخص عامه ( لان النص العام في القرءان الكريم ليس قطعي الدلالة في مدرسة السادة الشافعية على كل افراده يعني عندما يقول الله الزانية والزاني فاحلدو كل واحد منهما مئة جلدة فهذا لايعني شمول كل زان وزانية والدليل انه استثنى لاحقا من هذا الحكم الزانية الامة بانها تعاقب فقط بخمسين جلدة ) . في سورة النساء ( قال تعالى : فان اتين بفاحشة فعلبهن نصف ما على المحصنات من العذاب )لان بيئتها ليست مظنة العفاف بسبب ظروفها !ولهذا ما يقوله لكم المعلق ابن الوليد يفتقر الى الدقة !
رد المعلقة اعلاه كما قالت في حقي (جهل) انما هو يتبث جهل الاستدلال و البرهان .. نراها تكتب عن الاحاديث الآحاد فقط ..
.
و نراها تكتب بضعة امثلة، و المطلوب هو كتابة قاعدة فقهية تتبث أولوية القطعي التبوث قبل الظني التبوث … ليس بمقدورها طبعا.
.
نعم .. فقهائنا الكرام استطاعوا أن يقدموا ظتي التبوث على قطعي التبوث .. و انا اتحدى المعلقة اعلاه ان تتبث العكس. هذا هو منطقهم.
تحية للدكتورة ابتهال وللجميع
الشيخ الشعراوي عاش زمانه وكانت له سمعة وشهرة كبيرة بين المشاهدين بسبب اسلوبه وقد يكون على صواب او على خطا فيما كان يقوله واعتقد ان المشكلة عند عامة الناس هي المكانة المحترمة لرجل الدين لديهم فهؤلاء لا يستطيعون ان يتقبلوا توجيه نقد او راي يحط من قدر رجل الدين والحكومات بنفس الوقت تشجع هذا الامر لانها تحتاج رجل الدين في حالة ضعفها او عندما تريد تمرير مشاريع معينة فالمشكلة تكمن في ثقافة شعوبنا فبسبب الدين والطائفية مع القبلية والعنصرية القومية اصبحت شعوبنا منقسمة فكل يرى بابن بلده المختلف عنه دينيا او مذهبيا او قوميا بشخص مريب لا يؤتمن ولهذا تستطيع امريكا او غيرها من الدول ان تتحكم فينا او ان يتحكم فينا دكتاتور من نفس البلد ولن تنهض شعوبنا الا بتحييد الدين والقومية
أصبت تماماً أخي سلام عادل, ودعني أضيف بما أن السياسة صاحبة القول في الدولة المعاصرة هي المسؤولة عن هذا التردي الحضاري الذي وقعنا. الحكومات العربية فشلت وأثبتت عدم قدرتها على بناء الدولة الحديثة وتحولت إلا دكتاتوريات قمعية واستمدت قوتها من الدعم الإسنعماري الخارجي أو إستغلال القوى الإقليمية والدولية معاً, فوقعنا في كابوس حضاري يعلم الله كيف نخرج منه في وقتنا الحاضر مع أني مازال لدي الأمل بأن ثورات الربيع العربي مستمرة وقد تعطي عاجلاً أم آجلاً دفعة جيدة في الإتجاه الصحيح. فالإستبداد كان دائما حاضراً في التاريخ لكنه اتتهى دائما إلى مزبلة التاريخ.
سيد سلام عادل مساء الخير لك :
١. ليس صحيحا ان رجل الدين له قدسية والا فان احمد بدر الدين حسون مفتي سوريا وعلي جمعة من كبار ( علماء الازهر ) و العريفي الذي له شهرة فاقت الافاق ( رغم كونه ليس عالما ) والمغامسي ( رغم كونه ليس عالما ) كانوا واسعي الشهرة ومؤثرين وعندما اصطفوا الى جانب سلطات الظلم لم يوفرهم الناس .. لا يوجد اكليروس مقدس وما تطرحه اخي سلام من اطلاقات ليس صحيحا .. لربما لو وجه نقد علمي محترم لتقبله الناس .. لكن من ممن يستمع للشعراوي مقتنع بكلام اسماء اقلية وهذه الاقلية ليست محقة بالضرورة الشعراوي بشر اخطأ واصاب وانتقد وانتقد كثيرا لكن هناك فرق بين انتقاد مغرض تبثه السلطات عمدا وتعرض اصحابه للبهدلة وهم يجهلون تماما اللعبة وبين انتقاد رصين عميق مصر سيد سلام بلد المناظرات وتعدد التوجهات غنية هي بالفكر والحسن والقبيح وام الدنيا ان احسنت وام الدنيا ان اساءت ايضا ..فما قاله المقال وما تطلقه حصرتك من اطلاقات تضخيم ومبالغة تقبل تحيتي
الى الاخت غادة الشاويش ،
أنت تقولين بجزم وبقطع ان الذي تعرض للانتقاد كان سردا غير امين.. فيه افتراءات علمية (وتدليس علمي) لا محال ؛
هذه بالتأكيد هي الطريقة غير العلمية بعينها للإشارة غير المباشرة إلى كون الصحابة معصومين ومنزهين عن الخطأ ؛ انت تناقضين نفسك كثيرا يا عزيزتي : ليس هناك شيء اسمه “افتراء علمي” ولا “تدليس علمي” : لا يمكن لأي افتراء ولا لأي تدليس، إن كانا كذلك، أن يكونا علميين على الإطلاق !!؟؟؟
* اما عن عقيدتي في الصحابة الكرام : فانا احدد تعريف الصحابي بانه من لقي رسول الله مسلما وثبت لزومه له وتلقيه التعاليم عنه ومشاركته دعوته ، ومات على الاسلام )وليس من ( لقي رسول الله مسلما ومات على الاسلام كما يدرس ا المدارس ) وافرق بوضوح بين اوائل المهاجرين والانصار من الصحابة وغيرهم وارى ان اوائل المهاجرين والانصار ليسو معصومين وانهم يخطئون ويصيبون قال تعالى( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) وهذا نص قطعي الثبوت والدلالة على ان اوائل المهاجرين والانصار في الجنة وهو نص يختلف قطعا عن نص غضب الله على علماء بني اسرائيل( فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشترو به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )…يتبع لطفا
.وارى انهم ليسوا معصومين مدرسة العثمة بالقرابة موجودة لدى فرقة من فرق الاسلام هي الشيعة الامامية وهي مدرسة لا انتمي اليها ولا اوافق على طريقتها في التناول
* اخيرا ..حتى الانبياء لا اؤمن بعصمتهم الا في التبليغ عن الله قال تعالى (وعصى ادم ربه فغوى) وقال (فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ) وقال تعالى عن محمد ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ) !
غير صحيح: هذا النص غير قطعي الدلالة بل مقيد بمن فعل احسانا كما بينت من قبل.
.
والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان.
مثال: أبناؤنا اتبعوا اخوالهم بزهد. يعني أن الاخوال كانوا زاهدين.
و من اتبعوهم بإحسان يعني أن المُتَبَعين من قبل كانوا ذوا احسان.
.
أليس هذه هي اللغة العربية التي أنتم جهابذة فيها… مع النحو طبعا ..
شخصيا تابعت النقاش وارى أن ما كتبته سيدة سلمى هو الكلام الغير علمي فاين قالت السيدة الشاويش بعصمة الصحابة تفضلي احضري لنا نصها موثقا وسأكون اول من يعارضها !
*تتمة :تقولين حضرتك (هذه بالتأكيد هي الطريقة غير العلمية بعينها للإشارة غير المباشرة إلى كون الصحابة معصومين ومنزهين عن الخطأ ؛ انت تناقضين نفسك كثيرا يا عزيزتي : ليس هناك شيء اسمه “افتراء علمي” ولا “تدليس علمي” : لا يمكن لأي افتراء ولا لأي تدليس، إن كانا كذلك، أن يكونا علميين على الإطلاق !!؟؟؟
* ١. اين قلت ذلك؟! تفضلي اثبتي كلامك ولا اتذكر اصلا انك كنت معنا في النقاش وسافترض غاضة الطرف عن تشابه اسلوبك مع اسلوب معلق بعينه انك قرات ..كلامي تفضلي اثبتي كلامك من كلامي المنشور على الاقل كي لا تكوني متقولة ومدلسة بلا دليل !
سيد ابن الوليد :
١. السيدة الشاويش لم تتطرق بتاتا في تعليقها إلى الذين اتبعو الصحابة بإحسان كلامها يدور حول الصحابة من اوائل المهاجرين والأنصار وهم المذكورون في الآية وكلامها دقيق وصحيح في أن أية (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
* الآية قطعية الدلالة على أن أوائل المهاجرين والأنصار من الصحابة في الجنة ( صحيح مئة بالمئة) .
٢. قيد الاحسان كان لمن اتبع أوائل المهاجرين والأنصار من المؤمنين اللاحقين والصحابة الآخرين وليس لاوائل المهاجرين والأنصار من الصحابة الذين الآية في حقهم قطعية الدلالة على كونهم مرضيا عنهم ومصيرهم إلى الجنة .
..تتمة
الذين اتبعو أوائل المهاجرين والأنصار موضوع اخر ليس محل نقاشك مع السيدة غادة ولم تتطرق له أصلا لانه لا علاقة له بالصحابة بتاتا فكلامك عن الشق الآخر ( والذين اتبعوهم باحسان ) لا علاقة له بالصحابة من اوائل المهاجرين والأنصار لأن الذين اتبعوهم بإحسان قد يكونون صحابة اخر من غير أوائل المهاجرين والأنصار وقد لا يكونون صحابة اصلا يعني من يتبع أوائل المهاجرين والأنصار باحسان هم مؤمنون جاؤوا بعدهم وقد يكونون صحابة من غير أوائل المهاجرين والأنصار وقد لا يكونون صحابة اصلا لكنهم اتبعو أوائل المهاجرين والأنصار فلماذا تحاول التلفيق والتضليل وتشتيت الموضوع الذين اشترط فيهم الاحسان هم من اتبعو أوائل المهاجرين والأنصار من الصحابة والمؤمنين اللاحقين و الحقيقة الاخت غادة معها حق في انك لا تناقش من أجل العلم هذا واضح !
الشيخ الشعراوي يقول بما قال الله وقال الرسول ولا يأتي بشيء من عنده.لكنه مثله مثل سائر البشر ليس معصوما من الخطإ،ف(كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر) وصاحب القبر يعنى به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على حد قول الإمام مالك.
كلام الاخ الفاضل فؤاد يعكس الثقافة التحررية للمسلموللاسلام مما يسميه العلمانيون ( قدسية رجال الدين ) فهذا ليس موجودا في منهج اهل السنة والجماعة لهذا تجد مدرسة الحديث عند اعل السنة والجماعة واقعية فينقل انتقاد رسول الله لخالد ( ان في سيف خالد لرهقا ) وينقل انتقاده وتربيته لابي ذر الغفاري في قوله له عنظما غير صحابيا بلونه يابن السوداء ( انك امرؤ فيك جاهلية ) وترى مدارس اخرى واولها مدرسة القرابة لا تجرؤ على انتقاد خامنئي ولا السيستاني عشت في هذا الوسط وانا مقتنعة تماما ان اتقى واعدل واوثق المدارس الاسلامية بل والدينية على الاطلاق في النقل الحديثي والتاريخي هي مدرسة اهل السنة والجماعة في نموذجها النقدي التقدمي للحديث سندا ومتنا وونقلها النقد الفقهي والاصولي والشرشحة التي تعرض لها واستحقها علماء السلطان من عوام المسلمين( )!
الاقتراح الثاني لفقهائنا الكرام و هو ليس بفرادية: استعمال اوصاف صادقة لترتيب صحة الأحاديث.
.
وصف الحديث بالصحيح قد سبب في انقسام الأمة. لأن العوام (الأنعام عند فقهائنَا) يظنون أن الحديث المنعوت
بالصحيح هو فعلا صحيح .. و هذه مغالطة كبيرة و غير صادقة. اقترح تغيير الصحيح بالأصح.
.
اقتراح تالث: صرامة المنهج و عدم محابات الأحاديث. مثلا يجب الالتزام باستعمال فقط الاحاديث الأصح على الاطلاق، و ترك الباقي للأرشيف مثل الظعيقة و الآحاد ..
.
لأنه حتى و أن اعلنوا صراحة أن حديثا ضعيفا في طرحهم .. تجدهم بعد كتابة فقرة يبنون عليه و يقيسون عليه ..
نعم .. هكذا هو منهجهم و اليكم ان تحللوا نصوص الفقهاء .. و بالتالي كل هذه النعوث للاحاديث من صحيح إلى
ظعيف قد تم تجازها .. رغم احترامهم للأمانة العلمية و اعلانهم ان بعض الاحاديث ظعيفة .. يكثر خيركم .. ماذا
نفعنا احترامكم للامانة اعلمية ..
الفقهاء يبنون على حديث ضعيف ماشاء الله على التعميم !! يا اخي الفقهاء يتعاملون مع الحديث بحسب قدرة ادوات زمانهم على النقد الحديثي لهذا مثلا ترانا في التدارس والبحث الفقهي المعاصر نرد احاديثا استظل بها الشافعي اوغيره لانه لم يمتلك كامل ادوات النقد في زمانه وننتقد رايه ونقصيه ونقدم الراي الذي يدعمه الحديث الصحيح وهذا العمل مارسه الفقهاء جميعا وعلى راسهم الامام مالك الذي كان محدثا وفقيها والامام ابو حنيفة الذي تشكل فقهه في زمن لم يكتمل فيه حركة النقد الحديثي فكان يعتبر قول تابعي لقيه شخصيا في العراق ونقل عن الصحابي ابن مسعود اوثق من ان ينقل له حديث بلا سند بقال رسول الله فانتبه انت تتحدث عن مدرسة عالية الكعب رفيعة القدر مش عن كهان القرون الوسطى في المسيحية !
الاقتراح الرابع لفقهائنا الكرام و هو مهم مهم مهم جدا جدا جدا ..
.
اعتماد فقه واحد فقط و ليس واحد للعوام (الأنعام) و آخر للنخبة. يعني يجب عدم اخفاء الأشياء. و إليكم أمثلة:
.
حين تناقشهم في مسألة هل السنة وحي أم لا تراهم يخفون أشياء مهمة للغاية. كيف؟
.
يعطون أولا دليلا باحاديث منع الرسول ص تدوين سنته، لكن حسب الفقهاء هذا تم في مرحلة المنع .. و بعدها جائت مرحلة السماح بالتدوين. رغم ان هذا الطرح غير منطقي لأنه ينسب للرسول منع تدوين وحي يوحى (في مرحلة المنع المفترضة) و لم يأمر بتدوينه كالقرآن .. رغم هذا الكلام الخطير .. نراهم يخفون عنا ان ابى بكر ض قد حرق احاديث ه المدونة .. أما عمر ض فقد جمع كل الأحاديث التي دونها الناس و قام بحرقها .. ما يدل على انه لم تكون هناك مرحلة سماح بتدوين الأحاديث. لأن ما قام به ابو بكر و عمر ثم في خلافتهم.
.
و هكذا نرى ان هناك فقه نخبة و فقه للعوام. يجب اعتماد فقه واحد، فلا يعقل ان يرى الفقيه جهبد في النحواناسا اكاديميين على نهم عوام (انعام).
الشيء الوحيد الذي اتفق معك فيه هو وجود فقه عوام وفقه نخبة سببه ليس الفقهاء بل الاعلام الماجور الذي يلمع رايا معينا لغرض سياسي كما فغل النظام السعودي والايراني والمغربي ايضا( مع انني من عشاق المذهب المالكي الذي يمتلك مرونة فقهية ومقاصدية مميزة تجعله منطلقا للتجديد ) ونظام ابو ظبي عندما قادته حالة الاخوانو فوبيا الا اعلان حرب على الاسلام نفسه واسباغ نعوت مفكر عظيم بجوائز لرجل كشحرور الذي ارتكب اخطاءا ابسطها انه لا يفرق بين الجيب والجناح وانه ياتي بترهات عقلية مضحكة مثل البسي شورت وغطي ابطك !!
لم يكن عدد كتاب الوحي ستين كاتبا هذا كلام مغلوط بل عدظ من يتقنون الكتابة تقديريا في محتمع المدينة بعد ان حث النبي الناس على تعلمهابلغ سبعين وكان بطلق الاسير الكافر مقابل تعليمه الكتابة .. ايضا .. زيادة على ذلك عدد كتبة الوحيلا يتجاوز الثلاثة وعشرين كاتبا والكتبة المتفرغون للكتابة الساملة الكاملة يجاوزون اصابع اليد بالكاد لبصلو الى ١٣ كاتبا فلو سمحت هوي انتقاد الفقهاء هواية الفقهاء قوم اصخاب كعب عال في العلم والتوجيه الغقلي والمنطقي والتوثيق واللغة فبلاش تضلك تطحن في المية يا ابن الوليد لان كلام الفقهاء ومناهجهم موثقة وموجودة وما بنفع التقول عليهم لانه بس جاي على بالك يطلعوا متل كهنة كنيسة القرون الوسطى ولا علماء بني اسرائيل عاي اسمها متلازمة القرون الوسطى التي اسال الله تعالى لكل مريض بها الشفااااااء التاااااام !
اهلا بيكي يا ست غادة. ايه حكاية غطي ابطك والبسي شرت. ممكن تفسري اكتر حضرتك لاني عاوز افهم الحتة دي. شكرا ليكي.
. اين منهجك العلمي وانت من قلت قبل ذلك ان السنة لم تدون والان تاتي بروايتين ضعيفتين تدلان على ان السنة دونت !
٤. السنة دونت فعلا وبدأ تدوينها في القرن الاول على نطاق ضيق .. والصحابة الذبن دونو رووا اذن رسول الله لهم بعد المنع .. الذي جاء حتى يألف الناس القرءان ويميزوه عز الحديث ومنعا لاختلاط الصحائف فاغلب من كانوا يكتبون القرءان كانوا يكتبون السنة واحيانا قد يختلط الامران معا فعلى الاقل التزم انت بما تدعو اليه وتوقف رجااااءا عن الاستدلال بروايات تفتقر الى الدقة العلمية ولا يستخدمها على المواقع الا مغرضون طائفيون ! يبثون روايات نيئة فقط ليكعنوا بالصحابة واحاديثهم بخلفية علمية نيئة سيئة النية تساوي صفرا !
اهلا بيك سيدي من مصر ام الدنيا ..تفضل هذا الرابط
https://youtu.be/dfAC1GtTFmk
قولك : “اين منهجك العلمي وانت من قلت قبل ذلك ان السنة لم تدون والان تاتي بروايتين ضعيفتين تدلان على ان السنة دونت !”
.
يا الاهي .. متى قلت هذا .. ابدا .. و ليس بهذه الصيغة على كل حال. ممكن ان تقصي و تلصقي من فضلك. و ما دخل علمية المنهج ..
الاخ أسامة كليّة
لقد اصبح رجال الدين وشيوخ العشائر والعسكر والساسة كلهم نقمة على شعوبنا ودولنا فهؤلاء جميعا عندما يشعر بشيء من القوة لديه يطغي ولنا في العراق مثالا جيدا فلو حددنا بالضبط من يقود البلد عموما ستكون المرجعية الشيعية ومن يقود السنة هم شيوخ عشائرهم وحتى الاكراد فالبرزاني هو من ينحكم بالاقليم ومن خلف هؤلاء جميعا يظهر الساسة كواجه للحكم ومع ذلك كما اضفت بتعليقك فالامل بالشعوب لا زال موجود
شكراً اخي يلام عادل انا اقصد قبل ان نصل الى هنا اي دعاة مسمي انذاك النهضة الحديثة والثورة العربية والاشتراكية والدولة الحديثة كحزب البعث والناصريين .. الخ
سبد سلام هم جميعا سبب فشلنا لا يا خيي سلام شوي هاي كلمة متحاملة تخلط الساحات وتفتقر الى القسط ليش يا خيي سلام تمتليء سجون السعودية ب(رجال الدين؟ )وعلى رايهم النفكر العالمي الفذ الدكتور سلمان العودة ؟ وليش يا خيي سلام استشهد القسام على يد الانجليز في مصر وحكم عليه الاعدام من قبل الفرنسيين في دمشق ليش يا سيد سلام اعدمت اسرائيل العالم الجليل الاستاذ الدكتور نزار ريان رحمة الله عليه المتخصص في علم نقد الحديث الشريف هو وعشرين من عاىلته في قصف جراحي مقصود وهو رجل علم اكثر من كونه رجل سلاح ليش ذوبت فرنسا في قدر مغلية احد اشهر فقهاء النغرب العربي ..لا يا اخ سلام مش هيك كنت مفكريتك كن عادلا مقسطا وحتى شيعة العراق ليش اعدم نظام الغرلقي الشيخ الشهيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى كل هؤلاء كانوا تحررين صادقين وقدوة للثوار ما تعمم الله يخليك
لذي حدس أن هناك من يريد ان يستدل بتواتر بعض الاحاديث و أنها اتتنا مثل ثواتر القرآن .. طبعا
هذه تخريجة تنطلي على الأغلبية للأسف، و مرة أخرى لا يقول لنا االفققهاء كل الحقييقة. و ربما سيشعر
بعض القراء بالمغص .. كيف انططلت علينا ..
.
هناك مغالطة من العيار الثقيل الثقيل الثقيل جدا جدا جدا .. ايها الأحبة .. ما هي؟
.
يقولون ان القرآن وصل الينا محفوظا في الصدور و بالتواتر. هذا غير صحيح لوحده بالمرة. كيف؟
.
يخفون عنا حقيقة كبيرة جدا جدا جدا .. و هي انه كان للرسول ص ترسانة كاملة من كتبة القآرن، ليس
واحدا او اثنين .. بل هناك من عددهم اكثر من ستين كاتبا .. و هم تحت اشراف مباشر من رسول ص.
و تطابق النسخ كان يتم التأكذ منه بين الكتاب ..
.
فلماذا لم يكلف الرسول ص نصف كاتب لتدوين وحي السنة .. ؟
.
القرآن وصلنا مكتوبا .. ثم محفوظا في الصدور. و المكتوب كان هو الاساس الدي يحتكم اليه في حالة نسيان
أو خطأ بشري.
.
هذه هي حيقة قطعية تبوث القرآن الدي حفظه الله لنا باسباب طبعا.
الى الذين لديهم مشكلة اسميها ( الفقهاء فوبيا ) ..
* الفقهاء اخفوا حقيقة ان للوحي كتابا !! يا للتقول اين اخفوا ذلك وهم ينقلون بوضوح خركة تدوين القرءان والسنة بل حضرتك من اخفيت على القراء ان السنة دونت منذ القرن الاول فادعيت ان السنة لم تكتب وكذبتك مخطوطات القرن الاول المحفوظة في المتاحف
٢. نسخ القرءان الكريم كانت في يد نخبة كاتبة ولم يكن هذا حال المجتمع ومن قرؤوا القرءان ونقلوه نقلوه حفظا في الصدور جمع عن جمع يستحال تواطؤهم على الكذب وكيف له ان يحدث وهم يصلون الجماعة معا لقرون فهل كان مع كل صحابي من المهاجرين والانصار كتاب والكتبة عموما كلهم على بعض في المدينة لا يتحاوزون السبعين وكتبة القرءان لا يزيدون عن اصابع اليد
٣. الى الان يقرأ الحافظ القرءان الكريم على شيخ باتصال السند غيبا عن رسول الله وانا بتواضع منهم ومثلي اكثر من عدد شعر الراس في الغالم الاسلامي وخصوصا المغرب العربي وموريتانيا اشعار العرب وكتاب الله نقل حفظا بالتواتر ولا زال هذا تقليدا نحافظ عليه الى يومنا ووثق بالكتابة ليرجع اليه ان حصل اختلاف وهذا ما خدث في عصور لاحقة بدخول سكان البلاد المفتوحة بل واناشرت كتابة غير موثقة فاحرقت المصاحف الفردية التي احتوت على اللحن غير
العربي وشكلت لجنة من حفظة كتبة لان العرب امة امية لا تكتب فكيف صلى الناس زمن رسول الله ؟ بالكتابة وكيف كانوا يقومون الليل بالكتابة!!
* الاذن بالكتابة كان للصحابة الذين كلبو ذلك او ذمروا انهم بخطئون ولم يكن رسول الله بحاجة الى كتبة للسنة وهو بين ظهرانيهم وسنته عنلبة وحرفية نصه ليست مقدسة ككلام الله ! هنا فرق كبير !
تقبلي تحيتي .. ساصلي واعود ..اما بالنسبة للولادات خارج الزواج والعنف ضد المراة فانا اختلف معك اننا مثلهم نحن لسنا مثلهم وهم مساكين فعلا وعولمة مسكنتهم خطا انساني وفكري بغض النظر عن الاديان يجب ان يتوقف وعلينا ان نساعدهم ايضا ! بعد الصلاة..ياقول وجهة نظري فيما كتبتيه ان شاء الله تقبلي تحيتي وتاكدي اختي نائلة انني وان اختلفت معك .. او كنت حادة احيانا كما اكون او كما تكونين احيانا فان هذا لا يجعلني بتاتا اصنفك الناس في رحلة البحث عن مطلق معتنق لهم الحق كله في عرض ما يعتنقونه على اسس عقلية واخلاقية والحق الذي عند الله ( بعد اثبات وجوده ) لابد ان لا يصطدم او يعاقب على بحث خلي عن التكبر والتزوير وحتى خطا الاستنتاج .. الشك يفرض نفسه طريقا للايمان الحي الحر يا صديقتي !